جيش الاحتلال: الصليب الأحمر تسلم جثامين 4 محتجزين وفي طريقهم بقطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن الصليب الأحمر تسلم جثامين 4 محتجزين وفي طريقهم لقواتنا داخل قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
ووقع الصليب الأحمر على وثائق تسلُّم جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين، ووصلت سيارات الصليب الأحمر إلى موقع تسليم الجثامين، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي.
ورصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية" انتشار عناصر من حركة حماس، التي ستتولى تسليم الجثامين للصليب الأحمر، تمهيدًا لنقلها إلى قوات جيش الاحتلال داخل القطاع.
ومن موقع الحدث، أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" بشير جبر بأن عناصر المقاومة الفلسطينية انتشرت في منطقة بني سهيلة استعدادًا لإتمام عملية التسليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الصليب الاحمر جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين قطاع غزة الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
ذا صن: اليمنيون ينجحون في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر
وسلطت صحيفة "ذا صن" البريطاني في تقرير صادر عنها، الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن والكيان الصهيوني وأوروبا على حد سواء.
وأفاد التقرير أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة حيث أثرت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، دعما واسناداً لغزة، على حركة التجارة في الموانئ الصهيونية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش "ايلات" واغلاقه نهائياً.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى فشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي، في كسر إرادة اليمنيين، الذين نجحوا في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية.
وأضاف التقرير أن الردود الصهيونية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي في المنطقة، مؤكداً أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.