قال السياسي هاني البيض، نجل الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض إن حضرموت ليست من الجنوب العربي، وهذه حقيقة تاريخية يجب ان تكون واضحة".

 

وأضاف البيض في تدوينة على منصة إكس رصدها "الموقع بوست" كثر الحديث مؤخرًا عن ارتباط حضرموت بما يسمى بـ الجنوب العربي وهو مصطلح وكيان سياسي أنشأته بريطانيا في الخمسينات ضمن خططها الاستعمارية ولم يصمد طويلاً سياسياً واجتماعياً".

 

وأكد أن الحقيقة التاريخية تنفي أي علاقة لحضرموت بهوية أو كيان الجنوب العربي للأسباب التالية: حضرموت كانت كيان سياسي واقتصادي شبه مستقل ومن الناحية الاجتماعية مثلت منظومة وبنية اجتماعية وثقافية منفردة.

 

وتابع "سلطنتا القعيطي والكثيري في حضرموت ظلتا خارج اتحاد الجنوب العربي الذي أنشأته بريطانيا عام 1959، وتم تصنيف حضرموت ضمن ما سُمي بالمحميات الشرقية وكانت مستقلة عن اتحاد الجنوب العربي ".

 

 

وقال إن الجنوب العربي مسمى استعماري، ولم يُعرف تاريخيًا لا شعبيًا ولا رسميًا أن حضرموت تنتمي لكيان يسمى الجنوب العربي.

 

وزاد البيض "واضح لاي متابع او قارئ للتاريخ السياسي أن الاسم اختلقته بريطانيا وبعض حلفائها المحليين حينها لتجميع مشيخات عدن في اتحاد فيدرالي ودون مشاركة حضرموت".

 

واستدرك أن موقف حضرموت كان رافضًا، حيث رفضت سلطنتا حضرموت الكثيري /القعيطي الانضمام إلى اتحاد الجنوب العربي، وسعتا لتشكيل اتحاد خاص بالمحميات الشرقية وهو ما لم يُستكمل بفعل انسحاب بريطانيا والتطورات اللاحقة.

 

وختم البيض تدوينته بالقول "لذلك وباختصار ودون الغوص كثيراً في هذا السياق نستطيع القول: إن حضرموت كأرض وهوية وتاريخ لم تكن يومًا جزءًا من كيان الجنوب العربي، لا سياسيًا ولا ثقافيًا بل حافظت على استقلاليتها حتى آخر لحظة من الوجود البريطاني".

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن حضرموت الجنوب العربي انفصال الجنوب العربی

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الروسية تحذر من استفزاز بريطاني

حذر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية من أن بريطانيا قد تخطط لاستفزاز جديد في أحد الموانئ الأوروبية، يتمثل في هجوم تحت علم مزيف بهدف دفع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة دعمه العسكري لأوكرانيا.

وأوضح البيان الروسي أن لندن تسعى لتعويض فشل محاولاتها طويلة الأمد لإلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا، مع استغلال مجموعة من الروس المقاتلين إلى جانب أوكرانيا لتنفيذ الهجوم.

وأشار البيان إلى أن منفذي الهجوم سيُزعم أنهم يعملون بتوجيهات من موسكو، بهدف تبرير مزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا، مع استخدام معدات صينية الصنع لتقديمها كـ”دليل” على دعم الصين لروسيا.

في السياق ذاته، أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن الكذب والخداع سمة دائمة لدى معظم السياسيين الغربيين، مستشهداً بمثال اتفاقيات مينسك والوعود الأمريكية بعدم توسع حلف الناتو.

من جهته، اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن موجة الطائرات المسيرة في سماء أوروبا قد تكون نتيجة استفزازات أوكرانية أو تجارب لوكالات استخبارات أوروبية، أو نشاط جماعات سرية تهدف لزعزعة الاستقرار، مع احتمال أن تكون مجرد “لعبة محلية” لإزعاج السلطات.

وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن العديد من هذه الحوادث قد تكون تصرفات ترفيهية لشباب يطلقون مسيرات، تخدم أجندات سياسية لزيادة الميزانيات العسكرية في أوروبا.

وشهدت الحركة الجوية الأوروبية اضطرابات كبيرة خلال الأسابيع الماضية بسبب توغل الطائرات المسيرة، شملت مطارات رئيسية مثل كوبنهاغن وأوسلو وميونيخ، مما أدى إلى تأخيرات وفوضى واسعة.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يهاجم "البيض" والأخير يقول بأنه تعبير عن مناخ ترهيب ممنهج تجاه المخالفين
  • مولودية البيض تُقيل حجار وتعين لاسات مدربا جديدا
  • بريطاني وفرنسي وأميركي يحصلون على جائزة نوبل للفيزياء
  • الزُبيدي يزعم أن تعز ومأرب سينضمان إلى الجنوب العربي في إطار دولة مستقلة
  • دعاء اليوم الثالث من الأيام البيض
  • هاني البيض: حضرموت لم تكن جزءًا من «الجنوب العربي» وحافظت على استقلاليتها
  • الاستخبارات الروسية تحذر من استفزاز بريطاني
  • شرطة تعز تضبط مطلوبين للأمن في قضايا جنائية لدى السلطات في عدن والضالع وحضرموت
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الملتقى التحضيري لقمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي تحت شعار “معا نستطيع”