استشاري يحذر : السكر يؤثر على الدورة الشهرية والمزاج بشكل مفاجئ .. فيديو
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الرياض
أكد الدكتور فيصل الجهني، استشاري غدد صماء وسكري، وجود علاقة مباشرة بين استهلاك السكريات بشكل مفرط وتأثيره على هرمون الإنسولين، وهو أحد الهرمونات الرئيسية التي تتحكم في الدورة الشهرية.
وأوضح الجهني خلال مداخلته عبر قناة «SBC»، أن الإفراط في تناول السكر قد يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية أو تكرارها أو حتى زيادة كثافتها.
كما أشار إلى أن بعض الأعراض التي قد تدل على تأثير السكر، مثل الإرهاق المستمر نتيجة لتقلبات مستوى السكر في الدم، والشعور بالتعب بعد تناول الوجبات السكرية، بالإضافة إلى تقلبات المزاج والشعور بالقلق والاكتئاب، موضحًا أن هذه التقلبات قد تؤدي إلى مشاكل جلدية واضطرابات في الوزن.
كما نصح الجهني بتفضيل السكر الطبيعي على المضاف، مع تجنب الإفراط فيه خاصة إذا كانت له تأثيرات سلبية على الوزن.
وفيما يتعلق بالمنتجات المدون عليها “خالي من السكر”، أكد أنها لا تعني خلوها من النشويات أو المحليات الصناعية، مشددًا على أن الإفراط فيها قد يزيد من الرغبة في تناول الأطعمة الحلوة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/7tiFdmBMe2d65_Fb.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/Nbq2dxDtloDWxiu7.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/XiBi2Z4WtBvg-rNr.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدورة الشهرية السكر الصحة العامة صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
بسبب مرض الكبد الدهني.. طبيب يحذر من الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى
نبه الدكتور أشرف عمر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية طب قصر العيني، من تفشي مرض الكبد الدهني عالميا، مشددا على ضرورة تناول كل الأطعمة ولكن بنسب معينة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل، مقدمة برنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، أن الكبد الدهني يحدث عندما تحتوي خلايا الكبد على نسبة دهون تتجاوز 10 إلى 20%، مما يؤدي إلى ترسب الدهون داخل الكبد، منوها على ضرورة عدم الإفراط في تناول اللحوم في عيد الأضحى، مع الإكثار من الخضروات وزيت الزيتون والفاكهة.
وأضاف أن هناك نوعين من الكبد الدهني، أحدهما يمر بسلام، والآخر يتطور لدى أصحاب الاستعداد الوراثي إلى التهابات مزمنة وقد يصل إلى أورام بالكبد.
وشدد أشرف عمر على أهمية تغيير نمط الحياة كحل أساسي، موضحًا أن الاعتماد على الأدوية فقط غير كافٍ، داعيا إلى اتباع «حمية البحر المتوسط» المتوفرة تفصيلًا عبر الإنترنت.