بعد غياب طويل عن الساحة الغنائية، تعود النجمة العالمية ريهانا بطريقة غير متوقعة، حيث أعلنت عن مشاركتها في الفيلم الجديد من سلسلة Smurfs، حيث ستؤدي صوت شخصية سنفورة، إلى جانب تسجيلها أغانٍ أصلية للعمل.

وكشفت ريهانا عن هذه المفاجأة من خلال إعلان ترويجي للفيلم، حيث قدمت نسخة جديدة من الأغنية الكلاسيكية Heaven Is A Place On Earth التي أُطلقت عام 1987 بصوت بليندا كارلايل، ولكن بإيقاع راقص يتضمن لمسات من دي جي خالد، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين جمهورها، الذي انقسم بين مؤيد ومعارض لهذا التعاون غير المتوقع.

لم تكتفِ ريهانا بأداء الشخصية الرئيسية، بل تشارك أيضًا كمنتجة للفيلم، وهو ما يعكس مدى اهتمامها بالمشروع. ووفقًا لمجلة Variety، فإن ريهانا لم تقتصر على إعادة تقديم الأغنية الكلاسيكية، بل كتبت أيضًا أغانٍ جديدة تمامًا للفيلم، ما يمنح جمهورها فرصة للاستماع إلى أعمال أصلية منها لأول مرة منذ أغنيتي Lift Me Up وBorn Again من فيلم Black Panther: Wakanda Forever عام 2022.

موعد عرض فيلم “Smurfs”
 

من المقرر أن يُعرض الفيلم في 18 يوليو 2025، حيث سينطلق السنافر في مغامرات جديدة مليئة بالمفاجآت والتشويق، وسط توقعات بأن يحقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ريهانا السنافر المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد 14 عاما.. صرخة علي تعود لتُبكي السوريين وتتصدر الترند

أثار ظهور الشاب علي مصطفى المحمد في احتفالية ذكرى التحرير الأولى في سوريا موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عادت صرخته الشهيرة قبل 14 عاما لتبكي السوريين من جديد، في لحظة مؤثرة جمعت بين الألم والأمل بمستقبل البلاد.

وجاء ظهور علي ضمن فعالية أقيمت في قصر المؤتمرات بدمشق، حيث روى الشاب قصته أمام الحضور بحضور الرئيس أحمد الشرع، في مشهد أعاد للأذهان تلك الصرخة المدوية التي أطلقها طفل عام 2011 بعد قصف استهدف بلدته كفرنبودة في ريف حماة.

وكانت صرخة علي الطفل آنذاك "بشار الأسد قتلنا، أشو نحن عملنالو؟" قد انتشرت على نطاق واسع عام 2011 عندما كان في السادسة من عمره، لتصبح رمزا لمعاناة الأطفال السوريين خلال سنوات الحرب، وها هو اليوم يقف رجلا في العشرين من عمره أمام قادة البلاد يروي تلك اللحظات الأليمة.

ولم تكن قصة علي الوحيدة في هذه الفعالية، إذ شهدت المنصة روايات مؤثرة أخرى من بينها قصة الشاب مالك برغوث الذي صرخ وهو في الثانية عشرة من عمره "يا بابا لا تتركني"، باكيا عند جثمان والده المتطوع في الدفاع المدني عام 2016.

وأبكت هذه القصص المؤلمة أصحابها والحضور على حد سواء، حيث ظهر الرئيس الشرع وعقيلته متأثرين بالدموع، قبل أن يصعد إلى المنصة ويحتضن أصحاب هذه القصص، في مشهد إنساني عكس عمق المعاناة التي عاشها السوريون طوال سنوات الحرب.

وتأتي هذه الفعالية في سياق ذكرى التحرير الأولى، حيث تحول أطفال الأمس إلى رجال اليوم يحكون تفاصيل تلك المرحلة المؤلمة، في محاولة لتوثيق الذاكرة الجماعية وإحياء ذكرى الضحايا الذين سقطوا خلال سنوات الصراع الطويلة.

