احتجاجات في ملعب توتنهام!
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
لندن (د ب أ)
احتجت جماهير نادي توتنهام بأعداد كبيرة على رئيس النادي دانييل ليفي ومالكو النادي، وذلك قبل انطلاق المباراة أمام مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» أن الغضب والإحباط يسيطران على جماهير توتنهام، وذلك بعد فترة صعبة للفريق الأسبوع الماضي، حيث خرج فريق المدرب الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، المثقل بالإصابات، من كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي في 72 ساعة فقط.
ونظمت مجموعة «التغيير من أجل توتنهام» الاحتجاج قبل انطلاق مباراة الفريق أمام ضيفه مانشستر يونايتد، حيث تجمع ما لا يقل عن ألفي مشجع ورددوا هتافات عديدة تطالب برحيل دانييل ليفي عن منصبه.
وتم رفع العديد من اللافتات، فيما تجمعت الجماهير خارج المدرج الغربي للملعب.
ووجهت أكبر اللافتات إلى مجموعة «إي إن أي سي» المالكة للنادي وجاء فيها: «24 عاماً، 16 مدرباً وكأس واحدة فقط، حان وقت التغيير».
وجاء في لافتة أخرى: «لعبتنا تتمحور حول المجد، لعبة ليفي تتمحور حول الجشع».
ويحتل توتنهام المركز الخامس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 27 نقطة قبل مواجهة مانشستر يونايتد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج توتنهام مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنح «كيرك» وسام الحرية.. الخارجية تُلغي تأشيرات المحتفلين باغتياله!
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، إلغاء تأشيرات ستة أجانب بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي التي عبّروا فيها عن احتفالهم باغتيال الناشط تشارلي كيرك، الذي أثار مقتله صدمة واسعة في الولايات المتحدة.
وجاء هذا القرار في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن منح كيرك وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في البلاد، تقديرًا لنشاطه وتأثيره.
وقالت وزارة الخارجية عبر منشور على منصة “إكس”: “الولايات المتحدة غير ملزمة باستضافة أجانب يتمنون الموت للأميركيين”، مؤكدة أن الإجراءات ستستمر لتحديد وإلغاء تأشيرات المزيد من الأشخاص الذين يحتفلون بوفاة كيرك أو يبررونها.
وأوضحت الوزارة أن الأشخاص الذين ألغيت تأشيراتهم يحملون جنسيات من جنوب أفريقيا، الأرجنتين، المكسيك، البرازيل، ألمانيا وباراجواي، منهم من وصف كيرك في منشوراته بـ”ناشر خطاب عنصري ومعادٍ للأجانب والنساء”، وآخر كتب بالألمانية: “عندما يموت الفاشيون، لا يشتكي الديمقراطيون”.
وجاء هذا القرار بعد حادثة اغتيال كيرك خلال فعالية في جامعة يوتا الشهر الماضي، والتي أثارت موجة استنكار واسعة، وسط تحذيرات أمريكية سابقة من اتخاذ إجراءات صارمة ضد من يبرر أو يشيد بهذا الفعل.