وزير الخارجية اليمني يدعو الدول لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أسوة بواشنطن
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
دعا وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة للولايات المتحدة في تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية.
جاءت هذه الدعوة عقب قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإعادة إدراج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية، وهو القرار الذي أثار تباينًا في المواقف الدولية.
وفي بيان رسمي، أعربت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا عن تأييدها الكامل للقرار الأمريكي، معتبرة أنه يعكس فهمًا حقيقيًا لطبيعة التهديد الذي تشكله جماعة الحوثي على الأمن الإقليمي والدولي.
وأكدت الحكومة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتصدي للأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الجماعة.
وحث وزير الخارجية اليمني بقية الدول على اتخاذ مواقف مماثلة للولايات المتحدة، مشددًا على أهمية توحيد الجهود الدولية لمواجهة التهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي.
وأشار إلى أن تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية سيسهم في تقويض قدراتها العسكرية والمالية، ويحد من قدرتها على تنفيذ هجمات تستهدف المدنيين والبنية التحتية في اليمن ودول الجوار.
ومن جانبها، أدانت جماعة الحوثي القرار الأمريكي، واعتبرته خطوة لا تخدم الاستقرار في المنطقة ولا جهود السلام.
وأكدت الجماعة في بيان لها أن هذا التصنيف يستهدف الشعب اليمني ومواقفه المساندة للقضية الفلسطينية، ويعكس انحياز الإدارة الأمريكية لإسرائيل.
وأثار قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية مخاوف منظمات إنسانية ودولية بشأن تأثيره المحتمل على الوضع الإنساني في اليمن. حيث يعتمد ملايين اليمنيين على المساعدات الإنسانية، ويخشى البعض أن يؤدي هذا التصنيف إلى تعقيد عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات للمحتاجين.
وتأتي دعوة وزير الخارجية اليمني في سياق الجهود المستمرة لحشد الدعم الدولي لمواجهة جماعة الحوثي والحد من أنشطتها المزعزعة للاستقرار.
ويبقى التحدي أمام المجتمع الدولي في تحقيق توازن بين مكافحة الإرهاب وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية اليمني منظمة إرهابية أجنبية المزيد وزیر الخارجیة الیمنی کمنظمة إرهابیة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد ضرورة الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاربعاء ١١ يونيو، مع «أنيت فيبر» مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، على هامش مشاركته فى منتدى أوسلو.
وحرص وزير الخارجية على استعراض الرؤية المصرية إزاء تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتعرف على تقييم المبعوثة الأوروبية للمستجدات في الأزمة السودانية، مؤكداً على ضرورة حقن دماء السودانيين وتخفيف معاناتهم والحفاظ على مقدرات الدولة السودانية ووحدتها ومؤسساتها، واستعرض الجهود المصرية التي تهدف لتسوية الأزمة في أسرع وقت وحرص مصر على المشاركة في مسارات الوساطة وجهود التسوية المختلفة.
وشهد اللقاء أيضاً تبادل الرؤى حول التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف. كما تناول أبرز التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الصومال وسبل دعم جهود السلام والاستقرار من خلال دعم مؤسسات الدولة والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه. كما ناقش الجانبان تطورات الانتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم تحقيق الاستقرار في الصومال AUSSOM، وأهمية توفير التمويل اللازم والمستدام لها، والمشاركة المصرية بقوات في البعثة في ضوء حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال.
ونوه وزير الخارجية إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر للحفاظ على أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية، مؤكداً أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، لاسيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
ومن جانبها، أعربت مبعوثة الاتحاد الأوروبي عن تقديرها الكبير للدور المصري الفاعل والمحوري في دعم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، مشددة على تطلع الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة التشاور والتنسيق مع مصر في الملفات الإقليمية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاًاتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
وزير الخارجية يلتقي مع الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية
وزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومي الصومالي تعزيز العلاقات بين البلدين