10 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: وجه النائب يوسف الكلابي انتقادات حادة إلى رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، متسائلًا عن مدى التزامه بالقانون في إدارة النفقات الرئاسية.

وقال الكلابي في تغريدة عبر منصة “إكس”:
“السيد رشيد المحترم، هل أنت رئيس الإقليم أم رئيس العراق؟ هل التزمت بالقانون بشراء عجلات خلافًا للقانون وصرف وقود بقيمة 150 مليون دينار شهريًا؟ (كم راتب في الإقليم تكفي؟)”

وأضاف الكلابي أن البرلمان سيتحرك لمراجعة هذه الصرفيات، مؤكدًا: “المهم، غدًا سنشكل لجنة لمراجعة صرفياتك وسفراتك، وندقق كم مرة حنثت اليمين لكي نقيم شكوى جزائية ضدك.

يأتي هذا التصريح وسط تصاعد الجدل حول الإنفاق الحكومي، حيث يطالب نواب بمزيد من الشفافية في المصاريف الرئاسية والحكومية، في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العراق.

حتى اللحظة، لم يصدر رد رسمي من مكتب الرئيس رشيد على هذه الاتهامات، لكن من المتوقع أن يثير الموضوع نقاشًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والبرلمانية.

 

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

خطاب الدولة

21 مايو، 2025

بغداد/المسلة: احمد الخضر

في كل البلدان هناك خطاب دولة و خطاب حكومة و معارضة خطاب الحكومة امر وارد بل هو من معالم الديموقراطية لكن ما يحدث في العراق وجود خطاب موازي للدولة وهو خطاب الا دولة وهو خطاب نراه يتحدى بوضوح خطاب الدولة الرسمي بل ويستخدم احياناً مؤسسات الدولة و نواب في البرلمان واحياناً يستخدم التلويح ب السلاح في فرض هذا الخطاب وهي اكبر مشكلة يعاني منها العراق و عانت منها الحكومات المتعاقبة من بعد ٢٠١٥ .

وهذا الخطاب يتبنى متبنيات اغلبها لا يتبناها خطاب الدولة في العراق ولعل احدث اصطدام حدث بين الخطابين هو في موضوع انعقاد القمة العربية في بغداد بينما تبنى خطاب الدولة العراقية عقد القمة و بقوة هاجم خطاب الا دولة عقد هذه القمة و وصفها ب ابشع الاوصاف مستخدماً احياناً مؤسسات تابعة للدولة.

وهذا اكثر شي ما اقلق الحكومات العربية التي خفضت مستوى تمثليها في القمة وعلى حكومة السيد السوداني ان تصارح الناس بهذا السبب بدل تفتيشها عن اسباب وهمية لتبرير مستوى الحضور ، لذلك و منطقياً اذا اردنا ان يترفع مستوى القبول العربي و الدولي بالعراق هو اعتماد خطاب دولة موحد   اما اعتماد خطاب الدولة الحالي كخطاب رسمي واحد للعراق او خطاب الا دولة ويكون خطاب الدولة الرسمي ، هذه المساحة لا تقبل اللون الرمادي ابدأ اما اللون الفاتح او اللون الداكن و كان الله يحب المحسنين ..

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التجارة تعلن قرب تخصيص 250 مليار دينار لدعم الصناعيين وقروض ميسرة
  • هيئة النزاهة: استرداد ومنع هدر نحو 61 مليون دينار من المال العام
  • أكثر من 11 تريليون دينار.. انخفاض احتياطي العراق من العملة الصعبة
  • خطاب الدولة
  • رشيد والسوداني يمدحان نفسهما .. القمة ناجحة بامتياز!!!
  • رئيس نادي المنصورة: الكرة المصرية تحتاج لمراجعة قوية.. وما حدث «كارثة»
  • رشيد يدعو إلى تشريع قانون النفط والغاز لحل الملفات العالقة بين بغداد وأربيل
  • محافظ البصرة يتحدى توجيه رئيس الوزراء ويؤكد التزامه بالقانون
  • السجن المؤبد وغرامة نصف مليون جنيه عقوبة تهريب المواد المخدرة بالقانون
  • المدن الصناعية الاردنية تستقطب 211 استثمار جديد خلال العام 2024 بقيمة 240 مليون دينار