العشائر بغزة تطالب مصر بفتح ممرات إنسانية دائمة للمساعدات
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
غزة - صفا
طالبت الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة، مساء الأربعاء، مصر بفتح ممرات إنسانية دائمة وغير منقطعة للقطاع تضمن تدفق المساعدات الإنسانية والقطاعية من خدمات طبية وبيئية وبنية تحتية وخيم إيواء عاجلة في ظل العدوان والإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
وشددت العشائر على ضرورة الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات ضمن آليات أممية قادرة على توزيعها لكل مواطن بشكل عادل؛ خاصة الأونروا التي يتعمد الاحتلال تعطيل عملها؛ وهي قادرة بحكم ما تملكه من معلومات وبنية تحتية على توصيل المساعدات لكل أسرة؛ وهذا من شأنه أن يوقف السرقات والفوضى؛ وأن يحقق التوزيع العادل.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق "إسرائيل" جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في ارتفاع جنوني بأسعار المواد التموينية الأساسية المتوفرة، وشحّها في الأسواق ومجاعة تسببت بوفاة عديد المواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عشائر غزة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في برلين تطالب بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال.. هكذا ردت الشرطة
شهدت العاصمة الألمانية برلين، السبت، مسيرة احتجاجية تضامنية مع فلسطين، ومنددة بالإبادة الإسرائيلية في غزة، ومطالبة بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال.
وتجمع مئات الأشخاص أمام مبنى بلدية نويكولن، للاحتجاج على الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة، وللتعبير عن دعمهم لفلسطين، قبل أن ينطلقوا في مسيرة عبر ميدان هيرمان باتجاه حي كرويزبيرغ.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب عليها: "أوقفوا الإبادة"، "لا أسلحة لإسرائيل"، و"ألمانيا تلطخ يديها بدماء الفلسطينيين"، ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال.
واتخذت الشرطة إجراءات أمنية مشددة، واعتقلت خلال المسيرة عددًا من المتظاهرين.
وفي المنطقة التي التقى فيها شارعا سكاليتر ومانتويفل، حيث انتهت المسيرة، استخدمت الشرطة القوة بشكل عنيف ضد المحتجين بحسب الأناضول.
كما استنكر المتظاهرون تعرض أحد المشاركين من ذوي البشرة السمراء للتوقيف، وتقييده ثم اقتياده إلى سيارة الشرطة، ليقوم أحد عناصر الأمن بضربه داخل المركبة.
ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أنها قررت رفع القيود المفروضة منذ آب/ أغسطس على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، والتي قد تستخدم في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الحكومة سيباستيان هيل إنه سيتم التعامل الآن مع صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي على أنها "قرارات فردية تستند إلى تقييمات حالات فردية"، كما هو الحال مع الصادرات إلى بلدان أخرى.
وبرر المستشار فريدريش ميرتس القرار الأصلي بفرض قيود على الصادرات في آب/اغسطس على أنه رد فعل على الخطط التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية حينذاك لتصعيد عمليتها العسكرية في مدينة غزة.
وقال هيل "لطالما أعلنا أننا سنعيد النظر في هذه الممارسة في ضوء التطورات الميدانية".
وتابع "منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، استقر بشكل أساسي أيضا"، مشيرا إلى أن ذلك "يشكّل الأساس لهذا القرار" برفع القيود.
وأفاد "نتوقع من الجميع الامتثال إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها" بما في ذلك "المحافظة على وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، "أرحب بتحرّك المستشار ميرتس لإلغاء القرار المتعلّق بالحظر الجزئي". ودعا "حكومات أخرى لتبني قرارات مشابهة".
وتعتبر ألمانيا من أهم الداعمين للاحتلال عسكريا كما برز دعمها السياسي خلال العدوان على غزة.