الجزيرة:
2025-06-04@19:21:04 GMT

عامر خان يغرد منفردا بمسيرة بوليودية مميزة

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

عامر خان يغرد منفردا بمسيرة بوليودية مميزة

​على الرغم من أن الممثل الهندي عامر خان لم يحظَ بالجماهيرية الدولية الواسعة التي نالها نجوم بوليود من جيله مثل شاروخان وسلمان خان، فإنه اتبع إستراتيجية فنية مميزة مكنته من تحقيق إنجازات فريدة لم يصل إليها العديد من ممثلي الصف الأول. فمن خلال اختياراته الدقيقة لأفلام ذات قيمة فنية عالية، ساهم عامر خان في رفع مستوى السينما البوليودية على الساحة العالمية.

فيما يلي، سنستعرض الإستراتيجيات التي مكّنت عامر خان من تحقيق هذه الإنجازات الاستثنائية، والتي جعلته يستحق أعلى التكريمات في الهند، بحصوله على جوائز مثل بادما شري وبادما بوشان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رغم استمرار عرضه.. لماذا انقسمت الآراء حول "موفاسا"؟list 2 of 2أمازون تستحوذ على جيمس بوند بعد عقود من سيطرة عائلة بروكوليend of list القضايا الاجتماعية قبل أي شيء

بينما ركز بعض صناع السينما البوليودية على إنتاج أفلام تجارية تقليدية تعتمد على مشاهد الأكشن المبالغ فيها، وتغلب عليها الطابع الكوميدي والرومانسي، اختار عامر خان تقديم أعمال سينمائية تتناول قضايا اجتماعية مهمة تؤثر في الوعي العام. ففي فيلم "نجوم على الأرض" (Taare Zameen Par)، الذي قام ببطولته وأخرجه، تناول مشكلات الأطفال المصابين بعسر القراءة في المرحلة الدراسية. كما سلط الضوء على تمكين المرأة من خلال فيلم "النجمة السرية" (Secret Superstar). حتى في أعماله الكوميدية، حرص على تقديم رسائل مجتمعية، مثل محاربة الخرافات المنتشرة في المجتمع الهندي في فيلم "بي كي" (PK).​

إعلان

ونظرا لصعوبة العثور على نصوص سينمائية هادفة، لا يهتم عامر خان بالظهور السنوي في إنتاجات جديدة. بالإضافة إلى ذلك، دفعه اهتمامه الحقيقي بقضايا مجتمعه إلى إنتاج وتقديم برنامج تلفزيوني بعنوان "الحقيقة وحدها تنتصر" (Satyamev Jayate)، الذي ساهم في تغيير بعض القوانين المدنية في الهند.

التحول الكامل من أجل الأدوار

يُعرف عامر خان بتفانيه في تجسيد شخصياته، متبعا نهجا مشابها لأسلوب هوليود في التحضير للأدوار. فعلى سبيل المثال، التزم بنظام غذائي ورياضي صارم ليظهر بعضلات بارزة في فيلم "غاجيني" (Ghajini) عام 2008، حيث جسّد دور زعيم عصابة. كما يُشيد بقدرته على زيادة وفقدان الوزن في فترات زمنية قصيرة لتجسيد شخصية رجل في مراحل عمرية مختلفة في فيلمه الشهير "دانغال" (Dangal).​

بالإضافة إلى ذلك، أظهر عامر خان تحولات جسدية ملحوظة في أفلام أخرى مثل "فناء" (Fanaa)، "إطلها بالزعفران" (Rang De Basanti)، و"مانغال باندي: الصعود" (Mangal Pandey: The Rising).​

الملصق الدعائي لفيلم "دانغال" (Dangal) لعامر خان (الجزيرة) ملك شباك التذاكر

تمكّن عامر خان، البالغ من العمر (59 عاما)، من تحطيم الأرقام القياسية في شباك التذاكر البوليودي. كان أول ممثل في تاريخ مومباي تتجاوز إيرادات أفلامه حاجز 100 كرور هندي.

