قال محمود صالح، أمين حزب العدل بمحافظة الوادي الجديد، إن الجهود المصرية المبذولة لاستكمال الهدنة في قطاع غزة وإتمام عملية تبادل الأسرى نابعة من التزامها الثابت والمستمر بدعم الاستقرار الإقليمي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق وحصوله على حقوقه المشروعة.

خطورة تهجير الفلسطنيين 

وأضاف صالح، في بيان اليوم الاثنين، أن موقف مصر الراسخ والمتمثل في الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حظى بإشادة واحترام الجميع والمجتمع الدولي، لأنه يعكس رؤية واضحة لحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، موضحًا أنه منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة تحركت القيادة السياسية على المستويات كافة وبذلت جهودا مكثفة أثمرت عن وقف إطلاق النار وإتمام عملية تبادل الأسرى، وذلك انطلاقًا من مسؤوليتها القومية تجاه القضية الفلسطينية، وقادت الدولة المصرية الجهود الدولية لمنع التصعيد، وفتحت مسارات للحوار، فضلا عن تأمين المساعدات الإنسانية، الأمر الذي عزز مكانة مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح أمين حزب العدل بمحافظة الوادي الجديد، أن قضية تهجير الفلسطينيين قوبلت برفض دولي واسع، ما يؤكد على إدراك المجتمع الدولي لخطورة هذه السياسات والمخططات الخبيثة التي لا تُهدد الفلسطينيين فقط، بل تُنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن مصر لا تتوانى وتسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى مواصلة جهودها الدبلوماسية لإيجاد حلول عادلة ومستدامة تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أن جهود القيادة السياسية لإتمام اتفاقية وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة دون تهجير أو مساس بأهلها تعد طوق نجاة لمعاناة الشعب الفلسطيني، موضحًا أن مصر ستواصل جهودها السياسية والإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق السلام العادل والشامل في المنطقة.

ودعا كل الأطراف الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدًا أنه لن يتحقق الحل العادل والشامل إلا عبر مسار سياسي واضح يضمن بدوره الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدل حزب العدل وقف إطلاق النار عملية تبادل الأسرى الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

مجلس ثوار ليبيا يرفض مشاركة الأجسام السياسية في أي حوار تنظمه البعثة

أكد المجلس الوطني لثوار ليبيا رفضه أي حوار سياسي جديد تقوده البعثة الأممية لتدوير الأجسام السياسي الحالية.

وفي بيان تلقت “عين ليبيا” نسخة منه، أعلن المجلس تأييده الكامل لمطالب الشعب الليبي في إسقاط كافة الأجسام السياسية منتهية الولاية والشرعية، وإنشاء مجلس وطني تأسيسي سيادي مؤقت تشارك فيه كل فئات الشعب الليبي وكل مكوناته ومن كافة أرجاء الدولة الليبية ويقود المرحلة.

كما طالب المجلس بسيادة كاملة من المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وعدم خلط الأوراق أو الوقوف ضد إرادة الليبيين أو وضع العراقيل أمام تقرير المصير.

مقالات مشابهة

  • مجلس ثوار ليبيا يرفض مشاركة الأجسام السياسية في أي حوار تنظمه البعثة
  • قيادي بالشعب الجمهوري: توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية إستراتيجية لبناء الجمهورية الجديدة
  • وزير العدل: الأمازيغية "لغتنا الأصلية" وليست للمزايدة السياسية
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • تيته تبحث مع قادة الأحزاب السياسية جهود معالجة الوضع المضطرب في طرابلس
  • قيادي بحزب المؤتمر: مشروع الأتوبيس الترددي خطوة نوعية نحو نقل جماعي مستدام
  • منع قيادي نقابي من دخول مقر عمالة خنيفرة يُفجر الغضب
  • قيادي بحماة الوطن: على المجتمع الدولي كسر صمته تجاه جرائم الاحتلال بغزة
  • إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
  • «خوري» تجتمع مع ممثلي سوق الجمعة لتسريع جهود الهدنة في طرابلس