جمعية فهد بن سلطان الخيرية الاجتماعية تقوم بتوزيع السلال الرمضانية للمستفيدين
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
المناطق_تبوك
بناءاً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية فهد بن سلطان الخيرية الاجتماعية ، بدأت الجمعية في توزيع السلال الغذائية الرمضانية وذلك من خلال بطاقات شرائية تمكن المستفيد من الحصول على المواد الغذائية التي يرغبها بكل سهولة ويسر ، كما اعتمدت الجمعية برنامج كسوة العيد وبنفس الآلية حيث سيتم البدء في توزيعها في النصف الأخير من شهر رمضان المبارك.
يأتي ذلك ضمن حرص الجمعية على تنفيذ توجيهات سموه الكريم في تقديم كل ما يسهم في مساعدة المستفيدين في إطار ما تقدمه من مساهمات في مجال المساعدات العينية والمادية ، وكذلك مجالات الإسكان وترميم المنازل وتعمير المساجد وغيرها من الأنشطة الخيرية والاجتماعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحذر من أزمة أوكسجين خطيرة بالمركز الصحي للقصيبة
أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصيبة، الثلاثاء 27 ماي 2025، بيانًا تحذيريًا عبّر فيه عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ”الوضع الخطير” الذي يعيشه المركز الصحي المحلي، نتيجة النقص الحاد في مادة الأوكسجين الحيوية، والتي تُعد من أهم شروط تدخلات الطوارئ وإنقاذ الأرواح، خاصة في الحالات الحرجة.
وأفادت الجمعية، في بيان توصل به « اليوم24″، بأن ليلة الإثنين شهدت توافد أزيد من 34 حالة إصابة مفاجئة بضيق التنفس، يُعتقد أنها ناتجة عن موجة من “الحساسية الموسمية”، مست مختلف الفئات العمرية، من بينهم أطفال ونساء ومسنون، حيث تم نقلهم بشكل استعجالي إلى المركز الصحي لتلقي الإسعافات اللازمة.
غير أن المرضى، وفق شهادات محلية، فوجئوا بغياب الأوكسجين ونقص كبير في التجهيزات الطبية الأساسية، ما تسبب في تأخر عمليات التدخل، واضطر عدد منهم إلى انتظار دورهم وسط توتر وخوف من تدهور حالتهم الصحية.
وأضاف البيان أن الأزمة تفاقمت مع الغياب شبه التام للطاقم الطبي، بعد أن أصبح المركز يتوفر على طبيبة واحدة فقط، هي الأخرى في عطلة إدارية، بعد أن كان يضم سابقاً ثلاثة أطباء، ما جعل المركز عاجزًا عن مواكبة حجم الطلبات الطبية، خصوصاً بقسم المستعجلات.
الجمعية، من جهتها، طالبت السلطات الصحية بالتدخل العاجل لتدارك الوضع، من خلال توفير الأوكسجين بشكل دائم، وتعزيز الموارد البشرية والتجهيزات بالمركز، محملة الجهات الوصية مسؤولية تبعات هذا “التهاون الذي قد يهدد حياة المواطنين في أية لحظة”.
كما دعت الهيئة الحقوقية، فعاليات المجتمع المدني، والهيئات المهتمة، إلى التعبئة والضغط من أجل تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة، وضمان ولوج ساكنة القصيبة إلى العلاج في ظروف تحفظ كرامتهم وحقهم في الحياة.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»