بالصور والفيديو … مراسم تسليم جثث أسرى الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
#سواليف
استلم الصليب الأحمر اليوم الخميس جثامين 4 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
ودخلت 5 سيارات للصليب الأحمر إلى موقع التسليم بمقبرة الشهداء في منطقة بني سهيلا بخان يونس جنوبي القطاع، وبعد التوقيع على وثيقة مع ممثل للمقاومة، تسلم الصليب 4 توابيت حمل كل منها صورة واسم الأسير الإسرائيلي القتيل وتاريخ مقتله وعبارة “قتل على يد جيش الاحتلال”.
وقال مراسل الجزيرة رامي أبو طعيمة إن المنطقة استهدفتها قوات الاحتلال بشكل مكثف خلال عدوانها على غزة، وخاضت فيها عملية عسكرية استمرت نحو 4 أشهر، وقامت بعمليات تنقيب واسعة بحثا عن أي أثر للأسرى دون نتيجة.
مقالات ذات صلة قبيل تسليم الجثامين الأربعة.. “كتائب القسام” توجه بيانا للاحتلال 2025/02/20ورُفعت لافتة في المنطقة حملت عبارة “عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت”، في إشارة إلى المصير الذي ينتظر الأسرى الإسرائيليين في غزة إن قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العودة للحرب مجددا.
ويحضر عملية تسليم الجثامين مجموعة من أسرى غزة المحكوم عليهم بمؤبدات، والذين تم تحريرهم خلال الدفعات السابقة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس إن الكتائب ستسلم رفقة سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس.
وأوضح أن الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة، وذلك “قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.
وأُسر ياردن بيباس خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونقل مع زوجته شيري وطفليها كفير وأرئيل إلى غزة.
وأفرجت كتائب القسام عن ياردن بيباس مطلع الشهر الحالي في إطار عملية تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر في كتائب المجاهدين قوله إن شيري بيباس كانت تعمل بمكتب قائد المنطقة الجنوبية في فرقة غزة ومتدربة في الوحدة 1200، وعقب أسرها تم تأمينها في بيت محصن رفقة ابنيها مع توفير الاحتياجات اللازمة لهم، ولكن قوات الاحتلال استهدفت المنزل بصاروخ من طائرات “إف 16” ما أدى لتدمير المنزل بشكل كامل وتسويته بالأرض.
وكان عوديد ليفشتس يبلغ من العمر 85 عاما عند أسره، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وردا على ذلك، قال نتنياهو إن إسرائيل ستعيش “يوما صعبا وحزينا”، وأضاف “قلبي يتمزق، ويجب أن يتمزق قلب العالم أجمع.. نشعر بالحزن والألم، لكننا عازمون على ضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث مرة أخرى”.
وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إن الجثث ستنقل إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير جنوب تل أبيب، وستخضع لتشخيص يستغرق ساعات وقد يمتد إلى يوم أو أكثر وذلك حسب حالة الجثث، وأوضح أن الأطباء سيجرون عدة فحوصات على الجثث تتضمن اختبار الحمض النووي والتصوير بالأشعة الطبقية وصورة أشعة للأسنان.
وأشار إلى أن التشخيص سينتهي إلى تحديد سبب وفاة الأسرى، ولكن الإعلان عن النتائج قد يتأخر.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو أراد المشاركة في مراسم استقبال جثث الأسرى ثم تراجع عن ذلك.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان الاتفاق، ويتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، لكن إسرائيل تماطل حتى اليوم في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
وبدعم أميركي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال
أعلنت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، اليوم الأربعاء، 30 يوليو 2025، استشهاد المعتقل صايل رجب أبو نصر (60 عاماً) من غزة بتاريخ 21/1/2025، وهو معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إنّ قضية معتقلي غزة ما تزال تشكّل أبرز القضايا التي عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم والفظائع التي مورست بحقّهم، وأبرزها جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة. فعلى مدار الشهور الماضية كانت إفادات وشهادات المعتقلين من غزة الأقسى والأشد من حيث تفاصيل الجرائم المركّبة التي تُمارس بحقّهم بشكل لحظيّ. واليوم تضاف قضية الشهيد أبو نصر إلى سجلّ منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال سلسلة من الجرائم المنظمة لقتل الأسرى والمعتقلين، لتشكّل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة وامتداداً لها.
وأضافت الهيئة والنادي أنّه وباستشهاد المعتقل أبو نصر، يرتفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية إلى (75) شهيداً على الأقل، من بينهم (46) معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم. فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثّقين لدى المؤسسات إلى (312)، وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة والأشدّ من حيث ظروف الاعتقال.
وأوضحت الهيئة والنادي أنّ الإعلان عن شهداء غزة المعتقلين يستند إلى الردود التي تتلقّاها المؤسسات من جيش الاحتلال وفق الآلية المتّبعة في الفحص عن معتقلي غزة، وتبقى هذه الرواية محصورة بردّ جيش الاحتلال في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم. علماً أنّ الجيش حاول مراراً التلاعب بهذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات أجوبة متناقضة. وقد توجّهت بعض المؤسسات إلى المحكمة للحصول على ردّ يحسم مصير المعتقلين. مع التأكيد على أنّ جرائم التّعذيب شكّلت السبب المركزي في استشهاد الغالبية العظمى من الشهداء بعد الإبادة، إلى جانب الجرائم الطبيّة المتصاعدة، وجريمة التّجويع، وجرائم الاغتصاب.
وشدّدت الهيئة والنادي على أنّ وتيرة ارتفاع أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في تصاعد مستمر، في ظل تصاعد المخاطر على مصير الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرّضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتعمّد بفرض ظروف تؤدّي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، أبرزها مرض (الجرب – السكابيوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها.
وحملت المؤسسات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل أبو نصر، كما جدّدت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية ب فتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدماً في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حدّ لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
يُذكر أنّ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية تموز/ يوليو 2025 أكثر من (10,800) أسير، وهم فقط المحتجزون في السجون التابعة لإدارة سجون الاحتلال، ولا يتضمن هذا العدد المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال. ومن بين الأسرى يوجد (48) أسيرة، وأكثر من (440) طفلاً، وأكثر من (3,600) معتقل إداري، و(2,454) معتقلاً من غزة تصنّفهم إدارة سجون الاحتلال "مقاتلين غير شرعيين".
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الهلال الأحمر المصري يدفع بقوافل "زاد العزة" محملة بالخبز الطازج إلى غزة 23 مليون يورو من أوروبا لدعم تحويلات مستشفيات القدس الشرقية مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى الأكثر قراءة صورة: صور أقمار صناعية تظهر تدمير إسرائيل لخان يونس بشكل شبه كامل ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يشن 120 غارة على غزة خلال 24 ساعة إعلام إسرائيلي: 44 عسكريا قتلوا منذ استئناف الحرب بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025