مشجعو سلتيك يحضرون مباراة البايرن في «أبطال أوروبا»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
لندن (د ب أ)
يستطيع مشجعو سلتيك الأسكتلندي الآن حضور مباراة الفريق ضد بايرن ميونيخ الألماني ببطولة دوري أبطال أوروبا في ألمانيا، بعد حصولهم على إعفاء من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا).
وكان بطل أسكتلندا تعرض لحظر مع إيقاف التنفيذ يتعلق بحضور جماهيره مباراته القارية المقبلة التي يخوضها خارج قواعده، بعدما تلقى إشعاراً تأديبياً عقب إلقاء مشجعيه عبوة دخان خضراء خلال خسارة الفريق 2 - 4 أمام مضيفه أستون فيلا الإنجليزي الشهر الماضي بالمسابقة القارية.
ورغم ذلك، أفلت سلتيك من غرامة مالية بعد قرار من هيئة الرقابة والأخلاق والانضباط التابعة لـ «اليويفا».
وتلقى النادي الأسكتلندي غرامة قدرها 10 آلاف يورو (10390 دولاراً) لإشعال جماهيره الألعاب النارية وإلقاء المقذوفات.
وكان سلتيك تلقى غرامة مضاعفة وحظراً لمباراة واحدة على بيع التذاكر لجماهيره المسافرة، والذي تم تعليقه لمدة عامين، بعد إشعال جماهيره الألعاب النارية بكثافة في مباراته ضد بوروسيا دورتموند الألماني بدوري أبطال أوروبا في سبتمبر الماضي.
وحذر سلتيك جماهيره بعد الإشعار التأديبي الأخير، من إمكانية فرض حظر على حضور مشجعيه مباراة الفريق ضد مضيفه بايرن ميونيخ على ملعب (أليانز أرينا) في 18 فبراير الجاري بإياب دور الـ 16 لدوري الأبطال، لكن إدارة النادي تعهدت التقديم «بحجج قوية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم».
وأكد سلتيك أن المشجعين سيتمكنون من حضور المباراة في ميونيخ.
وأضاف بيان النادي: «كما قلنا سابقاً، بذل سلتيك قصارى جهده، لضمان حضور جماهيرنا لهذه المباراة، ويسعدنا أن (اليويفا) قد نظر في طلبنا المفصل». وأوضح سلتيك: «يمكننا أيضاً أن نؤكد أن عقوبة الإيقاف الأصلية لا تزال سارية، نتيجة للاستخدام السابق للألعاب النارية، مؤخراً في المباراة ضد بوروسيا دورتموند، من قبل أقلية صغيرة من المشجعين».
واختتم النادي بيانه قائلاً: «مرة أخرى، يجب أن نوضح تماماً أن الألعاب النارية ليس لها مكان على الإطلاق في مبارياتنا، وإذا حدثت حوادث أخرى، فمن الواضح مرة أخرى أن هناك خطراً كبيراً للغاية يتمثل في عدم السماح لمشجعينا بالوصول إلى المباريات المستقبلية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج سلتيك بايرن ميونيخ دورتموند
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يواجه مايوركا ويودع أنشيلوتي
البلاد- جدة
تنطلق يوم غد الأربعاء المرحلة الـ 36 من الدوري الإسباني، وتبرز فيها مباراة ريال مدريد مع ريال مايوركا، وهي واحدة من آخر المباريات، التي يقود فيها الإيطالي كارلو أنشيلوتي الفريق الملكي، بعد أن تم تعيينه مدربًا لمنتخب البرازيل. ويعني تعثر ريال مدريد بالتعادل، أو الهزيمة تتويجًا مبكرًا للغريم التقليدي برشلونة، الذي وسع الفارق مع “الميرينغي” إلى 7 نقاط بعد انتصاره عليه الأحد الماضي في الكلاسيكو 4-3. ويحتاج برشلونة إلى الفوز على الجار إسبانيول غدًا الخميس للتتويج بلقب الليغا رسميًا. أما ريال مدريد فيخوض ريال لقاء اليوم مع ضيفه ريال مايوركا، بعدما حُسِمَ مصير مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي عُيِن رسميا الاثنين مدربًا للمنتخب البرازيلي حتى مونديال 2026، فاتحًا الطريق أمام القدوم المتوقع لشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني؛ كي يخلفه في المهمة. ولن تكون المباراة ضد مايوركا الأخيرة لأنشيلوتي على ملعب “سانتياغو برنابيو” بل الوداع سيكون في المرحلة الختامية ضد ريال سوسييداد في 25 مايو الحالي. ويغادر أنشيلوتي العاصمة الإسبانية كأحد أنجح المدربين الذين مروا في تاريخ النادي الملكي؛ إذ حقق 15 لقبًا خلال فترتين مع “لوس بلانكوس”؛ منها ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. في فترته الأولى مع ريال، قاد الفريق إلى لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا عام 2014. فاز بلقب المسابقة القارية الأم 3 مرات في المجمل مع ريال، وأُقيل في عام 2015، لكنه عاد لتسلّم زمام الأمور الفنية في عام 2021 بعد استقالة الفرنسي زين الدين زيدان، ليرفع الكأس صاحبة الأذنين الكبيرتين عامي 2022 و2024. لكن تراجع أداء ريال هذا العام رغم تدعيم صفوفه بمبابي، متصدر ترتيب الهدافين برصيد 27 هدفًا، أوصل العلاقة بين الطرفين إلى نهايتها. فبعد خسارته مرتين فقط في جميع المسابقات الموسم الماضي في طريقه للفوز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، عانى ريال هذا الموسم من 14 هزيمة، 4 منها أمام برشلونة، وسينتهي به الأمر بدون لقب كبير لأول مرة منذ موسم 2020-2021، لاعتبار أن التتويج بكأس السوبر الأوروبية وكأس إنتركونتيننتال ليس بالإنجاز الذي يؤخذ في الحسبان. ومن المؤكد أن الريال وأنشيلوتي تأثرا بكثرة الإصابات التي طالت بعد موقعة برشلونة كلًا من المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور والمدافع لوكاس فاسكيز اللذين يغيبان عن نهاية الدوري، لينضما بذلك إلى داني كارفاخال، والبرازيلي إيدر ميليتاو، والألماني أنتونيو روديغر، والنمساوي ديفيد ألابا، إضافة إلى الفرنسيين فيرلان مندي، وإدواردو كامافينغا.