أحمد المسلماني: اليونسكو حذرت من استخدام التكنولوجيا في المدارس لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن منظمة اليونسكو تحدثت عن التكنولوجيا الزائدة في المدارس، إذ أن بعض وزراء التعليم في العالم، وبعض المسؤولين عن التعليم في العالم لديهم اتجاه عالمي بزيادة الرقمنة في التعليم، وأن كل شيء يتحول لرقمي، وكل ما هو له علاقة بالتكنولوجيا المعاصرة، "أي حد يقولك ده شيء عظيم، ولكن الآن يوجد مراجعة لهذا الأمر، إذ أنه لابد أن يكون هناك توازن في هذا الأمر".
أحمد المسلماني يتحدث عن استخدام التكنولوجيا في المدارس
وأضاف "المسلماني"، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن استخدام التكنولوجيا الزائدة في المدارس هو أمر ضار وفقا لمنظمة اليونسكو، وبالتالي يجب أخذه على محمل الجد، إذ ترى المنظمة ضرورة التركيز على نتائج التعليم وليس الموارد الرقمية، أي أن الاستعراض بأن الدول أصبحت رقمية في التعليم أكثر وما إلى ذلك ليس هو المعيار الرئيسي، وإنما المعيار مستوى التعليم، والحصيلة المعرفية والتعليمية لدى الطلاب، وليس التكنولوجيا التي يتم استخدامها.
وتابع أحمد المسلماني، أن دولة بيرو في أمريكا الجنوبية وفقا لمنظمة اليونسكو تحدثت عن أنهم حصلوا على مليون جهاز لاب توب لمليون تلميذ في مدارس بيرو بأمريكا الجنوبية، لرؤية العملية التعليمية قبل توزيع الأجهزة وبعدها، واتضح أنه لا يوجد أي زيادة في التحصيل التعليمي وإنما حصل تراجع، وهو ما يعني أن التقدم الرقمي في المدارس لا يقدم تقدم معرفي للطلاب بالضرورة.
وأوضح، أن منظمة اليونسكو تقول نصا أنه لن يتحسن التعليم في بيرو رغم توزيع مليون جهاز كمبيوتر عليهم، فضلا عن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا من قبل التلاميذ هو ضار للتلاميذ ويشتت الانتباه، إذ أنهم غير مركزين، ومعلقين بالإنترنت طوال الوقت.
واستكمل، أن منظمة اليونسكو ترى أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا ضار للتلاميذ ويؤثر على العملية التعليمية بشكل سلبي، والنقطة الرابعة التي تحدث عنها المسؤولين باليونسكو، أن البيانات الخاصة بالتلاميذ والأساتذة موجودة في نطاق غير آمن، إذ أنه من الممكن لأي شخص حول العالم من القراصنة الحصول على تلك البيانات والمعلومات أكثر مما ينبغي، وهو ما يمكن أن يكون ضار بأمن هؤلاء التلاميذ، فضلا عن أن التفاعلات الإنسانية المباشرة أهم بكثير من التفاعلات الرقمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونسكو التعليم احمد المسلماني برنامج الطبعة الأولى استخدام التكنولوجيا أحمد المسلمانی فی المدارس
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تدرج 26 موقعا يمنيا على القائمة التمهيدية للتراث العالمي
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) الأربعاء، 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي على القائمة التمهيدية للتراث العالمي، ليرتفع العدد من تسعة مواقع إلى خمسة وثلاثين موقعاً.
وقال مندوب اليمن لدى اليونسكو، محمد جميح في بيان له، إن المنظمة أدرجت 26 موقع تراث ثقافي،مع تحديث بيانات خمسة مواقع أدرجت من قبل على القائمة التمهيدية.
وأضاف جميح، أنه مع إدراج المواقع الجديدة يصبح لدى اليمن 35 موقعاً للتراث الثقافي والطبيعي على القائمة التمهيدية، من ضمنها أربعة مواقع مدرجة من قبل، وخمسة مواقع تم تحديث بياناتها، بالإضافة إلى المواقع الستة وعشرين المدرجة حديثا.
وحسب السفير اليمني لدى المنظمة الدولية فإن هذه الخطوة جاءت بعدما قدمت البعثة الدائمة لليمن في وقت سابق ملفات المواقع المدرجة إلى إدارة مركز التراث العالمي في المنظمة، لإدراجها ضمن القائمة التمهيدية.
والمواقع الثقافية والطبيعية المدرجة على القائمة التمهيدية لمنظمة يونسكو، وفق ما ذكره المندوب اليمني لدى المنظمة والتي تم نشرها عبر موقعها الرسمي هي "مدن ومعالم مملكة معين القديمة – الجوف شمالا، والمدرسة العامرية – رداع بالبيضاء وسط ، وآثار وأنظمة إدارة المياه في مملكة حمير في ظفار بمحافظة إب وسط، ومدينة شبام كوكبان بالمحويت غربي صنعاء، ومحمية جبل إرف الطبيعية وحيد الجزيل ووادي دوعن – حضرموت شرقا.
بالإضافة لمدينة القارة في يافع بلحج جنوبا، ومدينتي تريم والمكلا التاريخية بحضرموت، وقصر سيئون في مدينة سيئون ( المركز الاداري لوادي حضرموت)، ومواقع المشهد الثقافي ومعالم التراث في صنعاء والمواقع الأثرية لمملكة حضرموت في شبوة جنوب شرق، والمواقع الأثرية لمملكة قتبان في بيحان ومدينتي حبان والحوطة ( حوظة الفقيه علي) بشبوة، ومحمية الأراضي الرطبة الطبيعية في عدن ومدينة عدن التاريخية جنوبا، ومحمية بلحاف/بروم الطبيعية في شبوة وطرق تجارة البخور القديمة ومدينة جبلة في إب.
وفي الحديدة غربا تعتبر التحصينات التاريخية من الآثار بالإضافة لمدينة الحديدة القديمة ومدينة شهارة وجسرها في عمران شمالا، ومحيمة شرما جثمون ومواقع التنوع البيولوجي في حضرموت ومعالم مدينة تعز جنوب غرب، ومدينة المخا غربي تعز، ومدينة صعدة التاريخية شمالا، ودار الحجر في صنعاء، وموقع مدينة براقش الاثري في الجوف والمدرجات الزراعية في اليمن, إضافة إلى جبل حراز في صنعاء وجبل برع في الحديدة ومحمية حوف بالمهرة أٌقصى شرق اليمن".
وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، في كانون الثاني/يناير 2023، آثار ومعالم مملكة سبأ القديمة في محافظة مأرب، شرق اليمن، على قائمة التراث العالمي.