«البوانيش» يفتتح «السباقات التراثية» في مهرجان الظفرة البحري
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تُقام فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان الظفرة البحري، بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية.
ويفتتح سباق صلاحة للبوانيش الشراعية، الجمعة، برنامج السباقات التراثية والتقليدية، ضمن فعاليات المهرجان من 14 إلى 23 فبراير الجاري، على ساحل المغيرة في منطقة الظفرة بأبوظبي.
ويتضمن برنامج السباقات أيضاً سباق جنانة للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً يوم السبت، ويشهد أيضاً إقامة سباق التفريس، فيما يقام سباق مروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً يوم الأحد.
وتستقطب السباقات التراثية في المهرجان نخبة النواخذة والبحارة الذي يحرصون على المنافسة في هذه السباقات التي تحظى بالجماهيرية الكبيرة في منطقة الظفرة، وشهدت السباقات، خلال الدورات الـ 15 الماضية مشاركة كبيرة، وتنافساً قوياً في هذه السباقات، إلى جانب السباقات الحديثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مهرجان الظفرة البحري نادي أبوظبي للرياضات البحرية البوانيش الشراعية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهندي يفتتح أعلى جسر للسكك الحديدية بالعالم في كشمير
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة، أعلى جسر سكك حديدية في العالم، وهو إنجاز هندسي طموح يمتد عبر وادٍ جبلي في كشمير، وذلك بعد أسابيع فقط من مجزرة دموية استهدفت السياح في المنطقة الجبلية، وأثارت صراعًا قصيرًا مع باكستان.
وتُعد زيارة مودي إلى كشمير، الخاضعة للإدارة الهندية، الأولى له منذ الصراع القصير والدموي الذي اندلع بين الهند وباكستان في أبريل/ نيسان الماضي. وقد تبادلت الدولتان النوويتان إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة والقصف المدفعي لمدة أربعة أيام، بعدما حمّلت نيودلهي جارتها مسؤولية المذبحة، الأمر الذي تنفيه باكستان.
ويقع جسر "تشيناب" المقوّس، الذي استغرق بناؤه عقودًا من الزمن، على ارتفاع 359 متراً فوق نهر يحمل الاسم نفسه، أي أنه أعلى بـ29 متراً من قمة برج "إيفل".
وبتكلفة تجاوزت 160 مليون دولار، وطول يبلغ 1,315 متراً، يشكّل هذا الجسر جزءاً من أول وصلة سكك حديدية بين كشمير وبقية أنحاء الهند.
وقد تحرّكت حكومة مودي ذات التوجه الهندوسي القومي لدمج الإقليم ذي الأغلبية المسلمة مع بقية البلاد، ضمنًا إلغاء مادة دستورية في العام 2019، كانت تمنح الإقليم صلاحية وضع قوانينه الخاصة.
وتتنازع الهند وباكستان والصين على منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا، حيث يدير كل طرف جزءاً منها، وتُعد من أكثر المناطق عسكرةً في العالم.