بيان مصري إسباني: نؤكد حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم دون تهجير
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعربت مصر وإسبانيا، في بيان مشترك، عن قلقهما العميق إزاء الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط والمخاطر التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وثمّنت إسبانيا الدور الذي تلعبه مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة على ضرورة أن يصبح هذا الوقف دائمًا، بما يتيح إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وضمان إطلاق سراح باقي المحتجزين.
وأكد البيان التزام البلدين بدعم السلطة الفلسطينية في توفير الخدمات الأساسية لسكان قطاع غزة، وإعادة الأمن تمهيدًا لجهود إعادة الإعمار، كما شدد على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، ورفض أي محاولات لتهجيرهم.
ودعا الجانبان إلى تكثيف الجهود الدولية لرفع المعاناة عن قطاع غزة من خلال زيادة حجم المساعدات الإنسانية، والالتزام بإعادة الإعمار دون المساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم.
اقرأ أيضاًتمهيدا لدخولها قطاع غزة.. عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم
محافظ الأقصر يتفقد مقر تجهيز المساعدات الغذائية وإرسالها إلى غزة
رئيس كازاخستان يؤكد للعاهل الأردني رفضه لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا قطاع غزة المساعدات الإنسانية غزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة إعادة إعمار قطاع غزة بيان مصري إسباني مشترك دعم إعادة الإعمار الفلسطینیین فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.