أستاذ علوم سياسية: مصر نجحت في الضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ اتفاق الأسرى
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر استطاعت بمهارة كبيرة خلال الساعات الأخيرة تنفيذ باقي بنود الاتفاق والضغط على حكومة الاحتلال، التي كانت تسعى لعرقلة تنفيذ الاتفاق وتسليم أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الجانب المصري يبذل جهودًا ضخمة لإتمام الصفقة وتسليم أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما تحقق بالفعل.
وأشار إلى أن مصر تواصل الضغط على إسرائيل للمضي قدماً في مسار المفاوضات، رغم العراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية.
وتابع قائلاً: "مصر نجحت في تفويت الفرص على نتنياهو للتنصل من التزاماته في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح أيضًا أن هناك إشكاليات داخل إسرائيل تتجاوز نتنياهو، حيث أن مكونات الائتلاف والحكومة لديها تحفظات شديدة، وأن هناك أربعة وزراء يهددون بالخروج من الحكومة.
ورأى أن الحكومة الإسرائيلية قد تقبل بدخول المرحلة الثانية من الاتفاق لكنها ستسعى لعرقلة التنفيذ باتباع نظرية "شراء الوقت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو أستاذ العلوم السياسية الاحتلال الحكومة الإسرائيلية الإسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ نظم علوم الأرض: عاصفة الإسكندرية تقترب من تصنيف إعصار
أكد الدكتور هشام العسكري، أستاذ نظم علوم الأرض والاستشعار عن بُعد بجامعة تشابمان الأمريكية، أن العاصفة الأخيرة التي ضربت مدينة الإسكندرية كانت بالغة القوة وترقى في تصنيفها إلى إعصار، مؤكدًا أن الأحوال الجوية عادت إلى طبيعتها بعد تلاشي آثار العاصفة في نفس اليوم.
وفي مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أوضح العسكري أن التنبؤ بمثل هذه الظواهر الجوية يحتاج إلى استعدادات خاصة، مشيرًا إلى أن "أجهزتنا العلمية قادرة على رصد بعض المؤشرات، لكن لم نكن مستعدين بشكل كافٍ للتعامل مع العاصفة الأخيرة".
وأضاف: "لم تكن هناك توقعات دقيقة بحدوث ما وقع في الإسكندرية، وهذا يفتح النقاش حول ضرورة تطوير أدوات الرصد والتنبؤ".
لا صحة لتحذيرات "تسونامي المتوسط"وحول ما تم تداوله عن احتمال تعرض سواحل مصر لـ"تسونامي"، وصف العسكري هذه التصورات بأنها غير دقيقة علميًا، قائلاً: "لا أتفق مع الحديث عن تسونامي قادم من جهة إيطاليا، لأن التنبؤ بالزلازل في حد ذاته لا يزال خارج نطاق القدرة العلمية المؤكدة".
وأوضح أن البحر المتوسط يقع خارج النطاق الاستوائي، ولا تتوافر فيه الظروف المناخية أو درجات الحرارة اللازمة لتوليد أعاصير استوائية قوية.
الزلازل لا تعني الكوارث دائمًاوفيما يخص الحديث المتزايد عن الزلازل، أكد الدكتور هشام العسكري أن الهزات الأرضية ظواهر طبيعية تكتونية، ولا يجب أن تُربط دومًا بكوارث محتملة، قائلاً: "القلق الزائد غير مبرر، لأن الزلزال يصبح كارثة فقط عندما يتسبب في خسائر بشرية ومادية".