رئيس الجمهورية: بِئس ما اقترفه استعمارٌ يَدّعي الحضارة بأرضنا الطاهرة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في رسالة بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، أن الإستعمار الذي يدعي الحضارة والتمدن سطا بأساليبه الوحشية التدميرية على أرضنا الطاهرة وعطل مسيرة شعبها.
وبعث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، برسالة، بمناسبة اليوم الوطني للشهيد الموافق لـ18 فيفري.
وقال رئيس الجمهورية، أن احتفال الجزائر باليوم الوطني للشهيد، هو تعبير عن وفاء الجزائريين لما قدمه من دماء شهدائه على درب التحرر والإنعتاق.
وذكر الرئيس، في هذه المناسبة، بقوافل الرجاء والنساء الأحرار، الذين قدموا تضحيات جسيمة بعدما أدركوا بعد عقود من النضال أن لا خِيَارَ إلّا الكِفَاح المُسَلَّح للتخلص من الاستعمار.
ولفت الرئيس تبون، إلى أن الاستعمار الذي يدعي الحضارة والتمدن سطا بأساليبه الوحشية التدميرية على أرضنا الطاهرة وعطل مسيرة شعبها.
مضيفا أن الإستعمار المستوطن لم يكن في حسبانه التفريط في خيرات الجزائر وثرواتها، لكن ثورة الشعب الجزائري أحبطت أوهامه.
وتابع رئيس الجمهورية في رسالته، أن الثوار من المجاهدين والمجاهدات خاضوا ببسالة وجدارة الكفاح المسلح. ولم تُثنهم حسابات موازين القوة ولم تُثبط عزائمهم الأهوال والمكابدات.
مؤكدا أنه على يقين تام بوعي الشعب والشباب بأن أصدق ما يعبر عن الوفاء للشهداء. هو تحقيق أصعب الرهانات في الاستحقاق النهضوي الاستراتيجي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.