لبنان ٢٤:
2025-06-01@15:40:41 GMT
سلام استقبل سفراء اللجنة الخماسية.. موسى: ملتزمون بدعم لبنان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام قبل ظهر اليوم في السرايا سفراء اللجنة الخماسية وهم: سفير المملكة العربية السعودية وليد بن عبدالله بخاري، سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، سفير قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير مصر علاء موسى، وسفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون.
بعد اللقاء قال السفير المصري:" هذا اول اجتماع للجنة الخماسية مع دولة الرئيس سلام ، وقد حرصنا ان يعقد هذا الاجتماع بعد تشكيل الحكومة، وإن شاء الله تشهد الساعات القادمة اقرار البيان الوزاري وصولا إلى منح الحكومة الثقة من قبل البرلمان" .
واشار موسى الى ان الفترة القادمة ستشهد الكثير من التحديات، وقد تناولنا مع دولته أمور كثيرة متعلقة بما هو قادم من ملفات وعلى راسها الإصلاح والإنقاذ، وهو مطلب الجميع ويسعى الى تحقيقه . وقال :"هناك الكثير من الملفات المتعلقة بالإصلاح المالي والاقتصادي والقضائي واعادة الأعمار، وأيضا ملف لا يقل أهمية ويتصدر المشهد مع حلول موعد 18 شباط ، والمتعلق بالانسحاب الكامل لاسرائيل من الأراضي اللبنانية،وأكدنا على ضرورة ان يتم هذا الانسحاب في اسرع وقت، ونرجوا أن يكون هناك التزام من الطرف الإسرائيلي بهذا الأنسحاب ."
اضاف :" تحدثنا ايضا عن الملف الاقتصادي واعادة الإعمار، و أشار دولة الرئيس إلى الجهود الفرنسية الخاصة بعقد مؤتمر باريس لإعادة الأعمار في لبنان ، وهذا الأمر يبحث من قبل فرنسا بالتنسيق مع الشركاء، وسيتم في الايام القادمة تحديد الموعد المناسب لعقد هذا المؤتمر.، واكدنا التزام الخماسية بدعم لبنان وهي مستمرة في عملها كمنتدى لأصدقاء لبنان وهم كثر .
وردا على سؤال يتعلق بالضغط على قوات الاحتلال من أجل تنفيذ الاتفاق نؤكد وجود امرين مرفوضين تماما الأول ، الاعتداءات المتواصلة على لبنان، وهذا ما أشار اليه دولة الرئيس في حديثه معنا، وهذه الاعتداءات هي اعتداء على سيادة لبنان وترفع ايضا تكلفة إعادة الاعمار.
اما الأمر الثاني المرفوض ، فهو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، وبالتالي هناك التزام من الخماسية وأصدقاء لبنان للعمل على أنهاء هذا الاحتلال في أسرع وقت ممكن .
عمران ريزا
وكان الرئيس سلام استقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة ، ومنسق الشؤون الانسانية عمران ريزا، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان السيدة بليرتا أليكو ،
بعد اللقاء اوضح ريزا ان البحث كان بناءً وعميقا، وتناول برامج التعاون والمساعدة المشتركة، اضافة الى مناقشة المواضيع المتعلقة ببرامج التعافي والتنمية.
سفيرة سويسرا
واستقبل الرئيس سلام سفيرة سويسرا في لبنان ماريون ويشلت في زيارة بروتوكولية، وهنات ويشلت الرئيس سلام بتشكيل الحكومة وتسلم مهامه.
لازارو
واستقبل الرئيس سلام قائد القوة الدولية العاملة في الجنوب الجنرال ارولدو لازارو الذي شكر الرئيس سلام على موقفه الحازم بملاحقة والاقتصاص من المعتدين على موكب " اليونيفيل "، كما جرى استعراض الوضع في الجنوب والتنسيق القائم بين القوة الدولية والجيش اللبناني لتطبيق القرار ١٧٠١.
