فرع التأمين الصحي تستضيف وفدًا من المنظمة العالمية للسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
استضاف فرع التأمين الصحي بمحافظة القليوبية وفدًا من لجنة التقييم التابعة للمنظمة العالمية للسكتة الدماغية، تمهيدًا لاعتماد وحدة السكتة الدماغية بمستشفى النيل كإحدى الوحدات المتخصصة في علاج مرضى السكتة الدماغية.
تأتي الزيارة في إطار توجيهات الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، وجهود الهيئة المستمرة لتطوير المنظومة الطبية بمستشفياتها.
ضم الوفد البروفيسور شيلا مارتينز، أستاذ الأمراض العصبية بالجامعة الفيدرالية بالبرازيل، والرئيس السابق للمنظمة ورئيس اللجنة التنفيذية لاعتماد مراكز السكتة الدماغية، إلى جانب الدكتورة أمل الهاشمي، استشاري الأمراض العصبية وعضو اللجنة التنفيذية.
شملت الزيارة تقديم عرض تعريفي عن المستشفى، وقسمي أمراض المخ والأعصاب والعناية المركزة، حيث تم تسليط الضوء على وحدة السكتة الدماغية، وسرد تاريخ إنشائها، والخدمات المقدمة بها، مع استعراض الإحصائيات المتعلقة بأعداد المرضى المترددين عليها.
وأوضح الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، أن تطوير وحدة السكتة الدماغية بمستشفى النيل شمل تحديث الأجهزة الطبية، مثل تزويد المستشفى بجهاز أشعة مقطعية حديث، وتشغيل القساطر المخية، مما يساهم في تسريع نتائج العلاج، وتقديم الرعاية المثلى للمرضي.
أكد مدير الفرع، أن تطوير المستشفيات يأتي وفق خطة تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية، وتقديم رعاية طبية شاملة ومتميزة تغطي جميع مراحل الرعاية، من الوقاية إلى التشخيص والعلاج، بما يخدم مرضى السكتة الدماغية بشكل خاص.
كما أشار مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، إلى أن وفد المنظمة قام بمحاكاة خط سير مريض السكتة الدماغية داخل المستشفى، حيث تفقدوا قسم الاستقبال والطوارئ، ووحدة الأشعة المقطعية، ووحدة القسطرة المخية، وصولًا إلى وحدة السكتة الدماغية والعناية المركزة، واختتموا جولتهم بزيارة وحدة العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، مع الاستماع إلى شرح تفصيلي من الأطباء حول بروتوكول العلاج المتبع في الوحدة.
وأعرب وفد المنظمة عن إعجابهم وتقديرهم لمستوى الأداء والجهود المبذولة من الفرق الطبية والتمريضية والإدارية، مشيدين بالتجهيزات الطبية والتعامل المتميز مع مرضى السكتة الدماغية وفق البروتوكولات العلاجية المعتمدة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد الغني، مدير مستشفى النيل، أن المستشفى أدخل مؤخرًا خدمة القسطرة المخية، ما يتيح للمرضى الحصول على العلاج دون الحاجة إلى السفر خارج المحافظة، مشيرًا إلى أن هذه التقنية حققت نجاحًا كبيرًا في علاج الجلطات الدماغية وإزالتها خلال السنوات الأخيرة.
وأكد الدكتور محمد عبد الغني، أن المستشفى مؤهل للحصول على اعتماد وحدة السكتة الدماغية من المنظمة العالمية (WSO)، إذ تتمتع الوحدة بكافة الإمكانيات الطبية الحديثة، ويشرف عليها فريق طبي متخصص يضم أساتذة جامعيين في تخصصات المخ والأعصاب، والأشعة التداخلية، إلى جانب أطباء الطوارئ، والعناية المركزة، والعلاج الطبيعي.
