تركيا تناقش الملف السوري مع الإدارة الأمريكية.. «الشيباني»:الشعب يحتاج فرصة لإثبات نجاحه
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال مشاركته في مؤتمر “ميونيخ للأمن” في ألمانيا، أن “الحكومة الجديدة ستمثل السوريين بجميع أطيافهم لأن التنوع في سوريا مصدر قوة، لافتا إلى أن التعيينات ستتم بناء على المصلحة الوطنية”.
وقال الشيباني: “السوريون سيشعرون أن الحكومة الجديدة تمثلهم بكل أطيافهم.. لن نقسم حكومتنا إلى مجموعات طائفية والتعيينات تتم بناء على الجدارة والمصلحة الوطنية”.
وأشار إلى أن “الشعب السوري يحتاج إلى فرصة لتمثيل نفسه”، مضيفا: “شعبنا مصمم على تحقيق المصالح الوطنية ونحتاج إلى إعطائنا الفرصة لإظهار نجاحنا”.
وأضاف: “نؤمن أن التنوع في سوريا مصدر قوة.. التنوع في سوريا يدعم قوتنا والعالم سيفاجأ بوعي السوريين في قضية تمثيل أنفسهم”.
وأكد الشيباني أن “السلطة لن تكون بيد شخص واحد بل ستكون بيد الشعب السوري، مؤكدا أن “تحقيق الانتصار على يد السوريين بلا تدخل دولي هو أكبر إنجاز تحقق”.
وأوضح أن “العقوبات المفروضة على سوريا تكبل أيدي الشعب، لافتا إلى أن الحكومة الحالية “ورثت من نظام الأسد نظاما مدمرا”.
وكشف الشيباني عن “خطوات ناجحة” قامت بها الإدارة السورية الجديدة، من بينها الاتفاق مع المجموعات المسلحة للدخول في الجيش الوطني.
الشيباني: الشعب هو من سيقرر مراجعة العلاقات السورية مع روسيا
أكد وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية في سوريا أسعد حسن الشيباني، خلال المؤتمر، أن “الشعب السوري هو من سيقرر مراجعة علاقات سوريا مع روسيا”.
وقال في إجابة على سؤال حول مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا والعلاقات بين البلدين، إن “قرار مراجعة العلاقات مع روسيا سيتخذه الشعب السوري، إذا حصلنا على الضوء الأخضر من شعبنا، فسوف نتخذ القرار”.
تركيا: بدأنا التحدث مع إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بشأن سوريا
أفاد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بأنه “بحث مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، آخر التطورات في سوريا، خلال لقائهما على هامش “مؤتمر الأمن” في ميونيخ”.
وأكد فيدان،، أن هناك فرصة حقيقية لأول مرة لحل المشكلات في سوريا بعد أكثر من 10 سنوات من عدم الاستقرار، مشيرا إلى أن تركيا تدعم وحدة وسيادة سوريا، كما لفت إلى أن الإدارة السورية الجديدة تدرك التحديات التي تواجه البلاد”.
وقال وزير الخارجية التركي، إن “الإدارة السورية الجديدة اتخذت خطوات صحيحة عند تعاملها مع قضية الاستقرار وتوحيد المجموعات المسلحة، مضيفا أن بلاده نقلت كل مطالب المجتمع الدولي والإقليمي للإدارة الجديدة في سوريا وقد استجابت بشكل جيد جدا”.
وشدد فيدان على “أن هدف إسطنبول هو الحفاظ على الأراضي السورية ووحدتها، مضيفا أن تركيا تعمل على مساعدة سوريا على إعادة الإعمار ودعم الاقتصاد وبناء المؤسسات”.
سوريا.. اعتقال قيادي في “داعش” خطط لاغتيال أبو ماريا القحطاني ووجه خلية لاستهداف مقام السيدة زينب
أفاد مصدر في جهاز الاستخبارات السوري للوكالة السورية للأنباء “سانا”، بأنه “تم القبض على “أبو الحارث العراقي”، القيادي في تنظيم” داعش”
وقال المصدر في جهاز الاستخبارات السوري لـ”سانا”: “تمكنا من القبض على “أبو الحارث العراقي”، القيادي في تنظيم” داعش”، والذي كان يشغل مناصب مهمة في ما يسمى “ولاية العراق”، أبرزها ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز، الذي يعتبر مسؤولا عن تجهيز الهجمات الإرهابية”.
