(CNN)-- أثار خاتم ارتدته نائب المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، يحمل "نجمة داود" خلال مصافحتها للرئيس اللبناني جوزاف عون، تفاعلا واسعا الجمعة. 

ونشرت الرئاسة اللبنانية صورة لأورتاغوس وهي تصافح عون أثناء زيارتها إلى قصر بعبدا. 

.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

فوارق مسؤولة .. الجهاز الحكومي والمحللين !

بقلم : حسين الذكر ..

تزخر مواقع التواصل سيما في الكروبات او ما يسمى بالمجموعات الخاصة بالاعلاميين والصحفيين والمثقفين والمحللين على وجه الدقة .. وقد لاحظنا هناك احتدام بين آراء متضاربة سيما في بعض القرارات الحكومية خاصة ما يتعلق منها بما لم يتفق عليه بين الكتل الكبرى المشكلة للحكومة او ممثليهم تحت قبة البرلمان ومدى انعكاس ذلك وتبعاته على نقاشات تحليلية كل يراها من وجهة نظره صائبة او اقرب للحق من الاخر .
هنا لا بد من الاشارة الى ان العراق بلد ديمقراطي يتمتع بقدر كبير بالحرية التعبيرية عن مختلف بقية بلدان الشرق الاوسط سيما العربية منها اذ ان العراق منذ 2003 خاض عدد كبير من الانتخابات وتبدلت فيه حكومات نتيجة الاثر الانتخابي الحر وما على الزائر المتفحص للعراق ان يلقي نظرة بسيطة على الطيف الفضائي والقنواتي المزدحم فيه ملف الاعلام ليجد مدى فسحة تلك الحرية في التعبير لعدد من القنوات التي تمثل احزاب وكتل وقوميات وشخصيات وتوجهات مختلفة لكنها تمتلك قدر كافي من الحرية بصورة مذهلة غير مسبوقة لا في العراق ولا الشرق الاوسط . كما ان ذلك التسامح والفسح نجده في شارع المتنبي الذي تصطف فيه الكثير من الكتب على جادة ومنصات السوق ومقترباته كل يبيع الكتاب الذي يعجبه دون موانع فتجد مع وضد بشكل يسعد عشاق الحرية .
هنا لابد من الاشارة الى نقطة مهمة مفصلية في عمل الحكومة .. اذ ان الحكومات عامة في الانظمة البرلمانية او الملكية وغيرها مع انبثاقها من رحم العملية الانتخابية وما يترتب عليها من ائتلافات وانبثاقات وتشكلات جديدة تعد ملزمة برقابة برلمانية دستورية الا ان اليات عمل الحكومة تختلف عما يمكن ان تكون عليه اليات عمل البرلمان وبقية المؤسسات الديمقراطية وان لم تشذ عنها ..
فالجسد الحكومي الكبير وملفاته الشائكة الاكبر تضطر بعض مؤسساتها وقراراتها ان تات بما لا يتطابق مع التوجهات المعتادة او لا ينسجم مع رؤاها .. وذلك متات من طبيعة العمل الحكومي والانفتاح على ملفات لا يمكن التعاطي معها كما يتعاطى معها البرلماني او المحلل السياسي .. فقيادة الدولة تختلف ببعض التفاصيل بما يتيح لها العمل بصورة اكبر حرية ومرونة لازمة للخوض بمسائل وان عدها البعض من الخطوط الحمراء الا ان شبكة المصالح المترابطة والمتراصة والمتتابعة … تتطلب الخوض بكل ما فيه مصلحة الوطن ( كدولة ) وان فسره البعض وفقا لنظرة قد لا تكون شمولية او غير مطلعة على كل ما يجري في الظلام السياسي الدولي الذي هو الميدان الحقيقي للحكومات خاصة العربية منها .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • للمرة الثالثة.. سقوط مقاتلة أمريكية بقيمة 60 مليون دولار في البحر الأحمر
  • قرارات حكم مباراة إنتر ميلان وبرشلونة تثير جدلا بين الخبراء وفينغر ينتقد
  • بطولة فنانة مصرية.. فيلم إسعاف يقترب من 40 مليون جنيه بالسينمات السعودية
  • إطلالات النجوم في حفل Met Gala 2025 والبدلات نجم الحفلة
  • رشق الرئيس الكيني بالحذاء أثناء خطابه
  • ساعة G-Shock GBA-950 وخاتم ذكي CRW-001-1JR.. «كاسيو» تكشف عن أجهزة ذكية جديدة
  • لماذا قبض الله نبيه محمد ﷺ وهو خاتم المرسلين؟.. علي جمعة يوضح
  • غليزان: توقيف شخصين واسترجاع 6 دراجات نارية مسروقة ببن داود
  • شاهد.. رشق الرئيس الكيني بالحذاء أثناء خطابه
  • فوارق مسؤولة .. الجهاز الحكومي والمحللين !