مراكش وجهة استثمارية واعدة: لقاء جهوي يناقش دور الهندسة المعمارية في تطوير التعمير
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
في خطوة هامة لتعزيز جاذبية الاستثمار وتنمية قطاع التعمير، حضر السيد فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، يوم الثلاثاء 25 فبراير 2025، اللقاء الجهوي للمهندسين المعماريين والاستثمار، والذي يهدف إلى مناقشة أهمية الهندسة المعمارية في دفع عجلة الاستثمار بالجهة ورفع مستوى البنية التحتية.
وقد أبرز السيد الوالي، خلال كلمته، أهمية تطوير مشهد عمراني مستدام ومرن يواكب التغيرات السريعة، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المشاريع العقارية المتطورة في تحفيز الاستثمارات.
أشاد السيد الوالي، كذلك، بأهمية تسهيل بيئة الاستثمار في المدينة من خلال مواصلة تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، بهدف خلق بيئة أعمال أكثر جذباً للفرص الاقتصادية. كما نوه بالدور البارز الذي يلعبه المهندسون المعماريون في تحسين جمالية المدينة من خلال تصميم مشاريع معمارية تعزز من صورتها وتواكب تطوراتها العمرانية. وأكد السيد والي الجهة أن مراكش، التي ستحتضن كأس العالم 2030، بحاجة إلى مساهمة فعّالة من المهندسين المعماريين لتحسين بنيتها التحتية ومرافقها العامة، لضمان استعداد المدينة الكامل لهذا الحدث العالمي الكبير.
وفي الختام، دعا السيد الوالي إلى تكثيف الجهود بين مختلف الفاعلين لتعزيز بيئة الأعمال وجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين. وأوضح أن الاستثمار في المشاريع العقارية المستدامة والمتطورة سيسهم في تحسين جودة الحياة، وخلق فرص عمل جديدة، ودفع عجلة الاقتصاد المحلي.
ويجدر الذكر أن هذا اللقاء الجهوي يعد جزءاً من التوجه الاستراتيجي للمغرب نحو تعزيز التنمية على المستوى الجهوي، حيث تبرز جهة مراكش-آسفي كمحور أساسي لجذب الاستثمارات.
عرباوي مصطفى
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام