تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتهت إحدى جمعيات التحالف الوطني للعمل التنموي من توزيع 7 آلاف لحاف وبطانية بـ58 قرية بمراكز محافظة الفيوم، وذلك ضمن حملة “ستر ودفا واطعام” وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم.

وشملت الخطة التفصيلية قرى خلوصي وبنوه والمظاطلى والروبيات وبشير صالح وأرض الشريف وعفيفي وابوطالب ونجيب الشرقي وسرسنا والمقاتلة ومعصرة صاوى بمركز طامية، وقرى سنرو البحرية وسنرو القبلية والنصارية وزيد والزغيبي والجيلانى وابوكساه بمركز ابشواى، وقرى كحك بحرى والخلطة الخالدية والمقرانى وشكشوك والصعايدة والحامولى وحمزاوى وقصر الجبالى وسالم جاد بمركز يوسف الصديق، وقرى جبلة والسعيدية وسنهور البحرية وسنهور القبلية وكفرفزاره والتوفيقية وابوناعورة والسليين وفيديمين والحبون وعبدالعظيم وجرفس وابهيت الحجر بمركز سنورس، و قرى قصر الباسل والحجر وقلمشاه والوابور وخلف والونايسة والسعدة ودفنو والسلام وقلهانه بمركز اطسا، وقرى دمشقين واللاهون وهوارة عدلان والعامرية ومناشي الخطيب بمركز الفيوم.

وأكدت شيرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، أن العمل التنموي والإجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، موجهة بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.

من جانبه، أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الجمعية، أن حملة الجمعية السنوية لتوزيع الألحفة والبطاطين بدأت بالقرى الأكثر احتياجًا وقبل موسم الشتاء لكي تحقق الحملة هدفها وهو حماية الأسر غير القادرة من الصقيع وبرد الشتاء، مشيرًا إلى أن توزيع ألحفة وبطاطين الشتاء على غير القادرين نشاط خيرى موسمي أطلقته الجمعية قبل عدة سنوات وتحرص على تنفيذه مع قدوم فصل الشتاء من كل عام ونجحت من خلاله وحتى الآن في توزيع ملايين الألحفة والبطاطين على غير القادرين.

وأضاف أن الجمعية تقوم سنويًا بإطلاق ثلاث حملات خيرية موسمية وهى حملة توزيع ألحفة وبطاطين الشتاء على غير القادرين مع حلول فصل الشتاء من كل عام وحملة توزيع كراتين رمضان من المواد الغذائية مع قدوم شهر رمضان المبارك وحملة توزيع لحوم الاضاحى المحلية والمستوردة عقب عيد الاضحى المبارك من كل عام.

29a99cb3-1a48-4e43-b156-1705ed62d455 56fd77c9-1e10-450d-880b-30f7920e162b

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مديرية التضامن الأجتماعي بالفيوم محافظ الفيوم

إقرأ أيضاً:

محمد مندور يكتب: الشتاء النووي .. ماذا لو اندلعت الحرب الكبرى؟

ماذا لو حدثت حرب نووية؟

لطالما كان مفهوم الحرب النووية مرادفًا للدمار الشامل والموت الفوري. لكن وراء وميض الانفجار الهائل وموجة الحرارة المدمرة والإشعاع القاتل، يكمن تهديدٌ أعمق وأكثر شمولاً، هذا التهديد قادر على تحويل كوكبنا المزدهر، الذي نبني ونعمر فيه لقرون ونتصارع من أجل حصد خيراته، إلى صحراء قاحلة ومُتجمدة، وهو ما يعرف اصطلاحا بالشتاء النووي.

هذا السيناريو الكابوسي ليس مجرد خيال علمي، بل هو نتيجة محتملة علميًا لأي تبادل نووي واسع النطاق. يمكن أن نسميه ولادة الظلام على الأرض. يبدأ الشتاء النووي بسلسلة من الأحداث المروعة المرعبة. ولك أن تتخيل أنه عند انفجار الأسلحة النووية، خاصة فوق المدن والمناطق الصناعية المكتظة، لا تقتصر الأضرار على تدمير المباني والمنشآت، فالحرارة الشديدة الناتجة عن الانفجارات ستؤدي إلى اشتعال حرائق هائلة، تعرف بـ "عواصف النار". هذه الحرائق ستنتج كميات هائلة من الدخان والسخام والرماد، الذي سيصعد إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وتحديداً إلى طبقة الستراتوسفير.

تهديد هذه الطبقة من الغلاف الجوي يهدد بدمار كبير، فبخلاف الغبار البركاني الذي يميل إلى السقوط بعد فترة، فإن جسيمات السخام الدقيقة الناتجة عن الحرائق النووية، خاصة الكربون الأسود، خفيفة بما يكفي لتبقى عالقة في الستراتوسفير لسنوات. وبالتالي ستعمل هذه الجسيمات كغطاء أسود عملاق، يحجب أشعة الشمس بشكل فعال عن الوصول إلى سطح الأرض. وهنا لك أن تتخيل ماذا سيحدث حال غياب الشمس عن الأرض!

