منتجو البيض يطمئنون المغاربة: وفرة في المخزون واستقرار في الأسعار خلال رمضان
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
طمأنت الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك المغاربة بشأن وفرة المخزون لتغطية الطلب المتزايد على البيض خلال شهر رمضان المبارك، الذي يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الاستهلاك.
وفي اجتماع عقده المجلس الإداري للجمعية لدراسة وضعية السوق الوطنية، أكدت التقارير أن الإنتاج الحالي يلبي الاحتياجات الاستهلاكية للمواطنين، مما يضمن استقرار التموين وتفادي أي نقص محتمل خلال هذه الفترة التي يرتفع فيها الطلب بشكل ملحوظ.
وأكدت الجمعية في بيان لها أن مزارع الإنتاج تعمل بكامل طاقتها لضمان تدفق سلس للمنتجات إلى الأسواق، مشيرة إلى أن القطاع استفاد من إجراءات تنظيمية تهدف إلى تحسين سلسلة التوزيع وضمان استقرار الأسعار، خاصة مع ارتفاع تكاليف الإنتاج في الفترات الأخيرة.
ويأتي هذا التأكيد في وقت تشهد فيه بعض الأسواق العالمية اضطرابات في سلاسل التوريد وارتفاعًا في أسعار المنتجات الغذائية، مما يجعل استقرار سوق البيض في المغرب عاملاً مطمئنًا للمستهلكين.
ودعت الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك المواطنين إلى اقتناء حاجياتهم بشكل طبيعي دون اللجوء إلى التخزين المفرط، مؤكدة أن الإنتاج المحلي كافٍ لتغطية الطلب خلال الشهر الفضيل.
ويُذكر أن استهلاك البيض في المغرب يعرف ارتفاعًا بنسبة تصل إلى 40% خلال شهر رمضان، إذ يعدّ مكونًا أساسيًا في العديد من الأطباق المغربية التقليدية التي تحضر خلال هذه الفترة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أسعار البيض استقرار الأسعار استهلاك البيض الأمن الغذائي الإنتاج الوطني البيض التوزيع
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يوضح: لماذا لا تنخفض الأسعار بعد نزول الدولار؟
قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إن هناك ظاهرة تسمى "جمود الأسعار تجاه الانخفاض" وهي ارتفاع الأسعار بسرعة جدا عند زيادة التكلفة والطلب ولا تنخفض بنفس السهولة عند تغيير سعر الصرف.
وأضاف محمد فؤاد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية" على فضائية "ام بي سي مصر"، أن السوق يمرر سريعا الزيادات، ويتجاهل تبرير التخفضيات، بسبب رغبة التجار والصناع للحفاظ على هامش الربح، وعدم ثقة في استقرار الانخفاض.
وأشار إلى أن السيارات شهدت انخفاض في الأسعار الفترة الماضية، بجانب الفراخ والبيض، منوها أن البنزين والكهرباء معرضة للزيادة وليس الانخفاض الفترة المقبلة، بفعل انخفاض الإنتاج.
وأوضح أنه بالرغم من انخفاض بعض الأسعار بفعل انخفاض حوالي 2 جنيه في سعر الدولار، إلا أنه ما زال عدم الاستقرار هو السائد ولابد من وجود استقرار السعر لفترة معينة ويبدأ العرض والطلب ويحتاج التاجر تسييل العملة ستبدأ تلقائيا انخفاض الأسعار.