نابلس - صفا أحرق مستوطنون، يوم الجمعة، مركبة مصور الوكالة الفرنسية في بيتا جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن مستوطنين أحرقوا اليوم، مركبة مصور وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) جعفر اشتية، أثناء تغطيته اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين في بلدة بيتا جنوب نابلس. وأوضحت أن اعتداء المستوطنين جاء في سياق الهجمات المتواصلة على المزارعين خلال موسم قطف الزيتون،حيث يشن المستوطنون اعتداءات متكررة بهدف ترهيب الأهالي وثنيهم عن الوصول إلى أراضيهم الزراعية.

وأضا المنظمة أن استهداف الصحفيين خلال عملهم يعكس نهجًا خطيرًا للاحتلال ومستوطنيه في قمع الحقيقة والتعتيم على الانتهاكات. وأكدت أن ما جرى بحق المصور اشتية يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية العمل الصحفي وحماية الإعلاميين المكفولة بموجب القانون الدولي الإنساني. وطالبت المنظمة المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل العاجل لوقف اعتداءات المستوطنين،وتوفير حماية للصحفيين والمزارعين الفلسطينيين الذين يواجهون اعتداءات يومية في الضفة الغربية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: نابلس

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية

حذر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، مساء الأربعاء الماضي، من تصاعد ما وصفه بـ"التهديد النوعي" في الضفة الغربية، بعد وصول أسلحة ووسائل قتالية إيرانية الصنع إلى أيدي خلايا المقاومة، معتبرا أن هذه التطورات تشكل "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة.

ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول قوله إن الأجهزة الأمنية باتت تلاحظ دخول "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى الضفة، في إشارة إلى معدات قتالية إيرانية المنشأ، محذرا من أن تركيز جيش الاحتلال على التدريبات الواسعة التي تحاكي عمليات كبرى على غرار هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتم على حساب الاستعداد لعمليات أخرى "صغيرة" لكن بالغة التأثير، مثل هجمات التسلل إلى المستوطنات.

ووفق المصدر نفسه، يرى المسؤول أن سيناريو تنفيذ خلايا صغيرة لعمليات نوعية داخل المستوطنات "مرجح جدا"، وأن التعامل معه يتطلب تغييرا عاجلا في الفرضيات الأمنية. 

وشدد على أن جيش الاحتلال "يسابق الزمن" لملاحقة هذه الأسلحة، اعتمادا على معلومات استخباراتية تقول تل أبيب إنها تتابعها عن قرب.


كشف بنية عسكرية في طولكرم
وجاءت هذه التحذيرات بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، كشف ما قالت إنه "بنية تحتية" في منطقة طولكرم. 

وزعم جيش الاحتلال العثور على ثلاث قذائف صاروخية في مراحل تصنيع مختلفة، بينها واحدة مزودة برأس حربي، إلى جانب عبوات ناسفة ومواد كيميائية متفجرة.

وتشهد مناطق الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا كبيرا في عمليات الاقتحام والاعتقال، وسط اشتباكات متكررة مع مجموعات المقاومة الفلسطينية.

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرارها على مدى عامين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق المعطيات الفلسطينية.

وفي قطاع غزة، خلفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

وتؤكد المعطيات الفلسطينية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي أقيمت عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة، تواصل احتلالها لبقية الأراضي الفلسطينية وترفض الانسحاب أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يقتلع مئات أشجار الزيتون جنوب نابلس
  • لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربية
  • اقتحامات بالضفة وإدانات فلسطينية لقرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية
  • العدو الاسرائيلي يقتحم عدة مناطق في الضفة ويعتقل فلسطينيين ومتضامنين أجانب
  • الاحتلال يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في الضفة الغربية
  • إسرائيل تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 43 فلسطينيا في عدة محافظات بالضفة الغربية