سلطنة عمان وفرنسا تبحثان تعزيز مجالات التعاون
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
استقبل معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة اليوم فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا الأسبق، في لقاءٍ يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
تم خلال اللقاء استعراض الروابط بين سلطنة عمان وجمهورية فرنسا، وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين المجالس النظيرة، وأشاد الجانبان بالعلاقات التاريخية المتينة التي تجمع بين البلدين، والتي تستند إلى التعاون المثمر في مختلف المجالات.
وأعرب معالي الشيخ الرئيس عن تطلعه نحو تعزيز المساهمة في تطوير كافة المجالات بين البلدين، وفتح مسارات جديدة للتعاون المشترك، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.
من جانبه، عبّر رئيس جمهورية فرنسا الأسبق فرانسوا هولاند عن شكره وامتنانه لحسن الاستقبال، مشيدًا باللقاء المثمر بين الطرفين، متمنيا لسلطنة عمان المزيد من التقدم والازدهار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لبحث التعاون.. مدبولي يلتقي رئيس الأوروجواي علي هامش قمة بريكس
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ياماندو أورسي، رئيس جمهورية الأوروجواي الشرقية، وذلك على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في النسخة الـ١٧ لقمة مجموعة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الجانبان عن التقدير المتبادل للعلاقات التاريخية الثنائية بين البلدين منذ عام 1932، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على أهمية مواصلة العمل على تعزيز تلك العلاقات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما نقل الدكتور مصطفى مدبولي، تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى رئيس جمهورية الأوروجواي، مُشيراً إلى أهمية العمل على زيادة وتيرة الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين لإعطاء المزيد من الزخم للعلاقات الثنائية.
وخلال اللقاء، تناول رئيس الوزراء، الجهود المصرية المبذولة في قطاع غزة، وكذا الاتصالات الحثيثة التي يقوم بها رئيس الجمهورية للتوصل لوقف إطلاق النار في القطاع.
ومن جانبه، أشاد ياماندو أورسي، رئيس جمهورية الأوروجواي، بدور مصر في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، والتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعرب الجانبان عن التطلع لتعزيز أواصر التعاون المشترك والتبادل التجاري الثنائي في مختلف المجالات، خاصةً في مجالات الإنشاءات والبنية التحتية، والصناعات الدوائية، وذلك لما تتمتع به الشركات المصرية من خبرة في هذه المجالات، وكذلك السعي لزيادة التبادل التجاري مع الأوروجواي في مجالات الثروة الحيوانية والزراعية، وتوسيع نطاق التعاون الثنائي ليشمل مجالات أخري، مثل الثروة السمكية، والسياحة، والنفط والغاز الطبيعي، والهيدروجين الأخضر.