وسائل الإعلام تحاول التفريق بيننا.. هكذا نفى ترامب خلافه مع إيلون ماسك
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
نفي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وجود أي خلاف له مع الملياردير إيلون ماسك، فيما ألقى باللوم على وسائل الإعلام في: "محاولة التفريق بينهما"؛ وجاء تصريح ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، من المقرر بثها الثلاثاء المُقبل.
وقال ترامب، خلال المقابلة التي تعتبر نادرة: "إنهم سيئون للغاية في هذا الأمر.
وتابع ترامب: "اتصل بي إيلون وقال لي: كما تعلم، إنهم يحاولون تفريقنا. فقلت له: بالتأكيد"، مردفا بأسلوب ساخر: "يقولون: خبر عاجل، دونالد ترامب سلم السيطرة على الرئاسة لإيلون ماسك، سوف يحضر الرئيس ماسك اجتماعا لمجلس الوزراء الليلة في الساعة الثامنة مساء".
تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض كان أعلن أن إيلون ماسك يُعتبر: "موظفا حكوميا خاصا"، وهو تصنيف يُمنح للمستشارين الخارجيين، بدوام جزئي، فيما لا يتعين عليهم التخلي عن مصالحهم التجارية.
إلى ذلك، في مستهلّ ولايته الثانية، أوكل دونالد ترامب، إلى رئيس شركات "إكس" و"تسلا" و"سبيس إكس" مهمة قيادة وزارة الكفاءة الحكومية، وهي المعروفة اختصارا باسم: "دوج". فيما شنّ الأخير حملة واسعة النطاق خلال الأيام الأخيرة من أجل خفض الإنفاق العام، ما أدخل اضطرابا على سير عمل المؤسسات الحكومية الفدرالية باتباعه أساليب اعتبرها معارضوه قاسية.
وفي السياق نفسه، تتداول وسائل الإعلام الأميركية، تقارير، بشكل متسارع، تسلّط الضوء عمّا تصفه بـ"نفوذ متزايد لإيلون ماسك داخل الإدارة". ووضعت مجلة "تايم" الأميركية على غلافها، مؤخرا، صورة له وهو يجلس خلف مكتب الرئيس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الرئيس الأمريكي ترامب إيلون ماسك الرئيس الأمريكي ترامب إيلون ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وسائل الإعلام إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ترامب يشيد بنشر الجنود فيما تستعد كاليفورنيا لمعركة قضائية
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب صباح الخميس أن لوس أنجليس كانت "آمنة وبخير خلال الليلتين الماضيتين"، مشيداً بآلاف الجنود لمساعدتهم في إعادة فرض النظام في المدينة بعد احتجاجات مناهضة لترحيل مهاجرين، في وقت تستعد ولاية كاليفورنيا لمواجهة قانونية على خلفية قراره غير المسبوق.
ومع امتداد رقعة الاحتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة فُرض حظر للتجول لليلة الثانية في ثاني أكبر المدن الأميركية، في وقت حاول مسؤولو المدينة السيطرة على الوضع بعد أعمال تخريب ونهب وقعت خلال الليل في عدد من مناطق المدينة الممتدة على مساحة 1300 كيلومتر مربع.
وقال ترامب على منصة "تروث سوشال" "حرسنا الوطني العظيم، وبقليل من المساعدة من المارينز، وضع شرطة لوس أنجليس في موقع يتيح لها القيام بعملها بشكل فعال"، مضيفا أنه لولا الجيش، لكانت المدينة "تحولت إلى ساحة جريمة لم نشهد مثلها منذ سنوات".
واندلعت الاحتجاجات التي اتسمت معظمها بالسلمية الأسبوع الماضي على خلفية تصعيد مفاجئ في مساعي توقيف المهاجرين المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني.
لكن تخللها العنف أحيانا إذ أضرم محتجون النار في سيارات أجرة ذاتية القيادة وألقوا الحجارة على الشرطة.
وأمر ترامب بنشر الآلاف من عناصر الحرس الوطني ونحو 700 عنصر من المارينز (مشاة البحرية) رغم احتجاجات حاكم ولاية كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم، وهي أول مرة يقوم بها رئيس أميركي بخطوة مماثلة منذ عقود.
أخبار ذات صلة