لبنان ٢٤:
2025-06-08@02:13:55 GMT

إيران مستنفرة: بأي ثمن... لن نخسر لبنان!

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": بات هاجس طهران الأساسي تأمين آليات بديلة لإيصال المؤن العسكرية والمالية إلى «حزب الله » لئلّّا يتلاشى نفوذه، فتخسر أوراق حيَوية: السلطة المركزية في بيروت، الانتشار على حدود إسرائيل ومنصة الانطلاق المتوسطية نحو أوروبا.لكنّ قدرة إيران على تحقيق هذه الأهداف تبدو صعبة جداً، بل شبه مستحيلة.

فكيفما تقلّبت الظروف، لن يُتاح ل »الحزب » الحصول على السلاح من سوريا، لا من خلال المعابر الشرعية ولا المعابر غير الشرعية، لأنّ خصومه الممسكِين بالسلطة هناك لن يسمحوا بذلك في أي يوم، ولو حاول الإيرانيّون تصحيح العلاقة والتقرّب منهم. وفوق ذلك، تأخذ إسرائيل على عاتقها، وفي شكل حثيث ومتواصل، وبتغطية أميركية، ضرب أي محاولة من هذا النوع، من أقصى جنوب الحدود اللبنانية - السورية إلى أقصى شمالها، مستفيدة من مضامين اتفاق وقف النار الذي يمنحها هامش الضرب في لبنان من دون ضوابط، كما يبدو حتى الآن. وفي الموازاة، تبدو السلطة الجديدة في لبنان جادّة وحازمة في سعيها إلى إنهاء حال التفلّت على الحدود مع سوريا كما على الشاطئ. وبناءً على هذه المعطيات، بات احتمال حصول «حزب الله » على إمدادات جديدةبالسلاح ضعيفاً جداً. وأمّا استعادة الإمدادات بالمال فقد باتت أكثر صعوبة، لكنّها أقل تعقيداً من الإمداد بالسلاح. هذا المشهد تعتبره إيران مصيرياً في ما يتعلق بنفوذها الإقليمي. واليوم، تبدو قوة «حزب الله » هي وحدها الكفيلة بتحديد ما إذا كانت إيران دولة «عادية » في الشرق الأوسط أم هي إحدى إمبراطورياته الواسعة النفوذ كإسرائيل وتركيا. وعلى ذلك يتوقف إلى حدٍ بعيد،مصير ملف إيران النووي، لأنّ تراجع نفوذها الإقليمي سيمنح الولايات المتحدة وإسرائيل قدرة على تطويقها وفرض الشروط عليها. إذاً، بهذه الأهمية تنظرطهران إلى مسألة بقاء «حزب الله » قوياً في لبنان، عسكرياً ومالياً. فهي تريده أن يبقى متفوّقاً، لأنّ تحوُّله مجرّد حزب سياسي يجعله مساوياً في الحقوق والواجبات للأحزاب اللبنانية الأخرى لا متفوّقاً عليها. لذلك، يمارسون منذ أيام ضغوطاً مختلفة ل »كسر » إرادة السلطة الجديدة في لبنان، وإفشال جهودها الرامية إلى منع وصول المؤن إلى «الحزب » أو منع استضعافه داخل السلطة أو اتخاذ قرار بنزع سلاحه في شمال الليطاني. وما المواجهات التي جرت على طريق المطار، على خلفية منع هبوط الطائرتَين الإيرانيّتَين، سوى مقدّمةللمواجهة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

فوق السلطة: إمارة مسيحية للرجال فقط محرّمة على النساء

وأوضحت الحلقة أن ولاية الجبل المقدس المسيحية في اليونان تعد وطنًا للرجال فقط وتحظر فيها الأنثى سواء أكانت بشرية أم حيوانية، وكذلك أكانت راهبة محجبة عفيفة أم امرأة غير محجبة.

