موقع 24:
2025-05-28@18:49:25 GMT

ممثل جناح بلجيكا: مشاركتنا في "آيدكس أبوظبي" استثنائية

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

ممثل جناح بلجيكا: مشاركتنا في 'آيدكس أبوظبي' استثنائية

أكد كريس بومبيك، رئيس وفد مملكة بلجيكا في معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" أبوظبي، أن مشاركة بلجيكا تستهدف دعم الشركات البلجيكية العاملة في قطاعي الدفاع والأمن، ومساعدتها في تطوير أعمالها، وإيجاد فرص استثمارية لها في المنطقة.

وقال بوبمبيك، خلال المعرض المنعقد في أبوظبي،: "المشاركة في معرض آيدكس ليست الأولى لبلجيكا، حيث سبق لها التواجد بدورات سابقة، في ظل حرصها على المشاركة في المعارض الدفاعية".

أهمية استراتيجية 

ونوه إلى مشاركة بلجيكا في معارض دفاعية كبرى في لندن، باريس، وهولندا، غير أنه أوضح أن معرض آيدكس في أبوظبي يُعد الحدث الوحيد خارج أوروبا الذي تشارك فيه بلجيكا، ما يعكس أهميته الاستراتيجية بالنسبة للصناعات الدفاعية البلجيكية.
وأشار إلى أن الاتحاد البلجيكي لصناعات الأمن والدفاع BSDI الذي يمثل 175 شركة يعمل على تسهيل دخول الشركات البلجيكية إلى الأسواق الخارجية بما في ذلك الشرق الأوسط، موضحاً أن مشاركة 3 شركات من بين الشركات الأعضاء في الاتحاد في المعرض الحالي في أبوظبي، تأتي في سياق الترويج لحلولها الدفاعية والتواصل مع الشركاء الإقليميين.
وأكد بوبمبيك أن سوق الشرق الأوسط أصبح أكثر أهمية للشركات البلجيكية مقارنة بالماضي، وهو ما دفع بلجيكا إلى تعزيز تمثيلها الدبلوماسي في المنطقة.

النسخة الأضخم.. انطلاق معرضي #آيدكس_ونافدكس 2025 في #أبوظبي #آيدكس2025 #نافدكس2025#IDEX2025 #NAVDEX2025https://t.co/TogdF0UUdr pic.twitter.com/vPDrX9YwQd

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 17, 2025

وشدد على أن الشركات البلجيكية مهتمة بتوسيع نطاق أعمالها في المنطقة، مشيرًا إلى أن التعاون مع الموردين المحليين والشركاء الإقليميين جزء أساسي من استراتيجيات هذه الشركات، لتعزيز وجودها في السوق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الدفاعية.. الاتحاد الأوروبي يقر صندوق أسلحة بـ150 مليار يورو

