الولايات المتحدة – وافق المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر خالد الشيخ محمد على عدم الكشف عن تفاصيل التعذيب الذي تعرض له من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بحسبما نشرته وسائل إعلام أمريكية.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن موافقة العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر لعدم الزج بوكالة الاستخبارات الأمريكية أمام المحكمة أو اتهامها بتعذيبه مقابل اعترافه بالذنب بدلاً من محاكمة قد تؤدي إلى الإعدام.

ولا يزال الرجل المتهم بتدبير مؤامرة خطف طائرات ركاب وتوجيهها إلى معالم هامة في الولايات المتحدة قبل أكثر 23 عاماً، محتجزا في معتقل غوانتانامو بانتظار محاكمته.

وتمنع الصفقة خالد الشيخ محمد من كشف هويات أو تفاصيل أخرى تتعلق بتعذيبه في السجون السرية التابعة للوكالة بين 2003 و2006.

وكان قد تم الإعلان سابقًا عن تعرض خالد الشيخ محمد للتعذيب بالإيهام بالغرق 183 مرة من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وتم الكشف عن تفاصيل أخرى تتعلق بمعاملته القاسية، بما في ذلك الاعتداء الشرجي، في التسريبات وملفات المحكمة.

وحاولت واشنطن لأكثر من مرة أن تطوي صفحة معتقل غوانتانامو بإغلاقه والشيخ محمد بمحاكمته وإدانته رسمياً، لكن أيا من الأمرين لم يتحقق، لكن وزارة الدفاع الأمريكية توصلت وبعد انتظار طويل وحوارات عديدة إلى اتفاق مع الشيخ محمد واثنين من المتهمين معه هما وليد عطاش ومصطفى الهوساوي.

ويقضي المبدأ العام للاتفاق بأن يقر المتهمون بذنبهم ويعترفوا، مقابل ما يعتقد أنه تنازلات أمريكية تتضمن التعهد بعدم إنزال حكم الإعدام بهم.

أُلقي القبض على خالد الشيخ محمد في مدينة راولبندي في باكستان في عملية استخباراتية أمريكية باكستانية مشتركة عام 2003 إذ اتهمته واشنطن بكونه عضواً كبيراً في تنظيم القاعدة الذي كان يقوده أسامة بن لادن وبأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر2001 .

المصدر: RT ووكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: خالد الشیخ محمد

إقرأ أيضاً:

تراجع الدولار وسط محادثات تجارية أمريكية صينية

تراجع الدولار الاثنين أمام معظم العملات الرئيسية، مع تركيز الأسواق على المحادثات التجارية الجارية في لندن بين مسؤولين أمريكيين وصينيين، التي تهدف إلى تسوية الخلافات بشأن اتفاق أولي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف. وتستمر هذه المفاوضات لمدة يومين، وتأتي في وقت حرج يشهد فيه الاقتصاد الصيني انكماشًا في الأسعار، بينما تؤثر حالة الضبابية التجارية في ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة، ما دفع المستثمرين إلى إعادة النظر في وضع الدولار كملاذ آمن.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية تباطؤ نمو الصادرات في مايو إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر، متأثرةً بالرسوم الجمركية الأمريكية. كما تراجعت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة (34.5%) على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ فبراير 2020، حين عطلت جائحة كوفيد-19 حركة التجارة العالمية.
وفي تعاملات سوق العملات بعد الظهر، انخفض الدولار بنسبة (0.2%) مقابل الين الياباني ليصل إلى (144.55 ينًا)، بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب. وارتفع اليورو (0.3%) إلى (1.1427 دولار)، كما صعد الجنيه الإسترليني (0.3%) إلى (1.362 دولار). وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة (0.2%) إلى (98.942).
واستقر اليوان الصيني في السوق الخارجية عند (7.18 مقابل الدولار) دون تغيير يُذكر خلال الجلسة، بينما صعد الدولار النيوزيلندي (0.6%) إلى (0.6054 دولار)، وارتفع الدولار الأسترالي (0.4%) إلى (0.6522 دولار)، وسط تداولات ضعيفة.

مقالات مشابهة

  • رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب منه في أي وقت مضى إلى الدمار النووي
  • الاستخبارات الأمريكية تحذّر من دخول العالم إلى محرقة نووية
  • إيلون ماسك تحت رقابة الاستخبارات الأمريكية
  • احتجاجات الهجرة تنتشر في الولايات الأمريكية وآلاف المارينز يقمعون المتظاهرين
  • إيران تعلن مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط
  • تراجع الدولار وسط محادثات تجارية أمريكية صينية
  • عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
  • أهم الولايات الأمريكية تغرق في حرب الشوارع .. مظاهرات لوس أنجلوس تتسع إشتعالا وترامب يهدد بإرسال المارينز وحاكم كاليفورنيا يهدد بمقضاته
  • الذهب ينخفض ​​مع مع تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة والصين
  • خالد الغندور لـ زيزو : يعني هما غلطانين وانت صح ؟