اعتقالات في الضفة والمستوطنون يهاجمون بلدات نابلس.. أرقام صادمة من «غزة»
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
هاجمت مجموعات من المستوطنين، منازل الفلسطينيين في بلدة جالود جنوب مدينة نابلس، وخلفت دمارا بممتلكات الأهالي.
وبحسب صحيفة القدس، “اعتدى مستوطنون على منازل ومركبات الأهالي في قرية جوريش شرق نابلس، وسرقوا أكثر من 50 رأسا من الأغنام من مزارع في منطقة الأفجم شرق عقربا، كما هاجموا منازل الأهالي وحطموا ممتلكاتهم في قرية دوما جنوب نابلس”.
وبحسب الصحيفة، “شنت القوات الإسرائيلية، حملة اقتحامات واسعة تخللتها عمليات اعتقال لفلسطينيين في الضفة الغربية، وفي شمال الخليل، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم العروب وشنت حملة اقتحامات واعتقال طالت عددا من الشبان، كما انتشرت القوات الإسرائيلية في عدة محاور في مخيم العروب، واقتحمت منازل الأهالي وقامت بتكسير وتخريب محتوياتها، وفي رام الله، اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية أبو شخيدم، وبلدتي المغير والمزرعة الغربية واقتحمت عددا من منازل الأهالي، وطالت الاقتحامات محيط مخيم العين، وحارة القيسارية في البلدة القديمة بنابلس. وأغلقت القوات مدخل بلدة العيساوية بالقدس بذريعة وجود جسم مشبوه”.
حرب غزة.. أرقام ووقائع
بلغت “حصيلة القتلى في غزة منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، 48271 قتيلا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 111693 مصابا، فيما لا يزال عدد مجهول من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
قادة “حماس” الذين اغتالتهم إسرائيل
31 يوليو 2024، تم اغتيال رئيس مكتب “حماس” السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران. 17 أكتوبر 2024، تم الإعلان عن مقتل يحي السنوار في عملية نفذها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة. 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام”، قائد الأركان محمد الضيف وعددا من القادة الآخرين. 26 مارس 2024 اغتيال الجيش الإسرائيلي مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب “عز الدين القسام” في غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة قائد لواء خان يونس رافع سلامة. 2 يناير 2024 أعلنت “حماس” عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت.خسائر الجيش الإسرائيلي البشرية
قتل 831 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 401 منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023، أما حصيلة الجرحى والمصابين من جنود وضباط الجيش الإسرائيلي، فبلغت أكثر من 5590 إصابة، من بينهم 2535 منذ التوغل البري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الضفة الغربية تهجير الفلسطينيين وقف إطلاق النار غزة القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.