«الأهلي طرابلس» يلعب جولته القادمة بدون حضور جماهيره!
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلنت لجنة المسابقات عن حزمة من العقوبات المفروضة على الأندية المشاركة في بطولة الدوري الليبي الممتاز لكرة القدن، وكان من بين تلك الأندية “الأهلي طرابلس” بالإضافة إلى “نادي المدينة والوطن” والتي تتعلق بعقوبة المشجعين وذلك بسبب الشغب الجماهيري.
ونصت المادة “04” من القرار 54 الخاص بلجنة المسابقات: “يعاقب نادي “الأهلي طرابلس” بغرامة مالية قدرها “3000” دينار، وإقامة مباراة فريقه القادمة بدون حضور جماهيره؛ وذلك طبقاً لنص المادة ” 72 ” لفقرتي ( 2-4 ) من لائحة الجزاءات ، وهي ذات العقوبة المقررة على ناديي المدينة والظهرة”.
وسُلطت هذه العقوبة من لجنة المسابقات على “جماهير النادي “الأهلي والمدينة” بعد الشغب الكبير التي دار بينهم والتي تسبب بتوقف المباراة لفترة وذلك خلال المباراة التي جمعتهم مساء الأحد والتي انتهت بالتعادل الإيجابي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أندية الدوري الممتاز الأهلي طرابلس الدوري الممتاز الدوري الممتاز ليبيا بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم نادي الأهلي طرابلس
إقرأ أيضاً:
الحداد يبحث مع بلدية «طرابلس المركز» دعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار
التقى الفريق أول ركن محمد الحداد، رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، مع لجنة التواصل ببلدية طرابلس المركز، برئاسة عميد البلدية، وذلك بحضور آمر المنطقة العسكرية الوسطى، ورؤساء الأركانات النوعية، وهيئة العمليات.
وخلال اللقاء، رحّب رئيس الأركان بالحضور، مشيدًا بجهود لجنة التواصل، حيث تم مناقشة آليات التنسيق والتواصل مع لجنة تثبيت وقف إطلاق النار، والاطلاع على ما تم إنجازه في هذا الصدد.
كما تناول الاجتماع سبل دعم عمل اللجنة بما يُسهم في الحفاظ على الهدنة الحالية وتعزيز الاستقرار المستدام في العاصمة والمناطق المجاورة.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي بالتنسيق مع السلطات المحلية ولجان التواصل، بهدف دعم المسار السلمي وتعزيز التهدئة في العاصمة طرابلس والمناطق المحيطة بها، وذلك في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكانت لجنة تثبيت وقف إطلاق النار قد شُكّلت في إطار التفاهمات المحلية والوطنية الرامية إلى إنهاء مظاهر التوتر المسلح، وتثبيت حالة الاستقرار، تمهيدًا لإطلاق حوار شامل يُفضي إلى تسوية سياسية دائمة.
وتسعى رئاسة الأركان من خلال التنسيق المستمر مع البلديات والمكونات المدنية إلى بناء جسور الثقة، وتكريس العمل التشاركي بين المؤسسة العسكرية والجهات المدنية، بما يعزز فرص السلام ويُمهّد الطريق لبيئة آمنة تُساعد على تحقيق التنمية وإجراء الاستحقاقات الوطنية المرتقبة.