باحثون في جامعة نيويورك أبوظبي: الوراثة ونمط الحياة يؤثران في استجابة الأطفال للملاريا
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اكتشف فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي تأثير العوامل الوراثيّة ونمط الحياة على الاستجابات المناعيّة للملاريا لدى الأطفال من مجموعتين عرقيّتين كبيرتين في غرب إفريقيا ووجدت الدراسة أنّ للأطفال من مجموعة قبائل الفولاني الرحّل استجابة مناعيّة مميّزة للملاريا مقارنة بنظرائهم من قبائل الموسي، بفضل اختلافات رئيسيّة في نشاط الخلايا المناعيّة توفّر حماية أكبر.
وما يزال العلماء يبحثون أسباب تفاوت قابليّة الإصابة بالملاريا بين المجموعات العرقيّة الإفريقيّة، ومع تميّز قارة أفريقيا بأعلى تنوّع جينيّ وبيئيّ في العالم ممّا يؤثّر في قابليّة الإصابة بالأمراض، فإنّ سكّانها ما يزالون يمثّلون أقلّيّة مهمّشة في الأبحاث الجينوميّة، وقد لوحظ منذ فترة طويلة أنّ أفراد قبائل الفولاني وهي مجموعة من الرعاة الرحل الذين يعتمدون على منتجات الماشية مثل الحليب، يتمتّعون بحماية أفضل ضدّ الملاريا مقارنة بغيرهم من المجموعات.
وفي دراسة بعنوان «التحليل الجينيّ والمناعي عالي الدقّة يكشف عن التباين بين الأعراق في الاستجابة المناعيّة لمرض الملاريا» الّتي نشرتها الدوريّة الأمريكيّة لعلم الوراثة البشريّة، نفّذ باحثو جامعة نيويورك أبوظبي ومعاونيهم في بوركينا فاسو تحليلاً عالي الدقّة للخلايا المناعيّة لـ126 طفلاً، بهدف مقارنة مجموعة الفولانيّ الأقلّ عرضة للملاريا مع مجموعة الموسي الأكثر عرضة، أظهرت نتائجهم أنّ خلايا المونوسايت (وحيدات النوى) ذات الدور الأهمّ في الاستجابة المناعيّة الأوّليّة، أبدت قابليّة منخفضة للالتهاب لدى أطفال الفولانيّ مقارنة بتلك لدى أطفال الموسي، ممّا يحميهم من تطوّر الأعراض الشديدة للمرض، من ناحية أخرى، تميّزت خلايا «ب» لدى أطفال الفولانيّ الّتي تنتج الأجسام المضادّة لمكافحة المرض، بارتفاع نشاطها وقابليتها الالتهابيّة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة نيويورك أبوظبي المناعی ة
إقرأ أيضاً:
تحدٍ على” تيك توك” يقتل مراهقة أمريكية
البلاد ــ وكالات
في حادثة مؤلمة هزّت الرأي العام الأمريكي، دفعت مراهقة حياتها ثمنًا لممارسة تحد خطير منتشر على تيك توك، استجابة لطلب أصدقائها، حين قامت باستنشاق مواد كيماوية سامة؛ فتعرضت لأضرار دماغية، وتوفيت.
ووفقا لموقع “إل بي سي”، فإن رينا أورورك- 19عامًا- فارقت الحياة بعد 4 أيام من وجودها في العناية الفائقة، عقب تعرضها لأضرار دماغية؛ نتيجة ما يُعرف بممارسة “الهافنغ- Huffing “، وهي عملية استنشاق مواد كيماوية سامة؛ مثل منظف لوحات المفاتيح الإلكتروني.
ويحذر أطباء وخبراء صحة من خطورة استنشاق المواد الكيماوية، التي تؤدي إلى تلف فوري في الدماغ، وفشل القلب، وفي كثير من الحالات إلى الوفاة المفاجئة. وقالت العائلة في بيان مؤثر على منصة “GoFundMe”:” بعد 4 أيام في وحدة العناية المركزة، أُعلنت وفاة ابنتنا دماغيًا. كانت النور في كل غرفة تدخلها، ولا يمكن وصف حجم الألم الذي نشعر به نحن وأصدقاؤها”.
يذكر أن “أورورك” أرادت ممارسة التحدي المنتشر على تيك توك؛ استجابة لطلب أصدقائها.