موانئ العراق: نسب إنجاز المقطع الأول لطريق التنمية وصلت إلى (97%)
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق، فرحان الفرطوسي، الاثنين، عن تقدم ملحوظ في مشروع الطريق الرابط بين ميناء الفاو الكبير وأم قصر.
وقال الفرطوسي، في بيان اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "أعمال تنفيذ مشروع الطريق الرابط بين ميناء الفاو الكبير وأم قصر تسير بخطى ثابتة"، مبينا أن "نسبة الإنجاز الكلية للمشروع بلغت (97%)".
وأوضح، أنه "تم الانتهاء من الطبقة الأولى من الطريق في جهة مدينة الفاو بالكامل، وكذلك تم إنجاز الطبقة الثانية، ولم يتبقَ سوى أجزاء من الطبقة الثالثة، التي تشمل (9) كم من جهة الإياب و(26) كم من جهة الذهاب”.
وفي ما يتعلق بمشروع الطريق من جهة مدينة أم قصر، ذكر مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق، أنه "تم الانتهاء بشكل كامل من الطبقة الأولى، ولم تتبقَ سوى بعض الأعمال في الطبقة الثانية، بالإضافة إلى استكمال الطبقة الثالثة".
ولفت، الى أنه "تم إتمام جميع أعمال جدار السلامة على ممري الطريق (الذهاب والإياب)، ونصب الإنارة بين مدينة الفاو والنفق المغمور، بالإضافة إلى تركيب الإشارات المرورية اللازمة".
وتابع، أن "الطريق الذي يتم تنفيذه يتكون من ثلاثة ممرات على طول (62) كم، ويشمل 3 دوارات (فلكة) ومجسرين، بالإضافة إلى تقاطع طرق"، مبينا أن "هذه المكونات ستسهم في تحسين حركة المرور بين ميناء الفاو الكبير ومدينة أم قصر، مما يعزز من حركة النقل البري ويسهم في تسهيل عمليات الشحن والتفريغ عبر الميناء".
ويعد هذا المشروع من المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في رفع كفاءة البنية التحتية للنقل في العراق، ويعكس التزام وزارة النقل بتحسين وتعزيز القدرة التنافسية للموانئ العراقية على المستوى الإقليمي والدولي، ويعد من أبرز مشاريع ميناء الفاو الكبير.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار میناء الفاو الکبیر
إقرأ أيضاً:
«الفاو» تتوقع خسارة 75% من محاصيل القمح في سوريا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو»، من احتمال أن يؤدي الجفاف الشديد في سوريا هذا العام إلى خسارة ما يقدر بنحو 75 % من محصول القمح المحلي، مما يهدد الأمن الغذائي لملايين الأشخاص.
وقالت وزارة الزراعة السورية، إن الحكومة تتخذ تدابير للمساعدة في تفادي الأضرار، بما في ذلك الحد من زراعة المحاصيل التي تحتاج إلى الكثير من المياه.
وأضافت الوزارة، أن رفع العقوبات الذي أُعلن عنه الأسبوع الماضي يسهم في تحسين القطاع الزراعي، من خلال السماح باستيراد الأسمدة وتكنولوجيا الري.
وقال ممثل «الفاو» في سوريا طوني العتل، إن «المنظمة تتوقع نقصاً في الغذاء يبلغ 2.7 مليون طن من القمح هذا العام، وهو ما يكفي لإطعام 16.3 مليون شخص على مدار العام».
وتحدث مزارعو قمح عن خسارة محاصيلهم بسبب الجفاف، وأثر ذلك سلباً على القطاع الزراعي المتضرر بالفعل جراء القتال والقصف العنيف خلال الحرب التي استمرت 13 عاماً. وقال أحد المزارعين: «الزراعة في ريف حلب الشمالي انضربت من قلة الري، ما فيه أمطار».
وقالت الوزارة: «رفع العقوبات لا يحل أزمة الجفاف بذاته، لكنه يوفر الوسائل والإمكانات التي تمكّن الحكومة والمزارعين من الاستجابة بكفاءة للجفاف عبر تحديث أنظمة الري وتحسين الإنتاجية، وتقوية الأمن الغذائي».
وبسبب عدم قدرتها على شراء القمح والوقود، سعت الحكومة السورية الجديدة جاهدة لرفع العقوبات التي عزلت الاقتصاد السوري لسنوات.