وأضاف أن المستشفى يقدم خدمات طبية متكاملة، ويعمل بطاقة استيعابية تبلغ 357 سريرًا، تشمل عدة تخصصات، منها: جراحة العظام وتشوهات العمود الفقري، الجراحة العامة، المخ والأعصاب، الأورام، الأنف والأذن، المسالك البولية، العيون، القساطر المخية والقلبية، مناظير الجهاز الهضمي، العلاج الطبيعي، النساء والتوليد، الأوعية الدموية والقساطر الطرفية، بالإضافة إلى أقسام الرعاية المركزة والحضانات، وبنك الدم، والمعامل، والأشعة التشخيصية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنظمة العالمية للسكتة الدماغية التأمين الصحي بالقليوبية تأمين القليوبية مستشفى النيل بالقليوبية اعتماد وحدة وحدة السکتة الدماغیة فرع التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
وقف وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاستاذ معتصم أحمد صالح في اولى زياراته الرسمية الى رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي للتعرف ميدانياً على الإدارات العامة والاقسام ودور الصندوق والتعريف بمديري فروع الأقاليم والولايات والتحديات التي تواجه الصندوق القومي للتأمين الصحي.وأثنى الوزير معتصم خلال اللقاء التنويري حول أداء التأمين الصحي وآفاق المستقبل بمقر الصندوق ببورتسودان أثنى على الخطة التي عرضت في التقرير مناديا بتوفير خدمة بنوع جيد وتأهيل المرافق في الولايات الآمنة والتي استردت من المليشيا المتمردة.بجانب معرفة الأضرار والآثار وحجم الخسائر التي تعرض لها التأمين جراء إعتداء المليشيات على مراكز الخدمات ومنافذ تقديم الخدمة بالعاصمة والولايات، وشدد الوزير على ضرورة إدخال جميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مؤكدًا أهمية تفعيل إلزامية قانون التأمين الصحي وإدراج التأمين الصحي الضريبي كإجراء إلزامي لكافة العاملين المؤمّن عليهم.وقال إن الصندوق ما يزال يقدّم خدمات طبية بجودة عالية رغم ظروف الحرب، ويغطي حاجة المواطنين، حيث وصلت نسبة التغطية بالخدمات الصحية إلى 80%. مضيفاً أن رغم الخسائر التي لحقت بالمرافق الصحية في المركز والولايات، إلا أن هناك تطلعًا لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن الحرب جعلت عددًا كبيرًا من المواطنين في وضع اقتصادي صعب.وبيّن أن حجم الخسائر غير معروف حتى الآن بسبب وقوع عدد من الولايات تحت سيطرة المليشيا، إلا أن الصندوق استطاع تقديم خدمات تضاهي مستوى بعض الدول الخارجية.ودعا إلى إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة وتشغيلها لخدمة السودانيين داخل البلاد والنازحين في مصر، تشاد، ليبيا، إريتريا، وأوغندا.وأشار إلى أن شح التمويل أثّر سلبًا على جودة الخدمات، إلى جانب عدم الالتزام بسداد الاشتراكات، الأمر الذي انعكس على جودة الأداء.وطالب الوزير بتحسين مستوى الخدمات وتلافي القصور، مشيرًا إلى أن العاملين بالصندوق بذلوا جهودًا جبارة خلال الحرب لضمان استمرارية الخدمات التأمينية، مؤكّدًا التزامه بتوفير التمويل الحكومي، وتفعيل الشراكات مع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.وأشاد بالدور الحيوي الذي ظلّ يضطلع به الصندوق في علاج المؤمّن عليهم في ظل الظروف الاستثنائية، كاشفًا عن بشريات قادمة ضمن خطة المائة يوم، تهدف إلى تحقيق تغطية سكانية واسعة في المناطق الآمنة والولايات المحررة، إلى جانب تأهيل المراكز والمنافذ الصحية، وتقديم خدمات صحية بجودة عالية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مع حث الجهات الرسمية على سداد الالتزامات المطلوبة.من جانبه، قدّم مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي، الدكتور فاروق نور الدائم، تنويرًا شاملًا حول عمل الصندوق والتحديات الراهنة، مشيرًا إلى تعرض الصندوق والمراكز الصحية للاعتداءات من قبل المليشيا المتمردة.وأشار إلى أن من أبرز التحديات المستقبلية مسألة الإمداد الدوائي، حيث تضم قائمة الأدوية الأساسية بالصندوق القومي 690 صنفًا، تمت إضافة 75 صنفًا جديدًا سيتم توفيرها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، موضحًا أن التأمين الصحي يدفع 75% من تكلفة الدواء.وذكر أن عدد المشتركين في التأمين الصحي بلغ 35 مليون مشترك، فيما وصلت نسبة التغطية السكانية الحالية إلى 86.2%، كما بلغت نسبة تغطية الأسر الفقيرة 75.5%، منها 7.5 مليون أسرة ممولة عبر وزارة المالية.وفيما يتعلق بالبنية التحتية أوضح أن عدد المرافق الصحية بنهاية عام 2022 بلغ 3555 مرفقًا، وانخفض هذا العدد نتيجة الأوضاع الاقتصادية والحرب إلى 894 مرفقًا، موزّعين على 1047 منفذًا في النصف الأول من عام 2025.ونوّه إلى أن التأمين الصحي يمتلك أكثر من 354 مركزًا صحيًا نموذجيًا لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية، مستعرضا الخطة الاستراتيجية ربع القرنية للتأمين الصحي (2007–2031)، مع تعزيز خطة عام 2025 التي تركز على التمويل المستدام، وتنويع مصادر الدخل، وضبط وترشيد الصرف على الخدمات الصحية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب