عادل حمودة: البيت الأبيض شهد فضيحة سياسية في أواخر تسعينات القرن الماضي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عادل حمودة، في أواخر تسعينات القرن الماضي شهد البيت الأبيض فضيحة سياسية من نوع مختلف، فضيحة شهدها المكتب البيضاوي حيث يحكم الرئيس الأمريكي، موضحا أن الكثير منا يتذكر تورط الرئيس بيل كلينتون مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لونيسكي «قطعا فاكرين»، وفاكرين ان الفضيحة وصلت إلى اتهام كلينتون بالحنث في اليمين، وأن الفضيحة أدت إلى محاكمة كلينتون في مجلس النواب وطلب عزله.
تابع «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن كلينتون اتهم بالكذب تحت القسم وعرقلة سير العدالة، وأصبح النزاع بين البيت الأبيض والكونجرس من أكثر اللحظات إثارة وانقسم الامريكيون في كل مكان وفي كل المؤسسات السياسية والحزبية والشعبية، وحدث خلاف حول حدود الخصوصية الشخصية وحدود السلطة الرئاسية.
وأوضح أن كلينتون نال البراءة من مجلس الشيوخ، والمثير للدهشة ان شعبيته ارتفعت بعد الفضيحة حقيقة مثيرة ان يعجب كثير من الأمريكان بالبطل الذي يخرج عن القانون يبدو ان هذا تأثير سينما هوليود التي تمجد زعماء العصابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي القاهرة الاخبارية المكتب البيضاوي بيل كلينتون مجلس النواب مجلس الشيوخ البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
شرق المتوسط .. كتلة هوائية أقل حرارة تصل مع أواخر تموز ومطلع آب
#سواليف
تشهد عموم منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في هذه الأيام #أجواء_حارة إلى #شديدة_الحرارة، ناتجة عن تعاظم تأثير ما يسمى بالمرتفع الجوي شبه المداري، والذي يؤجج #القبة_الحرارية في المنطقة وتحديدًا في العراق والكويت وشرق السعودية، فتبلغ القبة الحرارية ذروتها مع تسجيل درجات #حرارة قد تتجاوز 50 مئوية، حيث تُعد هذه المناطق من بين الأشد حرارة على وجه الأرض في الوقت الحالي.
وتمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الى #بلاد_الشام مما ادى الى سيادة #أجواء أكثر حرارة من المعتاد. وفي #مصر، تسيطر #موجة_حارة حيث تسجّل درجات الحرارة في العديد من المناطق قرابة 44 درجة مئوية.
تموج للتيار النفاث يؤدي إلى وصول كتلة هوائية أقل حرارة إلى #شرق_المتوسط
وقال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إن الخرائط الجوية تشير إلى حدوث تموج في التيار النفاث خلال الأيام الأخيرة من شهر تموز/يوليو ومطلع شهر آب/أغسطس، مما يؤدي إلى اندفاع كتلة هوائية أقل حرارة وأكثر رطوبة نحو منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. ونتيجة لذلك:
تنكسر الموجة الحارة الطويلة والمرهقة عن مصر، وتنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ لتعود إلى معدلاتها الاعتيادية.
تكون تأثيرات هذه الكتلة الهوائية أوضح على بلاد الشام، حيث تنخفض درجات الحرارة وتصبح الأجواء صيفية اعتيادية، خصوصًا فوق المرتفعات الجبلية، مع نشاط الرياح ذات المصادر البحرية وظهور السحب المنخفضة، والتي قد ينجم عنها أمطار محلية على السواحل السورية واللبنانية.
تمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الأقل حرارة نحو العراق أيضًا، مما يؤدي إلى انكسار الموجة الحارة، بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس، مع نشاط الرياح المثيرة للغبار والأتربة.
والله أعلم.