يمكن أن نسمي ما سيحدث بالموت البطيء، وهو ما ينتج عنه تداعيات كارثية. مع حجب ضوء الشمس ستشهد درجات الحرارة العالمية انخفاضًا كارثيًا ومفاجئًا. تُشير النماذج المناخية للتوقعات بتلك الكوارث، أنه حال قيام هذه الحرب النووية واسعة النطاق، يمكن أن تخفض متوسط درجات الحرارة العالمية بمقدار يتراوح بين 10 إلى 20 درجة مئوية، وفي بعض المناطق، قد يصل الانخفاض إلى أكثر من ذلك بكثير. هذا التحول الجذري سيؤدي إلى موت النباتات والمحاصيل، مما يؤدي إلى مجاعة عالمية غير مسبوقة. ليس هذا فقط، فالمسطحات المائية ستتجمد، مما يدمر النظم البيئية المائية ويقطع مصادر المياه العذبة.

يتوقع علماء البيئة أيضا انهيار النظم البيئية، ستموت أعداد هائلة من الحيوانات والنباتات التي لا تستطيع التكيف مع الظروف القاسية الجديدة. والكارثة الأكبر ستكون تدمير طبقة الأوزون الواقية. هذا يعني أن أي قدر ضئيل من ضوء الشمس الذي يتمكن من اختراق الدخان سيحمل معه مستويات مميتة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض الأخرى، ويضر بالكائنات الحية حال نجاتها من البرد والجوع.

لكن ماذا بعد الشتاء النووي، إذا قدر لكائن أن نيجو من الموت؟ فحتى لو انتهى "الشتاء النووي" ببطء بعد سنوات، فإن الكوكب الذي سيكشف عنه ستار الدخان الأسود سيكون مختلفًا جذريًا عن كوكبنا الحالي. ستكون البيئة قد تغيرت بشكل لا رجعة فيه، مع تدهور التربة، وتلوث المياه، واضطراب كبير في أنماط الطقس. قد يؤدي ذلك إلى موجات جفاف طويلة، وفيضانات غير متوقعة، وعواصف شديدة، مما يجعل إعادة بناء الحضارة أمرًا شبه مستحيل.

هذا ليس قدر من الخيال، بل حقائق علمية. فالقوة العسكرية النووية ليست مجرد تهديد بالدمار المباشر، بل هي وعد بكارثة بيئية عالمية تدمر أسس الحياة على الأرض. إنها لعنة من السخام والدخان الأسود قادرة على تحويل كوكبنا الأزرق والأخضر إلى صحراء جليدية سوداء بدون ماء للعيش والحياة.

سيناريو الشتاء النووي يجب أن يكن بمثابة تذكير صارخ بالمسؤولية الأخلاقية التي تقع على عاتق البشر لتجنب استخدام هذه الأسلحة المدمرة بأي ثمن. فهذه حرب نهاية لا رجعة فيها!

في الحرب النووية لن يكون هناك منتصرون، بل منتحرون!

طباعة شارك الحرب النووية الشتاء النووي الأسلحة النووية

مقالات مشابهة

  • مصدر بأمن المنوفية: ضحايا حادث الطريق الإقليمى اليوم من قرية كفر السنابسة
  • تحرير 9 محاضر لمخالفات تموينية في حملة رقابية بمركز ناصر ببني سويف
  • إصابة طالبتين بحالة إغماء أثناء امتحان الفيزياء بالثانوية العامة في الفيوم
  • محافظ أسيوط يشهد فاعلية حملة بشرة خير لدعم 10 آلاف أسرة من الأولى بالرعاية
  • شهداء لقمة العيش.. الحزن يخيم على قرية الترامسة بقنا عقب غرق شابين بأسوان
  • الطبيعة الساحرة في قرية القشع بالجبل الأخضر تجذب آلاف الزوّار
  • ضبط 95 مخالفة تموينية متنوعة في حملات مكثفة بمحافظة الفيوم
  • يعلن مكتب الشئون الإجتماعية والعمل بمحافظة أب بأنه تقرر دعوة كافة أعضاء الجمعية العمومية لحضور عقد الإجتماع التأسيسي
  • محمد مندور يكتب: الشتاء النووي .. ماذا لو اندلعت الحرب الكبرى؟
  • استعدادًا لامتحانات الدور الثاني.. وكيل تعليم الفيوم يوجه بسرعة الانتهاء من تسليم الامتحانات والمراجعة الدقيقة للأسئلة