متى بشاي: وفرة كبيرة في السكر أدت إلى انخفاض سعر الطن لـ 1500 جنيه
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الإنتاج المحلي من السكر يشهد وفرة إنتاجية غير مسبوقة، مدعومة بزيادة مساحات زراعة بنجر السكر وتحسن إنتاجية الفدان، في خطوة تعكس نجاح سياسات الدولة في تطوير قطاعي الزراعة والتصنيع الغذائي، مشيرا إلى تراجع الأسعار المحلية بنحو 1500 جنيه في الطن خلال شهر أكتوبر الجاري مقارنة بشهر سبتمبر الماضي.
دعم المزارعين
وأوضح بشاي أن هذه الطفرة الإنتاجية جاءت نتيجة خطة الحكومة لدعم المزارعين وتشجيع التوسع في زراعة بنجر وقصب السكر، إلى جانب تحديث خطوط الإنتاج بالمصانع المحلية بما يسهم في تعزيز كفاءة التشغيل ورفع معدلات الإنتاج.
تشديد الرقابة على الأسواق
وأضاف أن إجراءات الحكومة الأخيرة، من بينها تشديد الرقابة على الأسواق ورفع المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، ساهمت في تحقيق استقرار ملموس وحماية السوق .
وأشار رئيس لجنة التجارة الداخلية إلى أن وفرة المعروض المحلي انعكست على استقرار الأسعار وتوازن الأسواق خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل من السكر وتوفير احتياجات المواطنين دون أي نقص.
يذكر أن إنتاج مصر من السكر خلال الموسم المنتهي في أغسطس الماضي ارتفع بنسبة تصل إلى 34%، لأول مرة على الإطلاق، ليسجل إجمالي الإنتاج في العام الحالي 2.964 مليون طن، مقابل نحو 2.215 مليون طن في موسم الإنتاج عام 2024، وذلك بفضل اتساع رقعة زراعات محصول بنجر السكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبة المستوردين الأسواق السلع الاستراتيجية السكر المزارعين
إقرأ أيضاً:
رئيس الشعبة: انخفاض أسعار الدواجن له تداعيات خطيرة مستقبلاً وسيفاقم الأزمة
شهدت أسواق الدواجن في مصر خلال الأيام الأخيرة انخفاضًا حادًا وغير مسبوق في الأسعار، حيث تراجع سعر الكيلو في المزارع إلى نحو 58 جنيهًا فقط، مقارنةً بتكاليف الإنتاج الفعلية التي تصل إلى 65 جنيهًا، ما أثار قلقًا واسعًا في أوساط المربين والمنتجين رغم ارتياح المستهلكين لهذا التراجع.
رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية يكشف السببوأكد عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، أن هذا الانخفاض الحاد في الأسعار ينذر بتداعيات خطيرة على مستقبل صناعة الدواجن في مصر، محذرًا من احتمال خروج أعداد كبيرة من المربين من السوق في حال استمرار الوضع الحالي، وهو ما قد يؤدي إلى نقص في المعروض مستقبلاً وعودة الأسعار إلى الارتفاع مجددًا.
وأوضح السيد، في تصريحات تلفزيونية، أن تراجع الأسعار المفاجئ جاء نتيجة تذبذب أسعار الأعلاف والكتاكيت، إلى جانب تراجع القوة الشرائية للمستهلكين نتيجة الضغوط الاقتصادية، لافتًا إلى أن المربين يواجهون صعوبات حقيقية في تغطية تكاليف الإنتاج خلال الفترة الأخيرة.
وأشار رئيس الشعبة إلى أن استمرار التراجع دون تدخل عاجل قد يعيد السوق إلى أزمة سابقة عندما شهدت أسعار الدواجن قفزة قياسية تجاوزت 100 جنيه للكيلو خلال موسم رمضان الماضي، مؤكدًا أن ما يحدث الآن يمثل إنذارًا مبكرًا لتكرار السيناريو ذاته.
وطالب السيد بضرورة تطبيق معادلة سعرية عادلة تحقق التوازن بين المنتج والمستهلك، على أن تراعي التكلفة الفعلية للإنتاج بما تشمل الأعلاف والكتاكيت والأدوية البيطرية، مع ضمان هامش ربح بسيط للمربين يضمن استمرارهم في السوق واستقرار الأسعار على المدى الطويل.
كما شدد على أن صناعة الدواجن تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي المصري، إذ تُعد المصدر الأول للبروتين الحيواني في ظل الارتفاع الكبير بأسعار اللحوم الحمراء، مشيرًا إلى أن الحفاظ على استقرار هذه الصناعة ضرورة وطنية لضمان الاكتفاء الذاتي من الدواجن.
واختتم السيد تصريحاته بالتنبيه إلى الارتفاع غير المبرر في أسعار الكتكوت خلال الفترة الأخيرة، حيث قفز سعره من 25 إلى 32 جنيهًا، مطالبًا الجهات المعنية بمراجعة الأسعار وضبط الأسواق بما يواكب التكلفة الفعلية للإنتاج ويحافظ على استدامة الصناعة.