لبنان ٢٤:
2025-07-30@14:29:52 GMT

نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

 رأى عضو كتلة "لبنان الجديد" النائب نبيل بدر من خلال قراءته لأسماء الوزراء في الحكومة الجديدة، أن الرئيس نوّاف سلام استند الى معيارين في التأليف، "الخوف من سلاح حزب الله وتأمين الثقة للحكومة".

وفي مقابلة تلفزيونية، قال بدر: "أنا نادم جدّاً أننا سمّينا نوّاف سلام، ونأمل أن يتمكن من إقناعنا أن تسميتنا له كانت محقّة"، معرباً عن عدم رضاه عن أسماء الوزراء السنّة الذين طرحهم سلام.



وتساءل بدر: "كيف يمكن ألاّ يتمثّل 23 نائباً سنيّاً من أصل 27؟، مشيراً الى أن "الرئيس سلام تحاور مع النوّاب الذين لم يسمّوه وأشركهم في الحكومة، بينما من سمّاه وأوصله الى الكرسي لم يُشركه فيها، وهذه سابقة من الممكن أن تحرّر أي رئيس حكومة مقبل من الالتزام بتسمية وزراء الكتل السياسيّة الأساسيّة".

وفي حديثه أكد بدر أن سلام وفي آخر لقاء بينهما أمّلهم بالتوزير، "لكنه في المقابل احتكر التمثيل السني في المجلس النيابي، والمفارقة أنه لم يُسمِّ أحداً، إنما ترك اختيار الوزراء للرئيس فؤاد السنيورة وبعض الجمعيات غير الحكوميّة (NGOS')، التي من المفترض ألا تدخل العمل السياسيّ، إلاّ أنها فجأة توزّرت في الحكومة". وأعطى بدر مثالاً على ذلك جمعيّة "كلّنا إرادة"، فرغم أن "وزير الاقتصاد عامر البساط انسان لامع ومحترم ولكنّه على board "كلنا إرادة".

وسأل بدر: "كيف لمنظمات غير حكومية، تأخذ دعمها المادي من الUSAID وغيرها أن تدخل الحكومة وتعمل بالسياسة، بينما يجب أن يكون عملها تنمويّاً، اجتماعيّاً، خدماتيّاً "، معتبراً أن "جمعيّاتٍ غير حكوميّة استخدمت مواردها المالية للدخول في السياسة، وهذا أمر مرفوض كلياً، وكان على رئيس الحكومة ألا يقبل بذلك" .

أما بالنسبة الى الرئيس السنيورة، فقال بدر: "يعتبر الرئيس فؤاد السنيورة نفسه استاذ الرئيس نوّاف سلام الذي كان يأخذ رأيه في أمور كثيرة، واعتقد أن عدم تمثيلنا في الحكومة يأتي من منطلقين: الأوّل أن السنيورة خاض الانتخابات النيابة عام 2022 ضدّنا، نحن الذين ربحنا الانتخابات عليه، ورغم التمويل غير اللبناني، لم يحصّل السنيورة إلاّ على نائب واحد في البقاع الغربي وهو بلال الحشيمي الذي أصبح معنا والى جانبنا، وبالتالي اليوم تمثيل السنيورة أصبح صفراً، فكانت ردّة فعله تجاهنا إقناع سلام بإبعادنا تمهيداً لانتخابات 2026، وإخراجنا من المعادلة، هذا ما يحلم به السنيورة ومن يدعمه" .

وتوجّه بدر للسنيورة بالقول: "إذا خُضْتَ الانتخابات، ونجحت أُعطيك ما تريد، أما نحن فموجودون ومترسّخون ولدينا رصيد شعبي هائل، والانتخابات ستثبت ذلك! احتكرتَ التمثيل السنّي، وضربتَ عرض الحائط المشروعية الشعبية".

وعمّا إذا كانوا سيعطون الثقة نهار الثلاثاء قال بدر: "إذا بتسأليني إلي بقلك لأ، ولكن سنجتمع الثلاثاء المقبل، وسننسق مع الوزير جبران باسيل، كما سبق ونسّقنا معه في تسمية رئيس الحكومة، فلولا هذا التنسيق لم يكن ليجلس نواف سلام على كرسي رئاسة الحكومة"، مضيفاً: "طبعاً، رح نعمل جبهة معارضة". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.

وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.

وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.

الرئيس السيسي يتابع مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الدينيالرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتيننائب: كلمة الرئيس السيسي رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة تحمّل مسؤولياته تجاه غزةالرئيس السيسي: أوجه نداءً للجميع ببذل أقصى جهد لوقف الحرب في قطاع غزة

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.

وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.

ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

طباعة شارك كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية الفلسطينيون قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • اليوم.. رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي بالعلمين الجديدة
  • بالأرقام| وزير الصحة يكشف الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة.. سيبكم من المأجورين
  • نائب رئيس الوزراء: مفيش حد في العالم عمل اللي عملته مصر لفلسطين
  • نائب رئيس الوزراء: 38 ألف طبيب مصري تم توفيرهم من أجل التعامل مع مصابي غزة
  • نائب رئيس الوزراء وزير النقل والاتصالات في الكونغو الديمقراطية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس الوزراء اللبناني دعم الاستقرار ببيروت وغزة
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
  • استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهة