فيديوهات جديدة “للمقاتل الأنيق” الذي خطف الأنظار في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
#سواليف
#هاشم_حمزة_عامر، المعروف على منصات التواصل الاجتماعي بلقب ” #المقاتل_الأنيق “، لفت الأنظار بظهوره اللافت في مقطع فيديو انتشر نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
ظهر عامر، وهو مقاتل في صفوف #كتائب عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، مرتدياً معطفاً أسود طويلاً وحذاءً رياضياً أبيض، أثناء توجهه لتنفيذ #عملية ضد #آلية_عسكرية تابعة لقوات #الاحتلال الإسرائيلي في منطقة #خان_يونس بقطاع #غزة.
المقطع الذي وثّق تلك اللحظة انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حاصداً إعجاباً واسعاً وتعاطفاً مع شجاعة المقاتل. وبعد أشهر من تداول الفيديو، كشفت مصادر صحفية من غزة عن استشهاد هاشم حمزة عامر، كما نشرت صورته وهويّته لأول مرة لتخليد ذكراه.
مشاهد تنشر لأول مرة للشهيد القائد المقاتل الأنيق : حمزة هشام عامر " أبو هشام "
تقبله الله تعالى
وهو يرابط في انتظار آليات اليهود وجنودهم في حي الأمل بخانيونس.. pic.twitter.com/USv847b1OV
أمس الاثنين، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديد يُظهر “المقاتل الأنيق” أثناء رباطه في حي الأمل بخان يونس، مترقّباً الآليات الإسرائيلية المتوغلة لاستهدافها.
المقاتل الأنيق حمزة عامر
كان يُقاتلُ وهو مُصاب
ولقيَ الله مقبلاً غير مدبرٍ وهو مُصاب
رجالٌ من خارج هذا الزمان! ???? pic.twitter.com/UOhMFlTTJL
وقد أعاد هذا المقطع تسليط الضوء على تضحيات المقاومة الفلسطينية وأبطالها الذين واجهوا الاحتلال الإسرائيلي بكل شجاعة وإصرار وصمود وتضحيات لا تُنسى.
وتفاعل المغرّدون مع المقطع الجديد مشيدين بشجاعة عامر وزملائه من المقاتلين، الذين جسّدوا أعظم معاني الصمود في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تفرّق بين صغير وكبير.
هل تذكرون المقاتل الأنيق حمزة هشام عامر رحمه الله؟
شاهدوا هذا الفيديو له، والذي يُنشر لأول مرة. pic.twitter.com/4LeKW66lGy
وأشار بعض النشطاء إلى الخسائر الفادحة التي تكبّدها الاحتلال نتيجة تصدي هؤلاء المقاومين لمحاولات التوغل العسكري في غزة، مشيرين إلى أن عامر وزملاءه نجحوا في إلحاق خسائر كبيرة بصفوف الاحتلال قبل أن يرتقوا شهداء.
وكشف المغردون عن تفاصيل حول الخلفية العائلية لهاشم عامر، حيث تبيّن أن والده هو القائد في كتائب القسام، هشام حسني عامر. كان الوالد من الرعيل الأول للمقاومة وتلميذاً للقيادي يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة.
وقد استشهد هشام حسني عامر خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1992، أثناء تنفيذ هجوم مسلح على مركز شرطة خان يونس الذي كانت تتمركز فيه قوات الاحتلال. يُعتبر إرث عامر الأب والابن مثالاً حيّاً للتضحيات الباسلة التي يُقدّمها الفلسطينيون في سبيل الدفاع عن أرضهم وحقوقه
مشاهد جديدة للشهيد القسامي الأنيق "هشام حمزة عامر" pic.twitter.com/f9iKWTjFMF
— الرادع المغربي ???????????????????? (@Rd_fas1) February 24, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاتل الأنيق كتائب القسام حماس عملية آلية عسكرية الاحتلال خان يونس غزة المقاتل الأنیق حمزة عامر pic twitter com
إقرأ أيضاً:
إصابة جنود “إسرائيليين” بعضهم بجروح خطيرة بكمين للمقاومة في غزة
#سواليف
أفادت مصادر عبرية بإصابة عدد من #جنود_الاحتلال الإسرائيلي بعضهم بجروح #خطيرة، مساء اليوم الأحد، باشتباكات مع #مقاومين في #حي_الشجاعية شرقي مدينة #غزة.
وأكدت المصادر إصابة جنود أحدهم بجروح خطرة في #معارك حي الشجاعية.
وبحسب المصادر شوهدت طائرة مروحية عسكرية تهبط في مستشفى شعاري تسيديك في القدس المحتلة.
وكانت #كتائب ” #القسام ” الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد أعلنت “الإجهاز على جنديين من جيش الاحتلال الإسرائيلي من مسافة صفر شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة”.
وقالت في بلاغ عسكري اليوم الأحد: إن مجاهديها “أكدوا، بعد عودتهم من خطوط القتال، الإجهاز على جنديين صهيونيين من مسافة صفر الثلاثاء الماضي، في شارع النزاز شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة”.
وكانت “القسام” استهدفت جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” أمس السبت، قرب موقع اليرموك بحي المنارة جنوب خان يونس جنوبي القطاع.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.