مصر تستضيف فرقة "سحر التانجو" في ليلة استثنائية من "ليالي مصر"
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تأكيدًا على مكانة مصر كوجهة للفن والإبداع وفي إطار التعاون الثقافي والفني بين مصر والأرجنتين، تستعد القاهرة لاستضافة واحدة من أرقى الفعاليات الفنية العالمية، حيث تحيي فرقة "سحر التانجو" الأرجنتينية الشهيرة أمسية استثنائية يوم 14 فبراير 2025 (عيد الحب) بفندق والدورف أستوريا القاهرة، وذلك في إطار سلسلة فعاليات "ليالي مصر" التي تعكس ريادة مصر كوجهة للفعاليات الثقافية والفنية العالمية.
كما ستُقام حفلات أخرى في دار الأوبرا المصرية يومي 15 و16 فبراير في تمام الساعة 8 مساءً، لتأخذ الحضور في رحلة موسيقية راقصة مفعمة بالرقي والإبداع.
يأتي هذا الحدث الفريد بتعاون مشترك بين السفارة الأرجنتينية بالقاهرة ووزارة الثقافة المصرية ووزارة السياحة والآثار، ويهدف إلى تسليط الضوء على التنوع الثقافي والانفتاح الفني الذي تتميز به مصر، فضلاً عن تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الفنون والثقافة.
وتعقيبا على هذا التعاون بين البلدين، أعرب سعادة سفير الأرجنتين بالقاهرة هولجر مارتينزن عن فخره وسعادته بالتعاون الثقافي المستمر بين الأرجنتين ومصر، والذي يتجسد في هذا الحدث الفني الراقي الذي يجمع بين سحر التانجو الأرجنتيني وعراقة الثقافة المصرية.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة:"يسعدنا أن نقدم واحدة من أرقى فرق التانجو الأرجنتينية إلى الجمهور المصري العاشق للفنون، في ليلة استثنائية تحتفي بالتنوع الثقافي وتبرز الروابط العميقة بين شعبينا. إن التانجو ليس مجرد رقصة، بل هو تعبير عن الشغف والحياة، ونحن فخورون بمشاركة هذا التراث مع أصدقائنا في مصر، الذين يشتهرون بتقديرهم للفنون والموسيقى."
ومن جانبه، قال الفنان أحمد أبو زهرة: "يأتي هذا الحدث في إطار العلاقات الثقافية القوية بين الأرجنتين ومصر، ونحن نؤمن بأن الموسيقى والرقص يمثلان لغة عالمية تجمع بين الشعوب وتعزز التفاهم والتقارب بينها.
وتابع: "نقدر دعم وزارة الثقافة ووزارة السياحة المصرية لهذا الحدث، مما يعكس التزام مصر الدائم بدعم الفنون العالمية واستضافة الفعاليات الثقافية الكبرى.".
وتابع “أبو زهرة” : “هذا الحدث الفريد يعكس مكانة مصر كمنصة حاضنة للفنون والثقافات العالمية، ويأتي بتنظيم مشترك من شركة Arabesque وSun Public Image وGCM،والمتحدة للخدمات الإعلامية لضمان تجربة استثنائية تحتفي بالجمال والإبداع”.
و التانجو من أكثر الفنون تعبيرًا عن العاطفة والجمال، وقد أصبح رمزًا ثقافيًا عالميًا يعكس روح الأرجنتين. وستقدم فرقة "سحر التانجو" عرضًا فنيًا مبهرًا يمزج بين الحركات الإيقاعية الساحرة والموسيقى العاطفية، مما يمنح الجمهور تجربة لا تُنسى تأسر القلوب وتعكس روح العشق والرومانسية التي تميز هذا الفن العريق.
تعد "ليالي مصر" مبادرة تعكس الدور الريادي لمصر في استضافة الفعاليات الثقافية الكبرى وتعزيز الحوار الثقافي بين الأمم. فمن خلال هذا الحدث، سيتم تقديم تجربة فريدة تجمع بين العراقة المصرية وسحر الفنون العالمية، مما يعزز من جاذبية مصر كوجهة سياحية وثقافية رائدة، ولن يكون هذا الحدث مجرد عرض فني، حيث سيحظى الحضور بفرصة الاستمتاع بمزيج من الفخامة، الفنون الراقية، والضيافة المصرية الأصيلة.
ووجه المنظمون الدعوة لجميع عشاق الفنون الراقية والموسيقى العاطفية لحضور هذه الليلة الساحرة التي ستجمع بين سحر التانجو الأرجنتيني وسحر الأجواء المصرية الفريدة، في تجربة ترفيهية استثنائية لا تُنسى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سحر التانجو عيد الحب أحمد أبو زهرة ليالي مصر سحر التانجو هذا الحدث IMG 20250209
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في تارخها العلمي .. الجزائر توثق أول انفجار ضخم لكوكب
كشف مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء CRAAG حقيقة تعرض الجزائر في عبور كرة نارية ضخمة عبر سماء البلاد، في مشهد مذهل رصد بوضوح من ولاية المسيلة وصولا إلى جنوب إسبانيا، مترافقا مع صوت انفجار ضخم وتوهج ساطع فاق في لمعانه ضوء القمر البدر لظاهرة فلكية نادرة.
وأشار المركز الجزائري الي ان مصدر هذه الظاهرة هو كويكبا صغيرا انفجر في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، على ارتفاع يقدر بـ35 كلم فوق منطقة الحاكمية بولاية البويرة.
وبيًن ان قطر الجسم السماوي تراوح مابين 50 سم ومتر واحد، بينما قدرت كتلته ما بين 4 و14 طنا. أما طاقته الحركية، فقد بلغت ما يعادل انفجار 178 طنا من مادة TNT .
ويُشار الي ان 14 محطة زلزالية قد التقطت عبر البلاد موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار، التي تسببت في اهتزازات أرضية تعادل زلزالا محليا بقوة 2.1 درجة على مقياس ريختر.
كما تم رصد الأمواج تحت الصوتية الناتجة عن الحدث في مناطق بعيدة، امتدت حتى جنوب شرق ألمانيا.
وشدد المركز علي أن هذا الحدث يمثل سابقة علمية في الجزائر، إذ يعد أول توثيق من نوعه لدخول جسم فضائي بهذا الحجم إلى الغلاف الجوي، ما يشكل انطلاقة واعدة للأبحاث في مجالي الفلك والجيولوجيا على المستوى الوطني.