“حماس”: عرقلة الاحتلال للاتفاق لن تؤدي إلا إلى زيادة معاناة الأسرى
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان لها، اليوم الخميس، أن “محاولات حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، للتراجع وعرقلة الاتفاق لن تؤدي إلّا إلى “زيادة معاناة الأسرى وعائلاتهم”.
وقالت إنه تمّ “قطع الطريق أمام مبرّرات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية”.
وأكّدت الحركة أنّ السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في القطاع هو “التفاوض والالتزام بالاتفاق”.
وجدّدت “حماس” في البيان، التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، “بكلّ حيثياته وبنوده”، واستعدادها للدخول في المفاوضات المتعلّقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وليل أمس الأربعاء، وصلت الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين المحرّرين، إلى مدينة رام الله، في إثر عملية تبادل للأسرى بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال في مرحلتها الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مكتب إعلام الأسرى إنّ عدد الأسرى الذين سيتمّ الإفراج عنهم في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار”، يبلغ 620 أسيراً.
وأشارت وسائل إعلام “إسرائيلية”، في المقابل، إلى تسلّم الصليب الأحمر رفات الأسرى الإسرائيليين الـ4: اتساحي عيدان، وايتسيك الجريط، وأوهاد يهلومي، وشلومو منصور.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أعلن أمس الأربعاء، أنّ المقاومة قرّرت تسليم جثث 4 أسرى للاحتلال.
وأشارت حركة حماس أمس، إلى نجاحها بفرض “تزامن عملية تسليم جثامين أسرى العدو، مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال مواصلة التهرّب من استحقاقات الاتفاق”.
وجدّدت الحركة التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكلّ حيثياته وبنوده، كما جاء في البيان، مطالبةً الوسطاء “بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تمّ الاتفاق عليه”، داعيةً بعض دول العالم لـ”الكفّ عن ازدواجية المعايير في الخطاب المتعلّق بالأسرى الصهاينة، دون ذكر أسرانا وما يتعرّضون له من تنكيل”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 فلسطينيين في غارة جوية على حي الرمال وسط مدينة غزة
أفادت وسائل إعلامية، بمقتل 7 فلسطينيين في غارة جوية على حي الرمال وسط مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.