لذلك، من الطبيعي أن تتصدر بعض أفلامه قائمة الأعلى إيرادا في بوليود، مثل "دانغال" (Dangal)، الذي يُعتبر الأعلى ربحا على الإطلاق بإيرادات قُدّرت بـ330 مليون دولار عالميا. كما حقق فيلم "النجمة السرية" (Secret Superstar) إيرادات تجاوزت 966 كرور هندي، بينما جمع فيلم "بي كي" (PK) حوالي 90 مليون دولار. أما فيلم "3 بلهاء" (3 Idiots)، فقد حقق إيرادات تجاوزت 50 مليون دولار.​

التحليق نحو العالمية

على الرغم من تركيز عامر خان على السينما الهندية وعدم مشاركته في أي أعمال في هوليود أو السينما الآسيوية الأخرى، فإنه حقق إنجازات عالمية بارزة. فقد ترشح فيلمه "الضريبة" (Lagaan) لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2001، ليصبح ثالث فيلم هندي يصل إلى هذا الترشيح المرموق، ولم يتمكن أي فيلم بوليودي من تحقيق هذا الإنجاز منذ ذلك الحين.​

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، ساهم خان في توسيع آفاق بوليود في الأسواق السينمائية الآسيوية، خاصة في الصين. فقد حقق فيلمه "3 بلهاء" (3 Idiots) نجاحا كبيرا هناك، حيث تجاوزت إيراداته 11 كرور روبية في غضون أسبوعين من عرضه عام 2011، مما أدى إلى دبلجته إلى اللغات الصينية والكورية والإسبانية.

كل هذه النجاحات جعلت عامر خان واحدا من أعلى الممثلين أجرا في بوليود، حيث يتراوح أجره بين 12 و33 مليون دولار للمشاركة في العمل الفني الواحد، وفقا لإحصائيات مجلة "فوربس" الأميركية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب سينما ملیون دولار عامر خان فی فیلم

إقرأ أيضاً:

"بحبك يا ستاموني".. أشهر إفيهات محمود عبد العزيز التي صنعت أسطورته في ذاكرة السينما

ظل الفنان الراحل محمود عبد العزيز واحدًا من أبرز أعمدة السينما المصرية والعربية، ليس فقط بفضل موهبته التمثيلية الكبيرة، بل لما امتلكه من قدرة استثنائية على إضفاء طابع خاص على الشخصيات التي يجسدها، لدرجة أن بعض عباراته تحولت إلى "إفيهات" خالدة في وجدان الجمهور.

 

 

بين الكوميديا والفلسفة والسخرية والدراما، تنوعت جُمله الشهيرة التي لا تزال تُتداول حتى اليوم، محققة تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

فيما يلي نستعرض أبرز الإفيهات التي تركت بصمة لا تُنسى من خلال شخصياته السينمائية المتنوعة.

 

 

"الكيف".. حين يصبح المزاج فلسفة

في عام 1985، قدّم محمود عبد العزيز أحد أنجح أدواره الكوميدية في فيلم "الكيف"، بشخصية "كمال مزاجنجي"، الشاعر الغنائي الباحث عن المزاج بمعناه الفلسفي والعميق. 

 

 

ومن هذه الشخصية خرجت إفيهات أصبحت تراثًا شعبيًا متداولًا، أبرزها:

• "بحبك يا ستاموني مهما الناس لاموني"

• "اديني في الهايف وأنا أحبك يا فننس"

• "ده أنا بدهبزه وأدهرزه عشان يرعش ويحنكش ويبقى آخر طعطعة"

• "بالصلاة ع النبي إحنا حلوين أوي.. يعني لحمنا مُر ما يتاكلش، ولو اتكلنا ما ننبلعش، ولو اتبلعنا نقرش في الزور وما ننهضمش"

هذه الجُمل تجاوزت كونها مجرد عبارات، لتصبح تعبيرًا عن حالة اجتماعية وفكرية تسخر من الواقع وتُجمله في الوقت نفسه.

"إبراهيم الأبيض".. فلسفة زرزور

في فيلم "إبراهيم الأبيض" (2009)، قدّم محمود عبد العزيز شخصية "عبد الملك زرزور"، زعيم عصابة له طابع فلسفي سوداوي، حيث مزج بين القسوة والهيبة والحكمة المغلفة بالعنف، ومن أشهر عباراته في الفيلم:

• "حد له شوق في حاجة؟"

• "الجرأة حلوة مفيش كلام"

• "الإنسان ضعيف"

تلك العبارات كانت كفيلة بأن تخلق هالة من الغموض والجاذبية حول شخصية زرزور، وجعلت من مشاهد الفيلم محفورة في الذاكرة الجمعية للمشاهدين.

"الكيت كات".. عبقرية الشيخ حسني

في تحفة داوود عبد السيد السينمائية "الكيت كات" (1991)، قدم الساحر أداءً استثنائيًا بدور "الشيخ حسني"، الرجل الكفيف الذي يرى الدنيا بعين مختلفة تمامًا. بشخصيته المتمردة الساخرة، أطلق العديد من الإفيهات التي لا تُنسى، ومنها:

• "أنا بشوف أحسن منك في النور وفي الضلمة كمان"

• "بتستعماني يا ولد؟"

شخصية الشيخ حسني تجاوزت مجرد الأداء، لتصبح رمزًا للحياة وسط المعاناة، وشهادة على أن البصيرة قد تكون أعمق من البصر.

 

 

 

"العار".. مأساة تُختتم بإفيه

في فيلم "العار" (1982)، وفي المشهد الختامي الذي جمع بين الحزن والذهول، جاءت جملة محمود عبد العزيز لتُختصر المأساة العائلية كلها في جملة واحدة:

   • "الملاحة الملاحة.. وحبيبتي ملو الطراحة.. حسرة علينا يا حسرة علينا"

رغم بساطتها، فإن هذه الجملة خرجت بصوت مخنوق ووجه ممزق بين الصدمة والانكسار، فتركت أثرًا عميقًا لدى كل من شاهد الفيلم.

 

 

 

 

الساحر الذي سكن القلوب بإفيهاته

لم يكن محمود عبد العزيز ممثلًا عاديًا، بل كان "ساحرًا" بحق كما لُقب، قادرًا على تحويل الجملة العادية إلى "إفيه" خالد، وعلى جعل الجمهور يضحك ويبكي من نفس المشهد. 

 

 

 

إفيهاته كانت نابعة من إحساسه بالشخصية وتماهيه معها، وهو ما جعلها صادقة وعفوية ومؤثرة في آنٍ واحد.

لا تزال مقاطع الفيديو التي تجمع أشهر عباراته تنتشر على مواقع التواصل، ويتداولها الجمهور بكل حب وحنين، تأكيدًا على أن فنه باقٍ، وأن "الساحر" لم يرحل من قلوب محبيه.
 

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يغرد ضد قانون ترامب وتفاعل على المنصات
  • الحاج الليبي عامر ينفي شائعة وفاته: حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
  • "بحبك يا ستاموني".. أشهر إفيهات محمود عبد العزيز التي صنعت أسطورته في ذاكرة السينما
  • مواصفات مميزة بسيارة أستون مارتن فانتاج رودستر الفاخرة
  • استجابة لصناع السينما والمسرح.. وزير الثقافة: تعليق تنفيذ قرار زيادة رسوم المصنفات الفنية
  • براعة مذهلة.. كيف يتقن الأطفال أدوارهم في السينما؟
  • تامر حسني وهنا الزاهد رقم 1 في شباك تذاكر السينما بالسعودية
  • إيرادات السينما أمس | تامر حسني في الصدارة والمشروع x الوصيف
  • الأوقاف تحدد موعد صلاة العيد عند 6:30 صباحا
  • م س - 6.. لوحة مميزة للسيارات يصل سعرها لـ 750 ألف جنيه