في عيد ميلاد صفاء الطوجي.. تعرف على أسرار والدتها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يحل اليوم عيد ميلاد صفاء الطوخي والتي حققت نجاحات كبيرة ونرصد ابرز محطاتها.
صفاء الطوخي ووالدتها:
تحدثت صفاء الطوخي عن تفاصيل اعتقال والدتها فتحية العسال، قائلة: «لما أمي فتحية العسال تم اعتقالها كنت في ثانوي والمناخ في مصر كان فيه حركة اعتقالات واسعة، اعتقالات سبتمبر التي قام بها الرئيس السادات، وتم اعتقال كل من له علاقة بالورقة والقلم، وكنا بالليل وأمي قالت لهم أهلًا وعملنا لهم حاجة يشربوها ونزلت معاهم بشجاعة كبيرة، وما كانش فيه المشهد التقليدي بتاع أفلام الاعتقال».
أشارت إلى أنه تم اعتقال والدتها فى أيام السادات بطريقة غير تقليدية قائلة: «تم اعتقال أمي وقت السادات وبكل بشياكة والدي قال لها اجمدي وشدي حيلك، وأنا كنت بتفرج على المشهد وأنا مش متفاجئة، وهي كانت مشعة بالقوة الإنسانية والبساطة وهي عارفة إنها صاحبة موقف ودا ثمن طبيعي ممكن تدفعه، واحنا كأسرة كلنا كنا بنسند بعض».
ابعت صفاء الطوخي عن خروج والدتها من المعتقل قائلة: «أمي خرجت من المعتقل بعد اغتيال السادات، وفاكرة ذكرى خروجها لما كان بيتعرض لها مسرحية في مسرح السلام اسمها نساء بلا اقنعة، وكانوا بيعملوا بروفات وقت ما تم اعتقالها وكان فيه موافقات لوقف العرض لكن الفنانة الكبيرة سميحة أيوب أصرت على أن العرض يفتتح وحصلت صدفة إنها خرجت يوم الافتتاح وطلعت من البيت على المسرح وكان أجمل خروج».
حكت صفاء الطوخي عن موقف تتذكره لوالدتها، قائلة: «افتكر كان عيد ميلادي وهي في المعتقل على الظهر كده لقيت الباب بيخبط فتحت لقيت ست طيوبة بسيطة، بتقولي ماما بعتالك الجواب ده والوردة دي، وحكتلي بعد كده المغامرة عشان تجيب الورقة والقلم وتكتب الجواب وتبعت الوردة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجاحات اغتيال السادات
إقرأ أيضاً:
السادات الديمقراطي: استهداف سفاراتنا في الخارج يتجاهل دور مصر المركزي في دعم غزة
أدان حزب السادات الديمقراطي، برئاسة النائب عفت السادات، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الدعوات التحريضية التي أطلقتها بعض الأطراف الخارجية لاستهداف السفارات المصرية ومحاصرتها، مؤكدًا أن هذه الدعوات تمثل تصعيدًا غير مبرر، وتكشف عن تجاهل واضح للحقائق والمواقف المشرفة التي تتبناها الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الحزب، أن السفارات المصرية تمثل واجهة للدولة ومؤسساتها الرسمية، وتخضع لحماية القانون الدولي الذي يفرض على الدول المضيفة مسؤولية تأمينها وحمايتها من أية تهديدات، وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وشدد على أن أي محاولة للمساس بمقارها لا تُعد فقط اعتداءً على السيادة المصرية، بل انتهاكًا للأعراف التي تنظم العلاقات بين الدول.
واعتبر الحزب، أن التناقض الصارخ في هذه الحملات يكشف عن أهداف سياسية مبيتة لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن استهداف مصر، الدولة الوحيدة التي فتحت معبرها الإنساني طوال الأشهر الماضية، وقدّمت مئات الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية، ودعمت صمود الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، يعكس نوايا مشبوهة تتعمد تجاهل الجهود الحقيقية.
وقال النائب عفت السادات ، إن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تتوقف يومًا عن بذل كل الجهود الممكنة لإنهاء معاناة الأشقاء في قطاع غزة، سواء عبر التحرك الدبلوماسي المتوازن، أو من خلال توصيل المساعدات والإغاثة رغم الأوضاع الأمنية المعقدة.
وأضاف أن تلك الحملات التي تسعى لتشويه صورة مصر لن تُفلح في النيل من موقفها الثابت، بل تعزز من إصرارها على المضي في أداء دورها القومي والإنساني تجاه فلسطين، داعيًا كافة القوى الوطنية والشخصيات العامة داخل مصر وخارجها إلى فضح هذه المخططات ورفض الزج بمؤسسات الدولة في معارك لا تخدم إلا أجندات الفوضى.