العدالة الانتقالية

وفي كلمته خلال الفعالية، أكد الرئيس أحمد الشرع التزام الحكومة بمبدأ العدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة في البلاد.

إعلان

وقال الشرع إن حق الشعب في المعرفة والمساءلة ثم المحاسبة أو المصالحة هو أساس استقرار الدولة وضمان لعدم تكرار الانتهاكات، في إشارة إلى أهمية التعامل مع ملف الماضي بشفافية وعدالة تضمن حقوق جميع الأطراف.

وبحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن أكثر من 300 ألف مدني سوري قتلوا خلال الحرب في البلاد منذ عام 2011 حتى عام 2022، في حصيلة مروعة تعكس حجم المأساة الإنسانية التي شهدتها سوريا على مدى أكثر من عقد من الزمن.

ورصد برنامج شبكات (2025/12/9) جانبا من تعليقات السوريين على هذه القصص المؤثرة التي أبكت الحاضرين في احتفالية ذكرى التحرير، حيث كتب محمد:

اختلط الحزن بالفرح بهاليوم وين ذكرى الشهداء وين ذكرى النصر، نحنا فرحانين بس دموعنا بتحكي انو مشتاقين للشهداء

بدورها، عبّرت رولا عن أملها في المستقبل وإشادتها بموقف الرئيس الإنساني، فغردت:

آن لسوريا أن يصبح لها رئيس كرئيسنا يشعر بأوجاع شعبه ويحزن لحزنه ويفرح لفرحه نحنا منكبر بهيك رئيس

أما ماري فعبرت عن تطلعات السوريين نحو مستقبل أفضل بعد سنوات من المعاناة، فكتبت:

آن لسوريا ولشعبها السلام والأمان والعيش الكريم.. آن لنا أن نعيش بحرية وكرامة وعزة نفس.. آن لبلدي الغالي أن يتنفس بعد 14 سنة دم وحرب ودمار… سوريا بتستاهل تنهض من جديد وتتعمر بمحبة وسواعد أبنائها كلها بمختلف طوائفها

في حين رأى علاوي في هذا المشهد انتصارا بحد ذاته، معتبرا إياه دليلا على نجاح الثورة ضد نظام حكم قمعي. فقال:

هي لقطة لحالها انتصار، ولحالها نجاح الثورة، ولحالها انتصار شعب على أعتى وأجرم أنظمة الحكم التي عرفها العصر الحديث

وتعكس هذه الفعالية التحول الكبير الذي تشهده سوريا بعد سنوات طويلة من الصراع، حيث بات بإمكان الضحايا أن يرووا قصصهم علنا أمام المسؤولين، في خطوة تعد الأولى من نوعها نحو المصالحة الوطنية وبناء مستقبل جديد للبلاد.

مقالات مشابهة

  • الوجه الآخر لسيول العراق.. بحيرة حمرين تنتعش والطيور المهاجرة تعود إليها
  • محمد رمضان: أقدم الأغنية الرسمية لكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية على التوالي
  • للمرة الثانية.. محمد رمضان يغني رسميًا لأمم أفريقيا
  • محمد رمضان لـ«أجمد 7»: «أقدم الأغنية الرسمية لكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية علي التوالي»
  • “فايزة أحمد.. صلابة الماس ورقة الإحساس” ببيت الغناء العربي.. غداً
  • أحد أبطال مسرحية سقوط حر: أعشق المسرح منذ الطفولة.. وأسعى للمضي قدما في مجال الغناء
  • إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت
  • آدم ماجد المصري يدخل عالم الغناء بـ "قلبي قالي"
  • آدم ماجد المصري يدخل عالم الغناء بـ قلبي قالي
  • بعد 14 عاما.. صرخة علي تعود لتُبكي السوريين وتتصدر الترند