وزير التعليم العالي يفتتح ويضع حجر الأساس لعدد من المشروعات بجامعة المنوفية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجري الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الثلاثاء، زيارة لجامعة المنوفية لافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الطبية والتعليمية التي تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية، والبحث العلمي، وتوفير بيئة أكاديمية متطورة، بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، ود.
استهل الوزير زيارته للجامعة بافتتاح العيادات الخارجية للمستشفي الجامعي بالمنوفية بتكلفة 160 مليون جنيه، حيث يضم المبنى الجديد للعيادات الخارجية 56 عيادة موزعة على 5 طوابق، مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، كما يحتوي المبنى على معامل تحاليل، وأقسام للأشعة، والمناظير، والسمعيات، ويأتي هذا المشروع في إطار دعم المبادرات الرئاسية الرامية إلى تحسين الرعاية الصحية للمواطنين.
كما افتتح الوزير العيادات الخارجية بكلية طب الأسنان بتكلفة 150 مليون جنيه، حيث تم تجهيز العيادات بأحدث المعدات الطبية، وتشمل العيادات 35 كرسي أسنان، وغرفتي تعقيم في الدور الأرضي، بالإضافة إلى استقبال المرضى في العيادات الموجودة بالدورين الخامس والسابع، كما تم تزويد العيادات بأحدث جهاز أشعة مقطعية مخروطية لتشخيص أمراض الفم والأسنان، وتقديم خدمات متخصصة، مثل: زراعة الأسنان، والجراحات التجميلية.
كما شملت الزيارة وضع حجر الأساس لتوسعات معهد الأورام بتكلفة 1.3 مليار جنيه، وهو مشروع يمثل خطوة إستراتيجية نحو تحسين علاج الأورام، حيث يشمل المعهد 6 أقسام متخصصة هي: (طب الأورام، جراحة الأورام، سرطان الدم، الطب النووي، الإحصاء الطبي، وبيولوجيا الأورام)، كما تم رفع السعة السريرية للمعهد لتصل إلى 400 سرير داخلي، و40 سريرًا للعناية المركزة، و40 سريرًا للعناية المتوسطة، بالإضافة إلى تجهيز 6 غرف عمليات و100 كرسي للعلاج الكيميائي، و4 محطات للعلاج الإشعاعي، كما يتضمن المشروع تقديم برامج الماجستير والدكتوراه في علاج الأورام والطب النووي.
كما قام د.أيمن عاشور بوضع حجر الأساس لمستشفى الجراحة التخصصي بتكلفة 5 مليارات جنيه، وهو مشروع يهدف إلى تقديم خدمات طبية متخصصة في جميع المجالات الجراحية، ويركز المشروع على توفير بيئة تدريبية متطورة لطلاب كلية الطب، وتعزيز البحث العلمي الطبي، وتحسين جودة الرعاية الصحية. كما يسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية والخاصة، ويعمل على رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
ومن جانبه، أشاد د.أيمن عاشور بأعمال التطوير والتحديث التي تشهدها جامعة المنوفية في مختلف القطاعات الطبية والتعليمية، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم بشكل كبير في تعزيز أداء الجامعة، وتحقيق رسالتها على النحو المنشود، مثمنًا الدور المهم الذي تقوم به جامعة المنوفية، بما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية متميزة في كافة التخصصات، والتي تسهم في خدمة المنظومة التعليمية والصحية والبحثية.
وأكد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، فضلا عن دورها التعليمي والتدريبي والبحثي لإعداد أطباء ذوي كفاءة عالية، مشيدًا بما شهدته هذه المستشفيات من تطور كبير بفضل الدعم غير المسبوق المُقدم من القيادة السياسية، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أكد د.أحمد القاصد الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم تنفيذ المشروعات التنموية والتعليمية والصحية في الجامعات المصرية، مثمنًا الاهتمام والدعم والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية لتطوير المنظومة الصحية والتعليمية، مشيرًا إلى سعي الجامعة المستمر نحو التطوير والتحديث في مختلف القطاعات؛ لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو الأمثل، مؤكدًا اهتمام الجامعة الكبير بدعم القطاع الطبي وتطوير الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها الجامعة؛ بهدف تقديم خدمة صحية لائقة لأهالي محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة، موضحا أن مستشفيات الجامعة استقبلت أكثر من مليوني مريض خلال الفترة الماضية.
يذكر أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 145 مستشفى، وتستقبل نحو 25 مليون مريض سنويًا، وذلك بفضل ما توليه الدولة من اهتمام كبير بتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، من خلال ضخ الاستثمارات المستمرة التي تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية تواكب المستويات العالمية، وهو ما جعل المستشفيات الجامعية تحظى بثقة المواطنين؛ نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة.
وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزير، بأن د.أيمن عاشور عقد اجتماعًا مع مجلس جامعة المنوفية، وأكد سيادته الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعة في مجال التعليم والبحث العلمي، وأشار إلى ضرورة أن تواصل الجامعة جهودها في تعزيز هذا الدور، وتقديم تعليم متميز، كما أشار الوزير إلى أهمية التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد المنتظم في الحرم الجامعي؛ لضمان سير العملية التعليمية بنجاح طوال الفصل الدراسي الثاني، كما أكد الوزير أهمية تنفيذ خطة الجامعة للأنشطة الرياضية والثقافية التي تسهم في بناء شخصية متكاملة للطلاب؛ مما يساعدهم على التعامل مع مختلف التحديات في حياتهم الأكاديمية والمهنية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير أشاد بزيارته لجامعة المنوفية الأهلية، التي تتميز بمستوى عال من البنية التحتية، والبرامج الدراسية، وأنها تمثل نموذجًا يحتذى به للجامعات الأهلية في مصر، وأشار إلى التحاق أكثر من ٦٠ ألف طالب بالجامعات الأهلية، وهو ما يعكس مدى ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها، موضحًا أن هذه الجامعات الأهلية تسعى لتقديم برامج بينية حديثة تسهم في تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك ضمن جهود الوزارة لتكامل التخصصات البينية في التعليم العالي.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى تأكيد الوزير أن دور الجامعات لم يعد يقتصر على خدمة المجتمع فحسب، بل أصبحت الجامعات ركيزة أساسية في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام كأحد مخرجات الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث أصبح الابتكار عنصرًا أساسيًّا في توطين الصناعة الوطنية.
رافق الوزير خلال الزيارة كل من د.صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.ماهر مصباح أمين عام مجلس الجامعات الأهلية، ود.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، ود.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ود.محمد النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بالجامعة، ود.محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات بالجامعة، ود.إكرامي جمال أمين عام الجامعة، وا.محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير .
IMG-20250218-WA0226 IMG-20250218-WA0224 IMG-20250218-WA0222 IMG-20250218-WA0220 IMG-20250218-WA0218المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 50 مليون جنيه الأجهزة الطبية التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي الخدمات الصحية الرعاية الصحية للمواطن العيادات الخارجية اللواء إبراهيم أبو ليمون المبادرات الرئاسية العالی والبحث العلمی المستشفیات الجامعیة التعلیم العالی أیمن عاشور حجر الأساس IMG 20250218
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يطلق خريطة وطنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030
كشف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن الرؤية الوطنية الشاملة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، والتي ترتكز بشكل أساسي على التحول نحو اقتصاد المعرفة وربط البحث العلمي بأهداف التنمية المستدامة.
وأكد وزير التعليم العالي أن أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي كان وضع خارطة طريق لاقتصاد المعرفة، لافتًا إلى إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تستهدف جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار بما يلبي الطلب المتزايد على الحلول الابتكارية مع تسارع التحول الرقمي، واستثمارًا لما تتمتع به مصر من كثافة شبابية ونظام تعليمي يُنتج خريجين مؤهلين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فضلًا عن كونها مركز اتصال بين القارات.
جاء ذلك على هامش انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والجمعية العمومية للمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والمنعقد خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 بالعاصمة الجديدة.
وأوضح الوزير أبرز الإنجازات التي حققها البحث العلمي والباحثون المصريون خلال الفترة الماضية في مختلف المؤشرات الدولية، إذ أشارت نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025 إلى أن مصر تمتلك 853 باحثًا لكل مليون مواطن، وهي بذلك في الترتيب الـ55 عالميًا من حيث عدد الباحثين لكل مليون مواطن، كما أشار المؤشر إلى 140,230 باحثًا نشروا أبحاثًا مدرجة في سكوبس خلال الفترة من 2022–2025.
وتصاعد عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% من العلماء بقائمة ستانفورد من 396 باحثًا في عام 2019 إلى 1106 في تقرير القائمة لعام 2024.
وكشف الدكتور أيمن عاشور عن مؤشرات إيجابية هامة تعكس تطور البحث العلمي في مصر، حيث احتلت مصر المركز الـ25 عالميًا في تصنيف SCImago من حيث عدد الأبحاث التي تم الاستشهاد بها، بإجمالي يقارب 41,897 بحثًا مستشهدًا به، كما تحتل مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف سيماجو للمنطقة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى التقدم النوعي في جودة النشر، حيث إن 53.5% من الأبحاث المصرية منشورة في المجلات المدرجة ضمن الربع الأول Q1 الأعلى جودة عالميًا، و78% منها منشورة في مجلات (Q1 + Q2) كما أن الموضوعات البحثية المنشورة في قواعد البيانات بالجامعات والمراكز البحثية جاءت في الترتيب 44 عالميًا بمؤشر المعرفة العالمي من بين 195 دولة، وكانت أبرز التخصصات: العلوم الطبية والبيطرية، والعلوم الهندسية، والعلوم الزراعية، وعلوم الحاسب الآلي.
ونوّه وزير التعليم العالي إلى إنجاز دخول القاهرة الكبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا (المركز 83)، لتكون الممثل الوحيد لقارة إفريقيا والشرق الأوسط في هذا التصنيف.