ومن زوار السرايا وفد من شركة "اتحاد المقاولين" ضم :رئيس الشركة سامر سعيد الخوري والمهندس وجدي معلوف اللذين قدما التهنئة للرئيس سلام بتشكيل الحكومة وتمنيا له التوفيق في مهامه.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس سلام
إقرأ أيضاً:
عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة وحزب الله
كتب محمد شقير في"الشرق الاوسط": تخشى الأوساط السياسية اللبنانية من وقوف لبنان على مشارف الدخول في «كباش» سياسي بين «حزب الله» ورئيس الحكومة نواف سلام على خلفية الأحاديث الصحافية التي أدلى بها الأخير، وتجنبه ذكر المقاومة في العيد الخامس والعشرين لتحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، وبقوله أيضاً إن تصدير الثورة الإيرانية إلى المنطقة قد انتهى، وبرفضه ثنائية السلاح.كل هذا يتصدّر اهتمام الرئيس جوزاف عون الذي لن يسمح، كما قالت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط»، بأن يأخذ هذا الصراع مداه على نحو يؤدي إلى تحويل مجلس الوزراء متاريس سياسية تهدّد الاستقرار في ظل احتلال إسرائيل قسماً من الجنوب.
ولن يتردد الرئيس عون بالتدخل الفوري لضبط إيقاع العلاقة بين سلام و«حزب الله»، ومنعها من التفلُّت لتفادي تعطيل الدور الموكل إلى الحكومة بتحقيق الإصلاحات ودعوة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإلزامها بتطبيق اتفاق وقف النار. كما يراهن على دور مماثل لرئيس المجلس النيابي نبيه بري في سعيه للتهدئة وتطويق كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تأزيم الأوضاع، ويعلّق أهمية على اللقاء المرتقب بينهما لعله يؤدي إلى تنقية علاقتهما من الشوائب في ظل انقطاعهما عن التواصل الذي يُفترض أن يعوض عنه الوزيران المحسوبان عليه، خصوصاً وأن ما يجمعهما أكثر بكثير مما يفرقهما.
وتعلق المصادر الوزارية أهمية على الخلوة التي عُقدت بين عون وسلام استباقاً لجلسة الحكومة، وتتعامل معها على أنها تأتي في وقتها، وأريد منها محاصرة سوء التفاهم بين سلام والحزب، والإبقاء على الانسجام داخل مجلس الوزراء، بالتلازم مع إصراره على تواصله مع الحزب تمهيداً لبدء الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية للبنان، ومن ضمنها أحادية السلاح وحصريته في يد الدولة.
وتؤكد المصادر بأن عون ليس طرفاً في المزايدات الشعبوية ولا يحبذها ولا يخضع للإملاءات؛ لأن ما يهمه هو تحقيق ما تعهد به في خطاب القسم، وتعبيد الطريق أمام وضع البيان الوزاري على سكة التطبيق، وإن كان يتجنّب عن قناعة الدخول في صدام مع أي مكون سياسي أو طائفي.
وترى المصادر ذاتها، أن الحزب يتناغم والرئيس بتموضعه تحت سقف ما التزمت به الحكومة التي منحها ثقته، ووقوفه بلسان أمينه العام نعيم قاسم خلف الحكومة في خيارها الدبلوماسي لتحرير الجنوب ووقف الخروق والاعتداءات الإسرائيلية وإطلاق الأسرى.
مصادر سياسية مواكبة للردود على أقوال سلام وأحاديثه الصحافية، قالت إن سلام لم يكن مضطراً إلى التذكير بانتهاء تصدير الثورة الإيرانية إلى المنطقة، ما دام أن «حزب الله» يخطو حالياً نحو «لبننة» مواقفه بانخراطه في مشروع الدولة؛ التزاماً منه بتطبيق «اتفاق الطائف»، وتأييده البيان الوزاري ومنحه الثقة على أساسه للحكومة.
مواضيع ذات صلة "طريق المطار"...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"؟ Lebanon 24 "طريق المطار"...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"؟