البلاد – بروكسل
في خطوة وُصفت بالتاريخية على صعيد السياسات الدفاعية الأوروبية، أقر وزراء دول الاتحاد الأوروبي أمس (الثلاثاء)، إنشاء صندوق مشترك للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو، في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الدفاعية للقارة، وسط تصاعد المخاوف من تهديدات روسية مستقبلية وتراجع المظلة الأمنية الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
خطوة نحو استقلال دفاعي أوروبي
ويُعد هذا القرار آخر خطوة قانونية لإطلاق برنامج “العمل الأمني الأوروبي”، الذي يهدف إلى تمويل مشاريع دفاعية مشتركة بين دول الاتحاد، بتمويل قائم على قروض مشتركة، ما يمثل سابقة في تاريخ الاتحاد من حيث التمويل الدفاعي الجماعي.
وتُعتبر هذه الآلية خطوة نحو تعزيز استقلالية القرار العسكري الأوروبي، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة، العضو الرئيس في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالدفاع عن شركائها الأوروبيين، لا سيما مع تصاعد الخطاب المتشدد من الرئيس ترامب ضد دول الحلف التي لا ترفع إنفاقها الدفاعي إلى النسبة المتفق عليها (2 % من الناتج المحلي).
وبحسب ما كشف عنه دبلوماسيون أوروبيون في قمة بروكسل التي عقدت في 6 مارس الماضي، فإن برنامج إعادة تسليح أوروبا يتطلب تمويلاً إجمالياً يقارب 800 مليار يورو خلال السنوات القادمة. وبخلاف الصندوق الحالي، فإن نحو 650 مليار يورو من هذه القيمة سيتم تأمينها عبر ديون وطنية جديدة من قبل كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي على حدة.
أبعاد القرار: من أوكرانيا إلى العمق الأوروبي
تأتي هذه الخطوة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، والتي شكّلت نقطة تحول في الوعي الأمني الأوروبي، حيث لم يعد يُنظر إلى الحرب بوصفها أزمة إقليمية، بل تهديدًا مباشرًا لأمن القارة بأسرها.
وفي رسالة رسمية إلى قادة الدول الأوروبية، كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن أوروبا تواجه “خطرًا واضحًا وحاضرًا لم يشهد أي منا مثله في حياته”، مشيرة إلى أن “مستقبل أوكرانيا الحرة ذات السيادة، وأوروبا الآمنة والمزدهرة، على المحك”.
قرار الاتحاد الأوروبي قد يُفسّر أيضًا على أنه محاولة لتقليص الاعتماد المفرط على الناتو، في ظل استمرار الضغط الأمريكي، خصوصًا من إدارة ترامب، التي طالما رأت أن الولايات المتحدة تتحمل عبئًا أمنيًا غير متناسب في الدفاع عن أوروبا.
ويبدو أن الرسالة الأوروبية باتت واضحة: لن تترك أوروبا أمنها رهينة للتقلبات السياسية في واشنطن، خاصة مع تنامي التوجهات الانعزالية في السياسة الأمريكية. وبالتالي، فإن صندوق الدفاع الأوروبي الجديد قد يشكل نواة مستقبلية لإنشاء “ركيزة دفاعية أوروبية مستقلة”، سواء داخل أو خارج إطار الناتو.
في ظل المتغيرات الجيوسياسية والتحديات الأمنية المتصاعدة، يبدو أن الاتحاد الأوروبي قد قرر الانتقال من ردود الفعل السياسية إلى مأسسة أمنية فعلية، تترجمها أرقام غير مسبوقة من الاستثمارات العسكرية. غير أن هذا الطموح لن يكون بلا ثمن، سواء على مستوى الدين العام للدول الأوروبية، أو على صعيد إعادة صياغة علاقة القارة مع حلف الناتو والولايات المتحدة، وربما أيضًا، التوازن مع روسيا التي ترى في أي حشد عسكري أوروبي تهديدًا مباشرًا لنفوذها.

مقالات مشابهة

  • لاستقطاب السياحة.. مصر للطيران تشارك في بورصة السياحة الصينية ITB China 2025
  • في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الدفاعية.. الاتحاد الأوروبي يقر صندوق أسلحة بـ150 مليار يورو
  • تقرير: المغرب يملك أغلى الشركات في المنطقة العربية بعد دول الخليج البترولية
  • في قلب الدمار... يارون تستضيف لقاء الأديان برعاية اليونيفيل
  • جنيفر لوبيز تتألق في حفل جوائز AMAs 2025 .. بإطلالات استثنائية وأداء لا يُنسى
  • جناح المملكة في إكسبو أوساكا 2025 يحصد الجائزة الذهبية
  • الوزير الأول يستقبل سفيري بلجيكا وموريتانيا
  • الهلال السوداني يتوج بلقب الدوري الموريتاني في مشاركة استثنائية
  • “إكسبو” يرصد حكايات البحر بين السعودية واليابان
  • قرار ريفيرو يحسم صفقة الأهلي الدفاعية الجديدة