قالت مصادر تجارية ومحللون، إن كمية النفط الروسي والإيراني المحملة على سفن بلغت أعلى مستوياتها في عدة أشهر، مع تراجع عدد المشترين بسبب تشديد العقوبات الأمريكية، مما يقلل من عدد من الناقلات المتاحة لتسليم الشحنات ويرفع تكاليف الخام.

وفرضت الولايات المتحدة مجموعات متعددة من العقوبات، على سفن وكيانات تتعامل مع النفط الإيراني والروسي منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مما عطل التجارة مع كبار المستوردين، الصين والهند.

واستأنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، حملة ممارسة "أقصى الضغوط" على إيران بهدف خفض صادراتها النفطية إلى الصفر، لمنعها من تطوير سلاح نووي.

Sanctions work! 6.3 million barrels of Russian crude are now stuck in floating storage, a direct result of U.S. sanctions. With exports down 25% & tankers idling, #RussiaOilIndustry is feeling the pinch. Revenue dropped $380M in a week & global oil prices are starting to climb.… pic.twitter.com/WrRi0dH3ky

— Kyrylo Shevchenko (@KShevchenkoReal) February 12, 2025

وقال شو مويو المحلل البارز لدى شركة كبلر لتحليل البيانات إن "الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، واجهت صعوبة في جذب سفن جديدة لسد فجوة القدرة على الشحن منذ فرض العقوبات في الربع الأخير".

كما توجد صعوبة في تفريغ مثل هذه الشحنات، بسبب الحظر الذي فرضته مجموعة موانئ شاندونغ الصينية الشهر الماضي، على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات من الرسو في موانئها بإقليم شاندونغ، حيث توجد معظم المصافي المستقلة التي تشتري النفط الروسي والإيراني.

وقالت شركة برايمار إيه.سي.إم للسمسرة في السفن، إن 57% من 126 ناقلة نفط ضخمة تشارك حالياً في تجارة النفط الخام من إيران إلى الصين، تخضع بالفعل لعقوبات أمريكية.

ووفقاً لتقديرات 3 محللين، زادت كمية النفط الإيراني في التخزين العائم بما يتراوح بين 10 ملايين و20 مليون برميل منذ بداية هذا العام، مع ارتفاع الصادرات وانخفاض الشحنات إلى الصين. غير أن حساب إجمالي كمية النفط الإيراني في التخزين العائم، تتباين على نطاق واسع بسبب استخدام المحللين أساليب مختلفة في تتبع ما يسمى بأسطول الظل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران النفط الإیرانی

إقرأ أيضاً:

قتيلان وآلاف النازحين في الصين بسبب الأمطار الغزيرة

قتل شخصين على الأقل وأجبر الآلاف على النزوح، بسبب أمطار غزيرة في محيط العاصمة الصينية بكين وفي شمال وشمال شرق الصين، وسط تحذير السلطات من هطول المزيد من الأمطار على نطاق واسع ومن مخاطر كوارث مثل الانهيارات الأرضية والفيضانات.

وذكر تلفزيون الصين المركزي أن شخصين لقيا حتفهما وفقد اثنان آخران في مقاطعة خبي، وسجلت بلدة فوبينغ التابعة لمدينة باودينغ الصناعية هطولا قياسيا للأمطار بلغ 145 ملم، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وأصدرت وزارة الموارد المائية الصينية تحذيرات من الفيضانات في 11 مقاطعة ومنطقة، بما في ذلك بكين وخبي المجاورة، تحسبا لفيضانات ناجمة عن أنهار صغيرة ومتوسطة بالإضافة إلى السيول الجبلية.

وقال تلفزيون الصين المركزي إن الفيضانات والانهيارات الأرضية أثرت على العديد من القرى في منطقة ميون بالعاصمة، وانقطعت الكهرباء والاتصالات في بعض القرى. وذكرت إذاعة بكين نيوز اليوم الأحد أنه تم إجلاء أكثر من 3000 شخص من المنطقة.


وأكدت السلطات في بكين إن تدفق المياه إلى خزان ميون ازداد ليبلغ ذروة قياسية عند 6550 مترا مكعبا في الثانية.

وقال مرصد بكين للأرصاد الجوية إن الأمطار ستشتد في معظم مناطق العاصمة ومن المتوقع أن يصل منسوب هطول الأمطار التراكمي في بعض المناطق القريبة، بما في ذلك ميون، إلى أكثر من 100 مليمتر على مدى ست ساعات. وأضاف المرصد أن المناطق المنخفضة معرضة للغمر بالمياه.

وأصدرت بكين تحذيرا أمس السبت من كوارث جيولوجية، بما في ذلك الانهيارات الأرضية والطينية، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة للمرة الثانية في هطول ما يعادل أمطار عام كامل على مدينة باودينغ القريبة.

وشهد شمال الصين في السنوات القليلة الماضية هطول كميات لم يسبق لها مثيل من الأمطار، مما عرض المدن ذات الكثافة السكانية العالية بما في ذلك بكين، لمخاطر الفيضانات. ويربط بعض العلماء زيادة هطول الأمطار في شمال الصين، الذي يتميز عادة بالجفاف، بالاحتباس الحراري.

وتُعد هذه العواصف جزءا من نمط أوسع من الطقس المتطرف في جميع أنحاء الصين بسبب الرياح الموسمية في شرق آسيا، والتي تسببت في اضطرابات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.


وسجلت محطة شيتشوانج أكبر منسوب لهطول الأمطار بلغ 540 مليمترا على مدى ثماني ساعات، متجاوزا بذلك متوسط الأمطار السنوي في باودينغ البالغ حوالي 500 مليمتر.

وقال تلفزيون الصين المركزي إن الأمطار كانت لها آثار مدمرة على أكثر من 46 ألف شخص وأجبرت 4655 منهم على إخلاء المنطقة.

وتتابع السلطات الصينية عن كثب هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة، التي تُشكل تحديا لأنظمة الحماية القديمة من الفيضانات في البلاد، مما يُهدد بتشريد الملايين وإلحاق دمار في القطاع الزراعي الصيني الذي تقدر قيمته بحوالي 2.8 تريليون دولار.

مقالات مشابهة

  • لمواجهة العقوبات الأميركية.. تحالفان للذكاء الاصطناعي في الصين
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • 4 قتلى جراء الأمطار الغزيرة شمال الصين
  • ارتفاع أسعار النفط بعد اتفاق أمريكي أوروبي وتفاؤل بالمحادثات مع الصين
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • قتيلان وآلاف النازحين في الصين بسبب الأمطار الغزيرة
  • كيم يهدد ويحتفل: لا ننسى الصين ولا نتهاون مع الإمبريالية الأمريكية!
  • بسبب سيدة عربية.. البلوجر أكرم سلام يواجه هذه العقوبة
  • بكين تتحدى الهيمنة الأمريكية.. الصين تدعو لتعاون دولي في «الذكاء الاصطناعي»
  • وزارة النفط: أكثر من 6 مليارات دولار إيرادات بيع النفط لشهر حزيران الماضي