وأضاف المصدر: “العراقي يقف وراء التخطيط لعدة عمليات، كان أبرزها اغتيال القيادي ميسر الجبوري (قيادي بارز في تنظيم “هيئة تحرير الشام” معروف باسم أبو ماريا القحطاني).. وعدد من الاغتيالات الأخرى”.
وتابع موضحا: “الخلية التي تم إحباط مخططها في استهداف مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق، كانت تعمل بتوجيه من القيادي أبو الحارث العراقي”.
وأكمل المصدر نفسه: “تأتي هذه العملية ضمن سلسلة العمليات النوعية لملاحقة خلايا تنظيم “داعش” في المنطقة، حيث اعتُقل عدد من أعضاء خلايا حاولت تنفيذ عمليات إجرامية في مناطق عدة”.
يذكر أنه في يناير الماضي، قال مصدر في جهاز الاستخبارات العامة “إن محاولة تنظيم “داعش” تنفيذ تفجير داخل مقام السيدة زينب بمحيط العاصمة قد أحبطت بالتعاون مع جهاز الأمن العام بريف دمشق”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحمد الشيباني سوريا حرة سوريا وأمريكا سوريا وتركيا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وزیر الخارجیة الشعب السوری فی سوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية .. (سيف مسلط) على رقاب الشعب السوداني
ظلت العقوبات الأميركية على السودان سيفًا سياسيًا مسلطًا على رقاب الشعب السوداني قبل الحكومات منذ عام 1988 إلى 2025م. وفرضت الحكومات الأميركية المتعاقبة عددًا من العقوبات الاقتصادية على السودان، صدرت بأوامر تنفيذية من الرئيس أو بتشريعات من الكونغرس الأميركي. وفي المساحة التالية نورد تاريخ العقوبات الأمريكية على السودان للمقارنة والذكرى لميقات صدروها:
1988 تعرض السودان لعقوبات أميركية بسبب تخلفه عن سداد الديون.
1993 واشنطن تدرج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
1997 بقرار من الرئيس الأميركي بيل كلينتون عقوبات مالية وتجارية، تجميد الأصول المالية السودانية، ومنع تصدير التكنولوجيا الأميركية. وعدم استثمار والتعاون الاقتصادي.
1998 الرئيس كلينتون يأمر سلاح الجو الأمريكي يقصف الشفاء للأدوية في العاصمة، بحجة تصنيعه أسلحة كيميائية.
2001 عقب هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة الأميركية، طرأ تغيير في العلاقة بين البلدين، حيث أبرمت الخرطوم مع واشنطن اتفاق تعاون في محاربة الإرهاب. غير أن الإجراءات الأميركية تواصلت ضد الخرطوم، لكن هذه المرة من خلال تشريعات أصدرها الكونغرس.
2002 صدر “قانون سلام السودان”، وربط العقوبات الأميركية بتقدم المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.
2002 فرض الكونغرس الأميركي عقوبات ضد “الأشخاص المسؤولين عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية” الرئيس الأميركي جورج بوش الابن يحظر ممتلكات عدد من الشركات والأفراد السودانيين، شملت 133 شركة وثلاثة أفراد.
2006 الرئيس بوش يدعي أن سياسات حكومة السودان تهدد أمن وسلام وسياسة أميركا، خاصة سياسة السودان في مجال النفط.
2012 الرئيس باراك أوباما يجدد العقوبات الأميركية المفروضة على السودان رغم إقراره بأن النظام السوداني حل خلافاته مع جنوب السودان.
2015 إدارة الرئيس أوباما تعلن تخفيف العقوبات على السودان، بما يسمح للشركات الأميركية بتصدير أجهزة اتصالات شخصية، وبرمجيات تتيح للسودانيين الاتصال بالإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
2016 إدارة أوباما تمدد لمدة عام عقوباتها المفروضة على الخرطوم، غير أنها أشارت إلى إمكان رفعها في حال حقق هذا البلد الأفريقي تقدمًا.
2017 البيت الأبيض يعلن رفعًا جزئيًا لبعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم، ويقول إن ذلك نتيجة للتقدم الذي أحرزه السودان، لكن الإدارة الأميركية أبقت السودان على لائحة الدول الداعمة للإرهاب.
2025 أصدرت الادارة الأمريكية عقوبات اقتصادية ومالية جديدة على السودان
بقلم: صلاح الدين عبد الحفيظ
الوان
إنضم لقناة النيلين على واتساب