أستاذ علوم سياسية: مصر نجحت في الضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ اتفاق الأسرى
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر استطاعت بمهارة كبيرة خلال الساعات الأخيرة تنفيذ باقي بنود الاتفاق والضغط على حكومة الاحتلال، التي كانت تسعى لعرقلة تنفيذ الاتفاق وتسليم أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الجانب المصري يبذل جهودًا ضخمة لإتمام الصفقة وتسليم أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما تحقق بالفعل.
وأشار إلى أن مصر تواصل الضغط على إسرائيل للمضي قدماً في مسار المفاوضات، رغم العراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية.
وتابع قائلاً: "مصر نجحت في تفويت الفرص على نتنياهو للتنصل من التزاماته في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح أيضًا أن هناك إشكاليات داخل إسرائيل تتجاوز نتنياهو، حيث أن مكونات الائتلاف والحكومة لديها تحفظات شديدة، وأن هناك أربعة وزراء يهددون بالخروج من الحكومة.
ورأى أن الحكومة الإسرائيلية قد تقبل بدخول المرحلة الثانية من الاتفاق لكنها ستسعى لعرقلة التنفيذ باتباع نظرية "شراء الوقت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو أستاذ العلوم السياسية الاحتلال الحكومة الإسرائيلية الإسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:أمريكا “زعلانة”لعدم تشكيل حكومة الإقليم
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، االسبت، عن رسالة أمريكية رسمية تسلّمها كلّ من رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، تتضمّن تحذيرًا واضحًا من تداعيات استمرار تأخير تشكيل الحكومة، وما يترتب عليه من “تعطّل في الحياة السياسية وغياب الاستقرار المؤسسي”، بحسب المصدر.وقالت المصادر ، إن “الرسالة حملت إشارات مباشرة إلى عدم رضا واشنطن عن استمرار الجمود السياسي في الإقليم، ودعت الحزبين الرئيسيين إلى استئناف الحوار وتشكيل حكومة جديدة قبل موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، لتفادي تدهور الوضع الداخلي، واهتزاز الثقة بالعملية السياسية الكردية”.وبينت أن “هناك نية لعقد اجتماعات سياسية بين الحزبين خلال الأيام المقبلة، بعد تراجع التوترات إثر الاتفاق الأخير بشأن ملف الرواتب، في محاولة لإحياء المفاوضات المتوقفة حول توزيع الحقائب وآلية تشكيل الحكومة”.وكان إقليم كردستان قد شهد انتخابات برلمانية في تشرين الثاني 2024 بمشاركة أغلب القوى السياسية، وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، وسط خلافات شديدة حول آلية توزيع مقاعد كوتا الأقليات، والتعديلات على قانون الانتخابات، ونظام الدوائر الانتخابية.ورغم إجراء الانتخابات، إلا أن البرلمان لم يعقد جلسته الافتتاحية حتى الآن، ولم تُشكّل حكومة جديدة، ما أبقى الوضع السياسي معطّلًا، وأبقى حكومة الإقليم الحالية بوضع “تصريف الأعمال”، دون صلاحيات تنفيذية موسعة.ويعود التعطيل إلى الخلافات المستمرة بين الحزبين الكرديين حول تقاسم المناصب السيادية والوزارية في الإقليم، وتوزيع السلطات بين أربيل والسليمانية، إضافة إلى تدخلات خارجية وعوامل إقليمية تُعقّد مسار التفاهمات.