مرضى الكلى في خطر.. أضرار تناول الموز بشكل منتظم
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
على الرغم من فوائد الموز الغذائية، إلا أنه يُشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى نظرًا لغناه بالبوتاسيوم، قد يؤدي ضعف وظائف الكلى إلى فرط بوتاسيوم الدم، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب.
لذا، ينبغي على مرضى غسيل الكلى توخي الحذر الشديد، ويُنصح بتناول الفواكه منخفضة البوتاسيوم مثل التفاح والتوت، مع استشارة أخصائيي الرعاية الصحية للحصول على إرشادات غذائية مُخصصة
أضرار تناول الموز بشكل منتظم لمرضى الكلىالموز من أكثر الفواكه شيوعًا وقيمةً غذائيةً، فهو غنيٌّ بالألياف وفيتامين ب6 والسكريات الطبيعية، ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بصحة الكلى ، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة أو غيرها من مشاكل الكلى، فإن الإفراط في تناول الموز قد يكون ضارًا
غني بالبوتاسيوم: الموز غني طبيعيًا بالبوتاسيوم، وهو معدن ضروري لوظائف العضلات، وصحة الأعصاب، ونظم القلب، ولكن لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى، لا يستطيع الجسم تصفية البوتاسيوم الزائد بكفاءة، قد يؤدي هذا إلى حالة تُسمى فرط بوتاسيوم الدم ، حيث ترتفع مستويات البوتاسيوم في الدم بشكل خطير، مما قد يُسبب عدم انتظام ضربات القلب أو حتى السكتة القلبية
الإلكتروليتات تساعد الكلى السليمة على الحفاظ على توازن الأملاح في الجسم، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور، عندما تتضرر الكلى أو تتعرض لضغط، يختل هذا التوازن، لذلك تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، يزيد الضغط على الكلى الضعيفة أصلًا، مما يُصعّب الحفاظ على بيئة داخلية سليمة
كما أنه خطر على صحة القلب لا يؤثر تناول كمية كبيرة من البوتاسيوم على الكلى فحسب، بل يؤثر أيضًا على قلبك بشكل مباشر.
المصدر times of india
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلى أضرار الموز البوتاسيوم تناول الموز
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان: مرضى القلب أكثر عرضة للأزمات القلبية بالشتاء
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الإصابة بنزلات البرد قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل القلبية، وأن مرضى القلب، والسكر، والمصابين بنقص المناعة يجب أن يهتموا بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، مع التركيز على رعاية هذه الفئات بشكل خاص.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه "قلبك مع جمال شعبان" أن مرضى القلب يكونون أكثر عرضة للأزمات القلبية خلال فصل الشتاء، مما يجعل تناول لقاح الإنفلونزا الموسمية أمراً ضرورياً للوقاية من الأمراض التنفسية، أو أعراض الأمراض التنفسية.
كما أوضح أن البرودة قد تؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية، مما يفسر معاناة بعض السيدات من تغير لون الأصابع في اليدين والقدمين خلال الشتاء، ونصح هؤلاء بالتوجه للطبيب للحصول على الأدوية اللازمة لتجنب حدوث الجلطات الطرفية الناتجة عن البرودة.
وفي ختام حديثه، أكد على أهمية ارتداء طبقات متعددة من الملابس كوسيلة فعالة لحماية الجسم من انخفاض درجات الحرارة في الشتاء.
وأوضح أن البلاد تشهد خلال هذه الفترة انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة، مما أسهم في زيادة واضحة في نسبة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وأن أغلب الأسر حاليا لا تخلو حاليًا من وجود أحد أفرادها مصاب بنزلة برد، وشدد على أهمية تناول الأدوية المناسبة لكل حالة، مع ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا كإجراء وقائي.
وطالب العميد السابق لمعهد القلب القومي، بضرورة التزام الشخص المصاب بنزلة برد بالبقاء في المنزل وعدم الخروج لتجنب نقل العدوى للآخرين.
لا توجد فيروسات مستجدةوأكد أن نسب الإصابة بالإنفلونزا مرتفعة خلال هذه الفترة مع ظهور أعراض شديدة للعدوى، ولكن رغم ذلك طمأن الجميع بأنه لا توجد فيروسات مستجدة أو جديدة تنتشر في مصر، إنما تتمثل المشكلة في شدة الأعراض المرتبطة بالفيروس هذا العام.