وفي ملف ريادة الأعمال، أوضح الوزير أن مصر تصدرت القارة الإفريقية وجاءت في المركز الثالث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث حجم استثمارات الشركات الناشئة، والتي بلغت حوالي 2 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وعلى صعيد تدويل التعليم، أشار الوزير إلى نجاح الوزارة في جذب استثمارات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية، حيث صدرت قرارات جمهورية لـ 9 أفرع.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور النقلة النوعية في تطور بنك المعرفة المصري (EKB) وتحوله من مجرد منصة للاطلاع إلى مؤسسة مصدِّرة للمعرفة والخدمات لعدة دول عربية وإفريقية، ونقل خبرات البنك عربيًا ودوليًا من خلال توقيع عقود تدويل خدماته مع مجموعة من الناشرين الدوليين، إضافة إلى توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
كما تطرق الوزير إلى تطور العلاقات الدولية، معلنًا انضمام مصر كشريك كامل في برنامج هورايزون أوروبا (Horizon Europe)، مما يمنح الباحثين المصريين فرصًا متساوية مع نظرائهم في دول الاتحاد الأوروبي.
توجه الدولة نحو تسريع التنمية الاقتصاديةوأعربت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن سعادتها بأن تكون جزءًا من هذا الحدث العلمي الكبير، حيث يشهد المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث 2025 مشاركة أكثر من 80 دولة، ويُعد منصة حيوية لربط العلم بالصناعة وتعزيز فرص الابتكار والتكنولوجيا.
وأكدت الدكتورة جينا الفقي أن هذا المعرض يظهر الدور المتنامي لمصر كداعم رئيسي للبحث العلمي على الساحة العالمية، ويعكس توجه الدولة نحو تسريع التنمية الاقتصادية من خلال الاستثمار في المعرفة والابتكار، مضيفة نحن في أكاديمية البحث العلمي نتطلع إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، وتحقيق شراكات استراتيجية بين الباحثين والصناعة، بما يسهم في بناء اقتصاد قائم على الابتكار ويعزز من قدرة مصر على المنافسة عالميًا.
وأكدت أن هذه الفعالية تأتي في وقت حاسم يعكس التزام الدولة بتطوير بنية تحتية معرفية متقدمة، وتعزيز دور العلم في تحقيق التنمية المستدامة، كما نسعى جاهدين لتعظيم الفوائد الاقتصادية للمخرجات البحثية من خلال ربطها بالشركاء الصناعيين والمستثمرين.
في كلمتها، أعربت ماريا ميكيلا لاروتشيا، نائب رئيس البعثة بسفارة إيطاليا في مصر، متحدثةً بالنيابة عن السفير الإيطالي، عن فخرها بالمشاركة في الحدث، بهذا المستوى الحكومي الرفيع، مؤكدة أن الشراكة سواء بين مصر وإيطاليا وأوروبا تعد شراكة محورية وعميقة، إدراكا لأهمية البحث العلمي من الطرفين،
مشيرة إلى أن مصر شريك استراتيجي مهم لأوروبا بأكملها، لما تقوم به من دور إقليمي وعالمي كبير في مختلف المجالات، مشيرة لسعادتها بأن تأتي هذه المشاركة مع الاحتفال بـعام التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر وإيطاليا، واعتزاز إيطاليا يشراكتها البحثية مع مصر، في إطار دورها داخل أوروبا.
وأشارت إلى ما تمثله هذه الشراكة في دعم الدور المحوري للعلم والتكنولوجيا في تشكيل مستقبل التنمية للدول، معربة عن تطلعها لرؤية ثمار تحقيق هذه الشراكات على أرض الواقع، وكذلك التقدير الكبير لما يمكن أن تفعله الاكتشافات العلمية، وأن العلم قادر على تعزيز الشراكات بين الأمم، خصوصًا في الفترات الدقيقة التي يمر بها العالم.
وأكدت الدكتورة مارجريت هامبورغ، الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، معربة عن شكرها على حفاوة الاستقبال والاحتفاء المميز، مشيدةً بـالتنظيم الرائع للفعالية الذي جاء في أفضل صورة.
وأوضحت أن مصر تعمل مع العديد من الأكاديميات حول العالم، وأن الجميع يدرك دورها المهم في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت الحرص على التعاون الوثيق بين الأكاديميات وخاصة مع أكثر الهيئات الأكاديمية تقديرًا على مستوى العالم، لافتة لأن هذا التعاون الدولي يرتكز على مجالات علمية تخدم البشرية، مثل التنمية المستدامة والطاقة المتجددة، فضلًا عن العمل على سد الفجوة بين البحث العلمي ومتطلبات التنمية، بما يلبي احتياجات الشعوب، مشيرة كذلك لدور البحث العلمي في تطوير المؤسسات العلمية، كالمدارس والمنشآت الصحية وغيرها، مشيرة لتقديرها للدعم الحكومي الواضح للشراكات البحثية وهو ما بدا جليًا اليوم.
من جانبه، أكد البروفيسور ماسريشا فيتيني، الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، أن مشاركته اليوم تعد شرفًا كبيرًا له، وأنه فخور بكونه جزءًا من مسار تطوير العلم في إفريقيا. وأشار إلى أن وجوده بين الحاضرين يمثل فرصة مهمة للعمل معًا نحو هدف واحد، وهو تعزيز الشراكات بين الجميع.