شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ود. شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع عدة بروتوكولات تعاون مُشتركة بين جامعة المنصورة ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالتجمع الخامس.

في بداية الاجتماع، ثمن د.

أيمن عاشور التعاون القائم بين الوزارتين في المجال الطبي، والذي يعكس مدى التكامل والتنسيق بين الوزارتين، مشيرًا إلى أن توقيع مثل هذه البروتوكولات يُعد مثالًا يجب أن يُحتذى به في جميع الجامعات المصرية، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون المُثمر مع وزارة الصحة والسكان.

مفاجآت في تنسيق المرحلة الثالثة 2023| كليات متاحة لجميع الشعب.. وهذا موعد الانطلاق قبل انطلاقها الخميس.. قواعد تقليل الاغتراب وكيفية التسجيل مفاجأة.. فرصة لطلاب تنسيق المرحلة الثالثة 2023 أدبي للالتحاق بهذه الكليات اختار بين هذه الكليات المتاحة.. بشرى سارة لطلاب تنسيق المرحلة الثالثة 2023 علمي الموقع متاح الآن.. نتيجة تنسيق المرحلة الثانية 2023 عبر هذا الرابط التعليم العالي: ترشيح 329414 طالبا وطالبة للكليات والمعاهد ‎في تنسيق المرحلة الثانية التعليم العالي: 14972 طالبا استنفدوا الرغبات ‎في تنسيق المرحلة الثانية 2023 التعليم العالي: 5747 طالبا تخلفوا عن التقدم برغباتهم في تنسيق المرحلة الثانية 2023 بشرى بشأن الأماكن الشاغرة لطلاب الأدبي بتنسيق المرحلة الثالثة 2023.. اطلع عليها عاجل| بالأرقام.. ننشر الحدود الدنيا لكليات الشعبة الأدبية بتنسيق المرحلة الثانية 2023

وأضاف د. عاشور أن الاهتمام بتوقيع هذا البروتوكول يأتي من مُنطلق إيمان الوزارتين بأهمية تطوير المنظومة الصحية في مصر والاهتمام بصحة المواطن، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في ضوء إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.

وشدد على أهمية دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في المُساهمة في عملية التنمية بالمجتمع.

من جانبه أكد د. خالد عبدالغفار، أن تلك البروتوكولات تعمق بدورها التكامل بين وزارتي الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال كليات (الطب، طب الأسنان، الصيدلة، التمريض) بجامعة المنصورة، فضلًا عن وضع الإمكانيات المتاحة بالوزارتين في سبيل الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، مشددًا على أهمية التوسع في عقد المزيد من البروتوكولات لتغطية باقي محافظات الجمهورية.

ولفت الوزير خلال كلمته إلى أهمية التعاون بين الوزارتين في دعم منظومة الرعاية الأولية بمحافظة الدقهلية، من خلال توفير الكوادر الطبية للعمل بوحدات ومراكز الرعاية الأولية بالمحافظة، والبالغ عددهم 200 مركز ووحدة.

وأشار إلى أهمية التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ملف القضية السكانية الذي تعمل عليه وزارة الصحة من خلال خُطة إستراتيجية مُتكاملة، بما يضمن تعزيز خدمات الصحة الإنجابية التي تساهم بدورها في الحفاظ على صحة الأم والجنين.

من جانبه، أوضح د. شريف خاطر أن البروتوكول الأول تم توقيعه بين جامعة المنصورة (مركز الدراسات والبحوث والاستشارات الهندسية)، ويمثله د. محمد عبدالعظيم عميد كلية الهندسة، ومديرية الشئون الصحية بالدقهلية، ويمثلها د. شريف مكين وكيل أول وزارة الصحة بالدقهلية.

ويهدف بروتوكول التعاون إلى قيام مركز الدراسات والبحوث والاستشارات الهندسية بتقديم كافة الأعمال الهندسية والاستشارية من دراسة وتصميم وإشراف دائم على تنفيذ المشروعات التي تقوم بها مديرية الشئون الصحية بالدقهلية، سواء أكانت مشروعات جديدة أو قائمة تحت التنفيذ أو التطوير بما في ذلك الأعمال الإنشائية والإصلاحات، والترميمات أو الدراسات الخاصة بطبيعة التربة والأساسات والاختبارات المعملية والحقلية والأعمال المساحية المطلوبة لأية منشآت شاملة.

كما تم توقيع البروتوكول الثاني بين كليات القطاع الطبي بجامعة المنصورة (الطب، طب الأسنان، الصيدلية، التمريض)، ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، ويُمثل الكليات، د. أشرف شومة عميد كلية الطب، ود. منال إبراهيم عيد عميد كلية الصيدلة، ود. ياسر لطفي عبدالنبى عميد كلية طب الأسنان، ود. أمينة محمد رشاد النمر عميد كلية التمريض.

ويهدف بروتوكول التعاون إلى تعزيز التعاون في مجالات العمل بالقطاع الصحي، من خلال تزويد المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية بأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم لمناظرة الحالات، بالإضافة إلى التعليم وبرامج التدريب ذات الاهتمام المُشترك ومختلف المجالات العلمية والعملية والتعليمية والثقافية ومجالات البحوث، وتبادل الخبرات لرفع كفاءة الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، والاشتراك في إعداد حلقات ذات طابع علمي وتطبيقي، ومؤتمرات، وورش عمل.

كما يهدف البروتوكول إلى مُساهمة طب المنصورة في تدريب الكوادر الطبية من الأطباء والمهن الطبية المساعدة من تمريض وفنيين.

كما تم توقيع البروتوكول الثالث بين جامعة المنصورة (المستشفيات الجامعية)، ويمثلهما د. أشرف شومة عميد كلية الطب، ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، ويمثلها د. شريف مكين وكيل أول وزارة الصحة بالدقهلية، ويهدف بروتوكول التعاون إلى إنشاء مبنى مُشترك لمستشفى الطوارئ بين مديرية الشئون الصحية بالدقهلية وجامعة المنصورة.

وشهد مراسم توقيع البروتوكولات، من جامعة المنصورة، د. الشعراوي كمال موسى المدير التنفيذى للمستشفيات والمراكز الطبية، ود. وائل عبدالرازق رئيس قطاع الرعاية الأساسية، ود. أحمد سلطان رئيس قطاع الطب العلاجي، ود. نسرين عمر عميد كلية الطب الأسبق وعضو مجلس النواب، ومن مديرية الصحة د. عبير عبدالغني عبده وكيل مديرية الصحة بالدقهلية، ود. محمد سعد ناجي معاون وكيل الوزارة بالدقهلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی تنسیق المرحلة الثالثة 2023 تنسیق المرحلة الثانیة 2023 فی تنسیق المرحلة جامعة المنصورة وزارة الصحة عمید کلیة من خلال

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية

صراحة نيوز ـ في الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، يستذكر الأردنيون مسيرة الإصلاح والتحديث التي شملت مختلف القطاعات، وفي مقدمتها التعليم العالي، الذي حظي برعاية ملكية مباشرة عززت من حضوره الأكاديمي والبحثي إقليميًا ودوليًا.

ويرى أكاديميون أن التعليم العالي في عهد الملك، أصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء الوطني، من خلال تطوير البرامج والجامعات، وتمكين البحث العلمي، وتوسيع الشراكات، بما ينسجم مع رؤية ملكية تهدف إلى بناء إنسان منتج، ومؤسسات تعليمية عصرية قادرة على المنافسة عالميًا، ومرتبطة بواقع الاقتصاد ومتطلبات المستقبل.

وفي هذا الصدد، قال عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور محمد الزبون،”بكل معاني الفخر والاعتزاز، نبارك لأنفسنا في هذا اليوم الأغر، بأن حبانا الله بجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي واصل مسيرة البناء التي بدأها الهاشميون، واستكملها برؤية شاملة طالت جميع مناحي الحياة، وعلى رأسها التعليم العالي”.

وأضاف أن جلالة الملك أكد مرارًا أن التعليم العالي بمؤسساته ومنسوبيه يمثل الأمل الحقيقي لإحداث نقلات نوعية تدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الأداء الفعّال والابتكار.

وبيّن الزبون أن التعليم العالي في عهد الملك بات بؤرة للريادة والتميز في المجالات المعرفية، مستندًا إلى أسس علمية متينة، أسهمت في رفع جودة المخرجات الأكاديمية، وبناء كوادر قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.

وأشار إلى أن الدعم الملكي المستمر تجسّد في فتح جامعات جديدة، وتطوير الخطط الدراسية، وتزويد الطلبة بالمهارات التطبيقية والمعرفة المتجددة، بما يعزز قدرتهم على الاندماج الفاعل في سوق العمل.

وشدّد الزبون على أن جلالته أولى البحث العلمي اهتمامًا خاصًا، باعتباره محورًا أساسيًا في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، مؤكدًا أهمية إعادة تقييم الموقف البحثي والتسلّح بالأدوات اللازمة، وفي مقدمتها رأس المال البشري.

وقال: “في عيد الجلوس الملكي، نعي تمامًا عِظَم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعليم العالي والبحث العلمي، ونعمل على تحقيق رؤية جلالتكم في أن تكون مؤسساتنا التعليمية في قلب المسيرة الوطنية، ومصدرًا للكفاءة والإبداع”.

وقال الأكاديمي الدكتور عاصم الحنيطي، إن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية نستذكر فيها مسيرة الإنجاز التي شهدتها المملكة، وفي مقدمتها التعليم العالي.

وأضاف أن القطاع شهد تطورًا ملموسًا، انسجامًا مع الرؤية الملكية في تعزيز التحديث، وحرص جلالته المستمر على النهوض بالمنظومة التعليمية لتكون مواكبة للعصر، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

وأشار الحنيطي إلى أن النهضة التعليمية شملت الجامعات الأردنية، وتجلّت في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء منظومة حديثة ترفد السوق بالكفاءات المؤهلة.

وأكد أن رؤية التعليم العالي التي يقودها جلالة الملك وسمو ولي العهد، تقوم على تعليم مرن وجاذب، وبحث علمي يعزّز التنافسية العالمية، إضافة إلى شراكات محلية ودولية تدعم الابتكار والاستجابة لاحتياجات المجتمع.

وأوضح بأن هذه الرؤية تسعى إلى بناء بيئة تعليمية حديثة، وتعزيز دور الجامعات في التنمية، وترسيخ التعليم كعنصر أساسي في بناء الإنسان وتمكينه علميًا وعمليًا.

وأشار الأكاديمي الدكتور أحمد عبدالسلام، إلى أن التعليم العالي يُجسّد أحد أعمدة النهضة في عهد جلالة الملك، الذي أولاه أولوية قصوى منذ توليه سلطاته الدستورية العام 1999.

وأضاف أن الرؤية الملكية انطلقت من إيمان بأهمية بناء جامعات تكون منارات للتميز والابتكار، وليست مؤسسات تقليدية، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات تجاوز الـ 30 جامعة حكومية وخاصة، وتوسعت البرامج لتشمل تخصصات حديثة تلبي متطلبات السوق المحلي والدولي.

وبيّن أن الجودة كانت ركيزة في هذا التطور، من خلال تأسيس هيئة اعتماد وضمان الجودة، وتعزيز الشراكات الدولية، ما ساعد في رفع التصنيف الأكاديمي للجامعات الأردنية.

وأوضح عبدالسلام بأن جائحة كورونا شكّلت اختبارًا فعليًا، تعاملت معه الجامعات الأردنية بكفاءة، من خلال الانتقال السلس للتعليم الإلكتروني، ما جعل الأردن من الدول الرائدة إقليميًا في هذا المجال.

وأضاف أن الدعم الملكي مكّن الجامعات من إنشاء مراكز للابتكار، وتفعيل صندوق البحث العلمي، وتحقيق بيئة مستقرة استقطبت آلاف الطلبة من الخارج، مؤكدًا أن هذه الجهود تؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا في ضوء رؤية هاشمية تستثمر في الإنسان وتضع التميز في صميم بناء الدولة.

وقال الأكاديمي الدكتور مشعل الماضي، إن جلالة الملك قاد الأردن بثبات نحو التحديث منذ العام 1999، في مختلف المجالات، بدءًا من ترسيخ الأمن والاستقرار، وصولًا إلى تمكين الشباب والمرأة، وتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة.

وأشار الماضي إلى تأسيس عدد من الجامعات الجديدة، من أبرزها: جامعة الحسين بن طلال، الجامعة الألمانية الأردنية، جامعة الطفيلة التقنية، الجامعة الأميركية في مادبا، وجامعة العقبة للتكنولوجيا، مبينا أن التوسع في برامج الدراسات العليا، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية، أسهم في رفع تصنيف الجامعات وتخريج كفاءات قادرة على المنافسة

مقالات مشابهة

  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • «التعليم العالي» تُحذّر من روابط غير معتمدة تطلب بيانات متقدمين للدراسة بالخارج
  • توقيع اتفاقية تعاون بين ابرشية مار مارون في كندا وراهبات العائلة المقدسة
  • رئيس قطاع الشئون الصحية بالقاهرة يتفقد سير العمل بمستشفى عين شمس العام
  • التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
  • التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
  • مصرع 7 وإصابة آخر في حادث انقلاب ميكروباص بالدقهلية
  • تفاصيل انقلاب ميكروباص في ترعة بالدقهلية
  • رئيس الشئون الصحية بالقاهرة يتفقد سير العمل بمستشفى الشروق المركزي ومركز طبى الريحان
  • توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية الصحفيين الإماراتية ومجلة «دريفن»