ولفتت إلى أن المرأة ستكون عرضة للعقاب والسجن إذا تسللت إلى الإمارة، وقالت إن "عورة المرأة هنا لا تتوقف عند جسدها بل تشمل روحها أيضا، حسب بعض القراءات".

وعرضت الحلقة فيديوغراف توضيحيًا عن منطقة جبل آثوس التابعة لليونان، والتي تعد بمنزلة دولة شبه مستقلة تتمتع بالحكم الذاتي، وتخضع هذه الولاية لسلطة البطريرك، وتعرف باسم ولاية الجبل المقدس.

ووفق الفيديوغراف، فإن ولاية الجبل المقدس لا يسكنها سوى الرجال الذين تفوق أعمارهم 18 عاما، لأن قوانين هذه الولاية تمنع منعا كليا على النساء دخولها.

ويعاقب قانون الولاية المرأة المخالفة بالسجن لمدة تتراوح بين عام واحد إلى عامين، وقد يتجاوز هذا المنع النساء ويمتد إلى إناث جميع الحيوانات أيضا، باستثناء القطط والنحل.

وعدد الفيديوغراف أسبابا قد تكون وراء قرار منع النساء، إذ هناك من يقول إن الرهبان يحاولون عيش حالة الزهد، ومن ثم فوجود النساء معهم قد يشغلهم عن تحقيق هدفهم.

كما أن هناك ثمة من يقول إنه يوجد اعتقاد سائد يفيد بأن الولاية بأكملها ملك للسيدة مريم العذراء "لذلك لا يحق لأي امرأة أخرى الدخول إليها".

إعلان

وتطرح هذه الفرضية -وفق مقدم البرنامج نزيه الأحدب- تساؤلا "هل وجود المرأة في الأديرة المسيحية الأخرى قد شغل الرهبان عن حالة الزهد التي يتوقون إليها؟".

ولم يفرض الاتحاد الأوروبي ثقافته على الإمارة المسيحية بقوانين عقابية، بل اكتفى بالتوسط لدى حكومة أثينا أملا بإلغاء عقوبة السجن للنساء المتسللات إلى الجبل المقدس.

لكن اليونان رفضت طلب أوروبا على قاعدة احترام الثقافة الدينية للجماعة المسيحية.

وتناولت الحلقة عددا آخر من المواضيع، وهذه أبرزها:

أيها الإسرائيليون اهربوا فالسوزوكي قادمة. أبو الغيط: قطع العلاقات مع تل أبيب ليس سياسة حكيمة. موفق طريف يُلَبَّس العباءة المُخططة ويستمر في دعم الاحتلال. ماكرون ينتصر للجائعين في غزة ويهدد نتنياهو بالتصعيد. معركة جديدة ضد حجاب الفتيات المسلمات في فرنسا. كوَّع عدنان وانقلب على حسن البنا بعد تمجيده لسنوات. طفل عراقي كاد يفقد حياته فأنقذته الشهادتان.

 

6/6/2025

مقالات مشابهة

  • لاعب أستراليا: ذاهبون إلى جدة للفوز ولن نخسر بخماسية
  • إيران لم تُعلنها... كلمة واحدة كانت كفيلة بنزع سلاح الحزب
  • أيهما أفضل للتغيير.. الحرب أم السلام؟
  • فوق السلطة: إمارة مسيحية للرجال فقط محرّمة على النساء
  • إيران: الغارات على “الضاحية” عدوان سافر على وحدة الأراضي والسيادة اللبنانية
  • تزامنًا مع الغارات... كيف تبدو حركة المطار؟
  • تجميد مبادرة تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان.. لماذا تراجع عباس؟
  • 85 بالمئة نسبة إشغال الفنادق بالعقبة
  • قافلة عيدية من السلطة المحلية بمحافظة صنعاء للمرابطين في الجبهات
  • مقال بفورين بوليسي: إيران ليست ضعيفة كما قد تبدو