أستاذ الدراسات التلمودية: مشروع ترامب للديانات الإبراهيمية ظاهره إيماني وباطنه تجاري
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قالت ليلى أبو المجد، أستاذ الدراسات التلمودية والأدب العبري بجامعة عين شمس، إن مشروع الديانات الإبراهيمية الذي يطرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ظاهره إيماني، ولكن باطنه تجاري استثماري بحت.
وأضافت "أبو المجد"، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الاثنين، إن سبب إنشاء مشروع الديانات الإبراهيمية أن ترامب تاجر سال لعابه على ملايين الحجاج وطمع في المليارات التي تدخل إلى المملكة بسبب الحج ولذلك يسعى إلى نقل الحج من مكة إلى النقب.
وتابعت "الرواية التوراتية تقول إن إبراهيم عليه السلام قعد في النقب بين غزة والفلسطينيين وكان عايش بينهم في جنوب غزة وشرق غزة، وأن قصة الحج كلها حدثت في صحراء النقب، ومفيش أي دليل أثري لوجود هيكل سليمان في النقب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب اخبار التوك شو فلسطين غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمير يودّع ريال مدريد: نهاية أسطورة حاكت المجد بـ13 عامًا من الولاء
صراحة نيوز – أعلن النجم الكرواتي لوكا مودريتش، أحد أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم، رحيله عن ريال مدريد عقب مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025، منهياً مسيرة استثنائية امتدت لـ13 عامًا مع النادي الملكي.
وسيلعب مودريتش مباراته الأخيرة على ملعب سانتياغو برنابيو، السبت المقبل، أمام ريال سوسيداد، في ختام الدوري الإسباني، في وداع مرتقب تفيض فيه مشاعر الجماهير المدريدية التي رافقته في رحلته التاريخية.
مودريتش، الذي انضم لريال مدريد عام 2012 قادمًا من توتنهام، خاض 590 مباراة، سجل خلالها 43 هدفًا، وصنع مجدًا كرويًا لا يُنسى، توّجه بـ28 لقبًا، بينها 6 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، و6 لكأس العالم للأندية، و4 بطولات دوري محلي، إلى جانب تتويجه بالكرة الذهبية عام 2018.
وفي بيان مؤثر، قال مودريتش: “حان الوقت، اللحظة التي لم أرغب بها يومًا، لكنها سنة الحياة وكرة القدم. اللعب لريال مدريد غيّر حياتي. سأغادر القميص، لكنني سأظل دائمًا مدريديًا.”
من جانبه، أصدر نادي ريال مدريد بيانًا رسميًا عبّر فيه عن امتنانه العميق لقائد الفريق وأسطورته، مؤكدًا أن مودريتش سيبقى جزءًا خالدًا من تاريخ النادي وأيقونة في ذاكرة كرة القدم العالمية.
هكذا، يطوي ريال مدريد صفحة من أنقى فصوله الكروية، ويودّع لاعبه الذي لم يكن مجرد نجم، بل روح في قلب القميص الأبيض.