ترامب: سأسمح لأوروبا بشراء أسلحة أمريكية لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيسمح للدول الأوروبية بشراء أسلحة أمريكية لصالح أوكرانيا، بدلاً من تقديمها كمساعدات مجانية.
جاء ذلك في تصريحات جديدة له، مساء الأحد، حيث شدد على ضرورة إعادة النظر في آلية الدعم العسكري لكييف، معتبرًا أن أوروبا يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر في تمويل وتسليح أوكرانيا.
وأشار ترامب إلى أن واشنطن لن تستمر في تقديم المساعدات المجانية دون مقابل، بل ستوفر الأسلحة للحلفاء الأوروبيين لشرائها ومن ثم إرسالها إلى أوكرانيا، وهو ما يراه حلاً يخفف العبء عن الولايات المتحدة.
وأضاف أن سياسة "الشيكات المفتوحة" التي تبنتها الإدارة الحالية أضعفت الاقتصاد الأمريكي، مطالبًا بوضع استراتيجيات أكثر استدامة للدعم العسكري.
وتأتي تصريحات ترامب وسط تزايد الجدل حول مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه الرؤية على مواقف الحلفاء الأوروبيين، حيث قد تضطر بعض الدول إلى إعادة النظر في سياساتها الدفاعية
كما أن هذه الخطوة قد تعيد تشكيل العلاقات بين واشنطن وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في ظل سياسات ترامب حيال الحلفاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن ترامب تسليح أوكرانيا أوروبا المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر والأردن والسعودية توحد المواقف في نيويورك لدعم غزة وتفعيل خطة إعادة الإعمار
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالسكرتير العام للأمم المتحدة
وزير الخارجية: نطمح إلى تحقيق توافق دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون عوائق.
كما بحث الوزراء سبل تفعيل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار" بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وعكس اللقاء توافقًا واضحًا في الرؤى ووحدة في المواقف بين الدول الأربع، مع تأكيد مشترك على ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة. كما اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.