بسبب سيدة عربية.. البلوجر أكرم سلام يواجه هذه العقوبة
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
قررت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، إحالة البلوجر أكرم سلام للمحاكمة، وذلك في اتهامه باستعراض القوة والتلويح بالعنف بقصد ترويع سيدة أردنية.
المحكمة المختصة ، حددت جلسة 29 يوليو موعدا لمحاكمة البلوجر أكرم سلام وذلك في اتهامه باستعراض القوة والتلويح بالعنف بقصد ترويع سيدة أردنية.
عقوبة استعراض القوة في القانون
نصت المادة 375 مكرر من قانون العقوبات على أنه “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادى أو معنوي به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشىء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره”.
وطبقًا لقانون العقوبات، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات إذا وقع الفعل من شخصين فأكثر، أو باصطحاب حيوان يثير الذعر، أو بحمل أي أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أو مواد حارقة أو كاوية أو غازية أو مخدرات أو منومة أو أية مواد أخرى ضارة، أو إذا وقع الفعل على أنثى، أو على من لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهات التحقيق البلوجر أكرم سلام بلوجر سيدة أردنية قانون العقوبات البلوجر أکرم سلام
إقرأ أيضاً:
اتفاق سلام الكونغو ورواندا يواجه اختبارا حاسما ونداء إلى ترامب
تتجه الأنظار إلى شرقي الكونغو في وقت يشهد فيه اتفاق السلام بين كينشاسا وكيغالي تحديات متزايدة، وسط تعقيدات ميدانية ونداءات سياسية مع اقتراب موعد تنفيذ اتفاق برعاية أميركية يعتبره البيت الأبيض مفتاحا لتحقيق استقرار اقتصادي وإستراتيجي بالمنطقة.
ففي التاسع من يوليو/تموز، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن رئيسي الكونغو ورواندا سيزوران الولايات المتحدة "خلال الأسبوعين المقبلين" لتوقيع الاتفاق رسميا، إلى جانب حزم اقتصادية ثنائية قد تدرّ مليارات الدولارات من الاستثمارات على البلدين الغنيين بالتانتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم.
الاتفاق الذي يستهدف احتواء حركة "إم 23" تزامن مع مفاوضات مباشرة بين الكونغو والحركة استضافتها قطر، وأسفرت عن اتفاق منفصل يُرتقب توقيعه في 18 أغسطس/آب. غير أن الحركة لم تعلن بعد خططا ملموسة للانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها.
وفي المقابل، ما تزال جماعة "قوات التحرير الديمقراطية الرواندية" تتصدر المشهد باعتبارها إحدى النقاط الخلافية، إذ يربط الاتفاق انسحاب القوات الرواندية بتحييد هذه الجماعة التي تضم عناصر متهمة بالتورط في إبادة عام 1994 في رواندا.
وفي تطور لافت، ناشدت الجماعة الرئيس الأميركي عدم منح الضوء الأخضر لهجوم كونغولي محتمل ضدها. ففي رسالة بتاريخ 2 يوليو/تموز، حذّر فيكتور بيرينغيرو الرئيس المؤقت للجماعة من أن استهدافها قد يُعرّض المدنيين الكونغوليين وأكثر من 200 ألف لاجئ رواندي للخطر.
دعوات للحواروفي ردّ مكتوب على أسئلة طرحتها وكالة رويترز، شدّد المتحدث باسم الجماعة كور نغوما على ضرورة "حوار صريح وشامل بين الروانديين" لتحقيق السلام، رغم رفض كيغالي المتكرر لأي تفاوض مع الجماعة.
إعلانومن جانبها، أكدت الناطقة باسم البيت الأبيض آنا كيلي أن الرئيس ترامب "يتوقع من الكونغو ورواندا الالتزام بالاتفاق، الذي يُفترض أن يُفضي إلى استقرار دائم وازدهار في المنطقة" مؤكدة أن "على جميع الجماعات المسلحة أن تُلقي السلاح وتندمج ضمن إطار العملية السلمية".
وبينما هدأ القتال الذي أودى بحياة الآلاف وشرّد مئات الآلاف هذا العام، تتصاعد المخاوف من عودة الحرب الإقليمية الشاملة التي أزهقت أرواح ملايين الكونغوليين بين عامي 1998 و2003.
وكان وزيرا خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا، قد وقعا يوم الجمعة 27 يونيو/حزيران الماضي، اتفاق سلام ومصالحة تاريخي بالعاصمة الأميركية برعاية كاملة من الولايات المتحدة.
وقد جرت مراسم توقيع الاتفاق بمقر الخارجية الأميركية، وقال مسعد بولس مبعوث الرئيس في حفل التوقيع إن اتفاقَ سلامٍ نهائيًا سيُوقَّع رسميًا نهاية يوليو/تموز الجاري، بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي والرواندي بول كاغامي، بمشاركة ترامب في البيت الأبيض وبحضور وجهد قطري.