قاعة أفق تتزين بأعمال الفنان السكندرى القدير طارق زبادي.. (صور)
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رحاب قاعة أفق بمتحف محمد محمود خليل، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، أُفتتح معرضاً استعادياً هاماً للنحات السكندري القدير الدكتور طارق زبادي، وذلك بحضور لفيف من الفنانين ورموز فكرية وفنية كبيرة .
وحول تجربة الفنان قال الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية: "يجسد الأستاذ الدكتور طارق ذبادي نموذجاً يحتذى للمبدع والأكاديمي، وفي شأن تجربته الفنية التي نحن بصددها نستكشف كم الجهد المبذول من جانبه في البحث والتجريب مع الخامة لتقديم شيء متفرد وذو طابع خاص غير تقليدي.
وتاعب: "نرى ذلك في أعماله النحتية ذات البصمة الجمالية الخاصة جدا، الدمج بين خامة الخشب وخامات معدنية أخرى لاسيما النحاس وهو بذلك يعود لموروثه المصري القديم وكذلك الإسلامي في الدمج بين هاتين الخامتين.. كما أن الرؤية الإبداعية لدى الفنان طارق ذبادي يسهم النحت الخشبي فيها من خلال إتاحة صياغات تشكيلية سلسة عن طريق توفير أبعاد جديدة للتعبير الفني وتوسيع مجالات التجريب والإبتكار في هذا المجال.
وجعلت من مبدعها أحد الرموز الهامة الذين صنعوا بدأبهم تاريخًاً وبصمة في ساحة الفن المصري المعاصر".
من جانبه قال الفنان علي سعيد منسق المعرض: "كان لي شرف الإعداد والتنسيق لمعرض أستاذنا الفنان الكبير ا.د. طارق زبادي، معرض استعادي لمُجمل تجربته الإبداعية على مدار تاريخه الحافل، معرض يضم ١٥٠ عملاً فنياً منذ الستينيات وحتى الآن، ٨٠ عمل نحتي و٧٠ لوحة رسم بخامات متعددة، معرض رائع وتجربة عظيمة تستحق كل التقدير".
يستمر المعرض حتى 29 مارس2025 بقاعة أفق، يوميًا من ٩ص حتى ٩م ماعدا الجمعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متحف محمد محمود خليل وزير الثقافة قطاع الفنون التشكيلية الفنان علي سعيد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة